الحلقة الثامنة عشر

Start from the beginning
                                    

= يلا مفيش وقت ده هيموتها .

وبعد ربع ساعة فتح مصطفى الباب ورماها في نص الصالة .. الكل اتفزع من منظرها والهدوم اللي لابساها .. وأكبر مفاجأة كانت دخولهم بالشكل ده .. اترمت أمها عليها وخدتها في حضنها واشتغلوا عياط ..

مصطفى : ابعدي عنها يا ماما .

الأم : مش هبعد كفاية تعذيب فيها .. أنت عملت ايه فيها ؟

مصطفى : لآخر مرة هقلك ابعدي عنها .

الأم : أنت بتهددني يا ولد ؟

مصطفى : لأ أنا بنفذ علي طول .

ومسك أمه من دراعها وشدها ورماها لأخوه خالد .. خالد كان مذهول من اللي أخوه بيعمله ومش مصدق إنه جبروت بالشكل ده .

مصطفى : خد أمك وادخلوا جوه .. أنا هتعامل معاها بنفسي .

الأم بعياط وترجي : لأ يبني كفاية حرام عليك سيبها في حالها .

مصطفى بزعيق : لما أكون جايبها من بار بتشرب فيه يبقي ملكيش دعوة وأنا أعرف أغسل عاري كويس ... وبص لخالد اللي سرحان في أخته وأمه وحالتهم وقسوة أخوه .. وأنت متنح في إيه ؟ خدها وخشوا جوة .

أخد خالد أمه بالعافية ودخلوا الأوضة وقفل عليهم

. أخد مصطفى أخته اللي مش مبطلة عياط ودخلوا أوضته هو .. قفل عليهم وجاب حزام من حزاماته الجامدة بتاعت بدلة الشغل .. وقرب منها ..

مروة : مصطفى عشان خاطري اسمعني .. متضربنيش أرجوك .

مصطفى : ضرب إيه .. ده أنا هوريكي النجوم في عز الضهر .

_ عشان خاطري بلاش ضرب .

= بتسهري في بار ها ؟

_ آسفة والله ..

= ومدوخانا وراكي ؟

_ عشان خاطري بلاش اللي في إيدك ده .

= أنتي متعرفيش إني ظابط وأهم حاجة في شغلي سمعتي .. تروحي تسهري في بار ؟ أنا هوريكي .

واشتغل مصطفى فيها تعذيب وضرب وسحل .. كل اللي بيعملوا في المجرمين عملوا في أخته .. جلدها ومشافش لحمها وهو بيتقطع .. محسش بعياطها وهي بتستنجده يسيبها .. بقت تنزل دم من بقها ومناخيرها وكل حتة في جسمها .. لحد ما أغمي عليها .. حسام برة كان بيحاول يكسر الباب وأول ما صوتها اختفي زعق : قتلتها ! قتلتها يا شيطان ياللي ما عندك ذرة رحمة ! مروة ؟ مرواااااااة .. اصحي اتكلمي .

طلع مصطفى وقفل وراه بسرعة .. ولأن مصطفى قوي شد أخوه وجره هو كمان وطلعه رماه برة الشقة : أقسم بالله يا حسام إن ممشيت لأبيتك في الحجز النهاردة .

وقفل الباب في وشه .. حسام قعد يرزع وبعد كدة همد وقعد يعيط : طيب اطمن عليها بس أشوف عملت فيها إيه ؟ حرام عليك يا أخي منك لله ربنا مبيسبش حد .

حياتي ( قيد التعديل)Where stories live. Discover now