الفصل الحادي والعشرون

608 83 10
                                    

درويش القلوب الفصل الحادي والعشرون
صلوا علي الحبيب المصطفي

برقة وردة خدتي القلب وروحتي وجيتي وسكنتي
وبالعشرة وبالأيام بقيتي السيدة الأولى.
عمرو حسن

في الصباح كان الجميع مجتمعين كالعاده ليتناولوا طعام الإفطار سوياً في هدوء وقاطع الصمت دلوف عمرو وهو يسند ناري ثم أجلسها علي أحد المقاعد وجلس بجانبها
فقالت والدتها: حبيبتي عامله إيه
ناري بخفوت: الحمدلله ياماما أنا كويسه
تناولوا الإفطار في هدوء ثم نهضوا
الحكيم بهدوء: أريد أن أخبركم بأمر هام
زوس بإهتمام: ما هو ياحكيم أخبرنا
الحكيم بهدوء مقلق: لقد علم الحكيم أشمون بما يحدث هنا ولذلك قرر عدم مساعدتنا وأرسلت إليه أحد الحراس ليحضره ولكنه إختفي
ناري بخوف: يعني إيه إختفي طب وعمرو واللعنه دا ممكن يموت لازم نلاقيه لازم ياحكيم
خيبر بحزن: إهدأي ياناري حتماً سنجد حل
الجده بهدوء: لا تخافي ياعزيزتي حتماً سيأتي إلي هنا نحن نعلم أشمون جيداً لاتقلقي
ملكه التراب: ماذا سنفعل إذا لم يأتي
ناري بغضب: حينها سأبحث أنا عنه وسأجده
الحكيم بهدوء: لا داعي للقلق يا ناري أشمون سوف يظهر قريباً أنا أعلم ذلك جيداً
ناري بخفوت: عمرو إنت ليه ساكت متخافش مش هتموت لو هفديك بروحي بس مستحيل أسيبك تموت مستحيل ياعمرو
عمرو بهدوء: صدقيني ياناري أنا مش خايف من الموت أنا بس كان نفسي أقضي معاكي وقت أكتر من كدا ياريت لو كنت قابلتك من زمان
إحتضنته ناري وهي تقول:كل حاجه هتتحل صدقني هتعيش وتفرح ودا وعد مني ليك
زوس بحب:ناري ياصغيرتي لاتقلقي
ناري بحماس:هكذا لن نذهب للحكيم أشمون إذاً ما رأيكم في إقامه زفاف تاسيلي ويامن وعدنان وتانيلا لنفرح قليلاً ما رأيكم
تانيلا بحماس:أجل يافتاه هذا هو الحديث إذاً متي سنتزوج ياحكيم هيا أخبرني
يامن بسعاده:هذه هي أختي
الحكيم بهدوء:بعد شهر من الأن سيكون الزفاف
عدنان بإبتسامه:يا إلهي لقد إنتظرت هذا اليوم
يامن بهيام:وأنا أيضاً متي ستمضي الأيام
ناري بضحك:أين تاسين
تانيلا بضحك:نائمه في الغرفه مثل الباندا
ناري بضحك:يلا ورايا يابنات ورانا حاجات لازم نعملها قبل الفرح ورقص وهيصه
أمسك خيبر زارينا وقال:لالا أنا أريد زوجتي في شيء هام
ناري بتذمر:معلش ياحبيبي بس كلوا هييجي يلا ورايا يابنات ثم ذهبت تجاه توسمان وآنيا وجذبتهم تجاهها وذهبت بهم تحت صدمه الجميع فقال تميم:يا إلهي أريد زوجتي فناري حقاً ستجعلها مجنونه مثلها
الجده بهدوء:أنا سأذهب لغرفتي
ملكه التراب:وأنا سأذهب لدي بعض المهام
زوس بغيظ:هذه الأرمله السوداء لن أرتاح منها
عمرو بضحك:لا تقلقوا يا رجال فهم في أيدي أمينه
الحكيم بضحك:هذا ما يقلقني يافتي
دلف زوس الصغير من الخارج وقال:ماذا يحدث
وأين ناري والجميع هل هما بخير
خالد بضحك:أجل يابني هما بخير ويجتمعون في غرفه تاسيلي يتحدثون من أجل زفافهم فهو بعد شهر من الأن
زوس بحماس:أووووه سأذهب وأنضم إليهم
أما الرجال ذهب كل منهم إلي وجهته أما الشباب فجلسوا سوياً ليمرحوا قليلاً أما في الغرفه دلف زوس الصغير إليهم وجلس معهم ثم قال:ماذا سنفعل الأن يارفاق
ناري بضحك:ماذا تفعل هنا إخرج مع باقي الرجال
زوس بضحك:لا سأكون معكم فأنا أمرح معكم
ناري بضحك:حلو هتفيدنا بردو
ذهبت ناري وأخذت إحدي الأرائك الخشبيه المستديره التي تصدر صوتاً وقالت:أيوا هي دي
إمسك يازوس
زوس بإستغراب:ما هذا
ناري بضحك:إنها طبله للرقص
تاسين بسعاده:أنا أعشق الرقص كثيراً
ناري بضحك:أيوا كدا الرقص دا فن
جلس زوس أرضاً وظل يدق علي الطبله لتصدر صوتاً رائعاً أمسكت القرده إحدي الأقمشه وربطتها حول جسدها وظلت ترقص في سعاده هي وناري والجميع يشاهدهم وهم مصدومين من هذه الحركات ومما يفعلوه فجذبتهم ناري ليشاركوها الرقص تحت إعتراضهم أولاً وبعد ذلك إندمجوا معهم وإرتفع صوت ضحكهم العالي
وبعد دقائق جلست ناري بعد أن علمتهم بعد الحركات وقالت:لالالالا مش كدا يا ست توسمان مش كدا هدي الحركه شويه أيوا كدا يا تانيلا الله عليكي رقاصه موهوبه يابنتي والله لأ هتنفعي
وإنتي ياتوسمان خفي شويه ياختي بلاش تبقي بطيئه كدا الرقص عاوز الخفه أيوا يا آنيا أيوا يامزه الله عليكي الله الله ليكي مستقبل زارينا أيوا حلوه اللفه دي خيبر هيديني جايزه والله
تاسين بضحك:وماذا عني يا ناري
ناري بضحك:إنتي تمسكي الشيشه وتقعدي مكاني إنتي متأكده إنك قرده مش رقاصه
زوس بضحك:ناري هذا ممتع كثيراً
ناري بضحك:ولسه كمان طبل ياولاا
ظلوا يرقصوا ويمرحوا سوياً وصوت ضحكهم ملأ أرجاء القصر وملئه بهجه وسعاده
أما عند عمرو وباقي الشباب كانوا جالسين في حديقه القصر يتحدثوا سوياً
فقال خيبر بقلق:أنا خائف كثيراً علي زارينا هذه المجنونه ناري لا أعلم ماذا فعلت بها
عمرو بضحك:لا تقلق فزوجتي ملاك له جناحان
عدنان بضحك:ماذا يارجل إنها مثل تانيلا هلاك يدمر كل من يكون معه
يامن بضحك:لا يهم ماذا يحدث الأهم أنه وبعد شهر من الأن سنتزوج ممن نحب ونعشق
عدنان بهيام:لديك حق يارجل فأنا أعشق تانيلا كثيراً وأنتظر هذا اليوم الذي سيجمعنا سوياً إلي الأبد
عمرو بسعاده:أتمني أن يدوم الحب والود بينكم جميعاً وأن تظلوا معاً إلي النهايه يارفاق
يامن وعدنان:آمين
أما عند الحكيم مر ساعتان وكان يتابع بعض الأعمال هو وزوس وخالد وتميم فقال زوس بحنق: لقد إشتقت لزوجتي
تميم بحنق: وأنا أيضاً ماذا سنفعل
خالد بضحك: لا ترهقا عقلكما بالتفكير فلن تستطيعوا  طالما من معهم هي ناري
الحكيم بضحك: أجل فناري لن تتركهم مهما فعلتوا
زوس بزهق وهو ينهض: لا سأذهب لأري زوجتي مهما حدث فقد إشتقت إليها
تميم بتأييد: أجل هذا هو وأنا أيضاً سأذهب معك لأشاهد آنيا زوجتي فقد إشتقت لها كثيراً
دلفوا سوياً إلي داخل القصر فرأهم عمرو ومن معه فذهبوا معهم فتسائل عدنان قائلاً:لماذا تركضون هكذا ماذا حدث
زوس بغيظ:لقد إشتقت لزوجتي وأنا ذاهب لأراها
ضحكوا جميعاً ثم ذهبوا معه ووقفوا أمام الغرفه فسمعوا صوت ضحكاتهم العاليه ففتح زوس باب الغرفه بسرعه في نفس الوقت الذي فتحت به تاسين هي الأخري الباب فصرخت بقوه تلاها صراخ زوس فهما تفاجئوا من الموقف فنظرت تاسين لزوس بغيظ وقامت بصفعه وهي تقول:أيها الجد الوقح ألم تتعلم أن تطرق الباب قبل الدلوف لأي غرفه
زوس بصدمه وضع يده علي وجهه وقال بغضب:هل قمتي بصفعي أيتها القرده البائسه أقسم لن أتركك
إنقض زوس عليها وجذبها من رأسها بقوه وهو يضربها ولفت هي أرجلها عليه وظلت تضربه بقوه وهو أيضاً يسدد لها الضربات والجميع يحاول الفصل بينهم ولكن لايستطيعوا فتركوهم وجلسوا في أماكنهم لحين ينتهوا من هذه المشاجره وبعد دقائق جلس زوس وتاسين ليلتقطوا أنفاسهم بصعوبه ونظروا إلي بعضهم البعض بغيظ وغضب واضح فقال زوس:اللعنه عليكي يا تاسين
تاسين بغضب:اللعنه عليك يازوس
زوس بغيظ:أيتها الملعونه يجب أن توقريني فأنا هنا الملك ولدي إحترامي بين الجميع
ناري بضحك:أجل أجل وأنا أول من يوقره ويحترمه
ضحكوا جميعاً علي قول ناري فنظر لهم زوس بغضب فسكتوا جميعاً نظرت له تاسين بغيظ وأشارت علي رقبتها بمعني الذبح فنظر لها بغيظ وألقي الوساده في وجهها فأبعدتها بقوه وهي تنظر له بغيظ وحينما نهض مدت قدمها للأمام ليتعثر زوس في حركته ويقع أرضاً متألماً بقوه فركضت توسمان إليه وقالت بخوف:عزيزي زوس يكفي هذا يا تاسين فأنا لا أتحمل رؤيه زوجي يعاني هكذا
زوس بخبث:أجل ياعزيزتي أنا أتألم لذلك هيا نذهب إلي غرفتنا وتكوني بجانبي
توسمان بخبث:هيا ياجدي سأذهب بك أنا للغرفه وأجعلك تستريح لأنك لن تأخذ جدتي معك
زوس بحنق:تميم إبعد إبنتك الملعونه هذه
تميم بضحك:دعي جدك وشأنه ياتاسيلي
تاسيلي بضحك: حسناً يا أبي
زوس الصغير بضحك:كنت رائعاً ياجدي وأنت تقع أرضاً كالجثه الهامده
زوس بغيظ:اللعنه عليكم أيها الأحفاد
توسمان بضحك:لا تهتم لهم يازوس هيا إنهض
نهض زوس معها وذهب بها تجاه غرفتهم ليقضوا معاً بعض الوقت متمثل في غزل زوس وخجل توسمان
أما تميم فأمسك يد آنيا وركض بها وهو يقول:هيا آنيا أنا بحاجه لإخبارك بأمر هام
ضحكت آنيا علي تصرفه هذا وذهبت معه وكذلك خيبر الذي حمل زارينا وركض بها من أمامهم دون أن يلاحظ أحدهم وخرج يامن ومعه تاسيلي ثم عدنان وتانيلا وخالد وأميره ثم الحكيم فبقي زوس الصغير وعمرو وناري وتاسين فقال زوس:ماذا سنفعل الأن ذهب الجميع
تاسين بإبتسامه:لنلعب أنا وأنت سوياً
زوس بحماس:هيا
خرج زوس وتاسين من الغرفه يركضوا بحماس
فقال عمرو بضحك:هو إنتي مش هتعقلي أبداً دايماً كدا تعاندي معاهم وبالذات زوس
ناري بضحك: لأ عقل إيه وبعدين زوس دا حبيبي وبجد بحب أعانده برتاح نفسياً والله
عمرو بتوتر:اا أنا عاوز أقولك حاجه
ناري بهدوء:تمام تعالي نرجع أوضتنا ونتكلم
عمرو بإبتسامه:تمام
خرجوا من الغرفه وذهبوا تجاه غرفتهم ثم دلفوا إليها فقال عمرو بإبتسامه:تسمحلي مولاتي أعملها مفاجأه بتمني تعجبها
ناري بإبتسامه وحماس:أكيد يامولاي
نظر عمرو لناري ومد يده لها بهدوء وقال:غمضي عينك لدقايق بس
ناري بإبتسامه:حاضر
أغمضت ناري عينها فأخرج عمرو قوه من يده لتتبدل ثياب ناري إلي إحدي فساتين الكارتون والتي تشبه ملابس سيندريلا وعمرو تبدلت ملابسه لملابس الأمير الذي تزوج سيندريلا ثم ظهرت أمامهم مرآه ووقف عمرو خلف ناري وإحتضنها ثم قال بإبتسامه:فتحي عينك
أماءت له ناري وفتحت عيناها ببطئ فنظرت لثياب عمرو بدهشه ولثيابها وقالت:الله مش معقول سيندريلا والأمير إيه الجمال دا
عمرو بحب:إنتي سيندريلا اللي خطفت قلب الأمير ببرائتها وطيبه قلبها إنتي سيندريلا الدرويش إنتي اللي ملكتي قلبي إنتي اللي حييتي قلبي من تاني
إستدارت له ناري وقالت بحب:أنا مش مصدقه نفسي أنا سندريلا
عمرو بإبتسامه:لسه المفاجأه مخلصتش
ناري بإستغراب:لسه
أماء لها عمرو وأمسك يدها ثم حملها بين زراعيه وتقدم من المرآه ودلف إلي داخلها كأنها هواء وظهر بأرض واسعه خضراء ثم أنزل ناري فنظرت حولها بدهشه وقالت:إيه دا إحنا فين مش معقول دي عربيه سيندريلا الله ركضت ناري تجاه السياره وظلت تتفحصها بسعاده ودهشه وصوت ضحكها يعلو أكثر وأكثر فإقترب عمرو منها وفتح الباب وقال:دلوقتي لازم سيندريلا تدخل العربيه عشان تشوف باقي المفاجأه
ناري بسعاده:لسه في مفاجأه تانيه
عمرو بتأكيد: أكيد يامولاتي
ساعدها عمرو علي ركوب العربه وجلس هو من الأمام وقادها ثم وقف بعد دقائق وذهب إلي باب السياره وفتحه ثم أمسك يد ناري بحب وساعدها علي النزول من السياره فإبتسمت له ناري بحب وأمسكت يده ثم نزلت من السياره ونظرت أمامها فوجدت إحدي الأرائك المزينه بالورود الطبيعيه ذو الرائحه الخلابه وبعض الشموع وبالأعلي قماشه من الحرير لتمنع عنهم أشعه الشمس وأريكه كبيره تشبه السرير ومزينه بالورود الحمراء نظرت لعمرو بدهشه وسعاده فأمسك يدها وتقدم بها إلي الأريكه وساعدها في الجلوس علي أحد المقاعد ثم جلس أمامها وأمسك كأس به عصير وأعطاه لها وأخذ كأس له هو الأخر وتناوله في هدوء ثم نهض وأخرج هاتفه من جيبه وشغل إحدي الموسيق الهادئه ثم مد يده لها بحب فإبتسمت له وأمسكت يده ونهضت معه ليرقصوا بسعاده ويتمايلوا علي أنغام الموسيقي الهادئه في حب وسعاده فقالت ناري بسعاده: أنا مش مصدقه نفسي معقول كل دا عشاني أنا بجد مبسوطه جداً أنا أسعد بنت بالعالم
عمرو بإبتسامه: إنتي تستاهلي أحسن من كدا بكتير إنتي تستاهلي كل حاجه حلوه في الدنيا
رقصوا بمهاره ويبتعدوا ويقتربوا كما في رقصات السلو ثم أمسك عمرو يدها وإرتفع بها للأعلي في الهواء ورقصوا بسعاده وكأن الذي تحتهم هي الأرض وليست الهواء ظلوا يتمايلوا ويبتعدوا ويقتربوا في رقصتهم بسعاده وحب ثم وقفوا علي الأرض بهدوء وأغلق عمرو الموسيقي ثم نظر لناري بسعاده وحب وجلس أمامها أرضاً علي ركبته وأخرج إحدي الخواتم المزينه بنقوش صغيره مميزه وقال بحب: ناري تقبلي تكوني شريكه عمري الجاي تقبلي تكوني حبيبتي ومراتي وبنتي وكل حاجه ليا ناري أنا بحبك مش عارف إمتا وإزاي بس أنا حبيتك من قلبي ومقدرش أعيش من غيرك عشان كدا كان لازم اقولك كل مشاعري اللي جوايا تجاهك وبقولك تقبلي تكوني حبيبتي ومراتي وعمري الجاي تقبلي تشاركيني حزني وفرحي تقبلي حبي ليكي
نظرت له ناري بدموع فهي أيضاً تحبه بل تعشقه وكم كانت تنتظر تلك اللحظه التي يخبرها فيها بحبه وأنه يبادلها نفس مشاعر الحب كم كانت تتمني تلك اللحظه منذ أن تأكدت من حبه لها ولكن ماذا عن قرارها الذي إتخذته ماذا ستفعل هل ستتركه أم ستقبل به نظرت له فوجدته ينظر لها بأمل أن توافق علي عرضه هذا وجدت الأمل واضح علي ملامحه وبشده فلم تستطيع سوي أن توافق علي حديثه وقالت بحب: أكيد موافقه طبعاً موافقه يادرويش
نهض عمرو وحملها بسرعه ودار لها في سعاده وهو يقول بصراخ وصوت عالي سعيد: بحبك ياناري بحبك ياقلب درويشك
ناري بحب: أنا كمان بحبك ياعمرو بحبك من زمان أووي بحبك من أول ماسمعتك وشوفتك إنت ملكت قلبي من قبل حتي ما نتقابل وإتأكدت من حبي ليك بعد ماقربنا من بعض أكتر وبقينا سوا بحبك ياعمري وحياتي بحبك يا كل حاجه حلوه بحبك يا أغلي من سكن قلبي بحبك يادرويشي بحبك
أنزلها عمرو وقال بسعاده: أنا بجد مبسوط مبسوط إنك بتبادليني نفس المشاعر أنا أسعد إنسان بالدنيا ودا كله بسببك أنا حبيت الحياه بسبب وجودك فيها إنتي الأمل اللي خلاني أعيش وأحب الحياه من تاني ياناري إنتي أحلي هديه من ربنا ليا بعد صبر سنين في عذاب ووحدن وألم إنتي الشمس اللي نورت ليلي وإدتني أمل عشان أحب من تاني وأفتح قلبي للحب من جديد بجد أنا بشكر ربنا عشان جمعنا سوا
ناري بحب وسعاده: إنت كمان ياعمرو كنت ليا الأمل اللي خلاني أحب الدنيا دي بعد ما كنت عايشه فيها وحيده إنت اللي فتحت قلبي للدنيا وفتحتلك قلبي إنت اللي ملكت قلبي وحبيتك إنت أحلي حاجه حصلتلي إنت نصيبي وحظي الحلو من الدنيا ياقلبي
أنا بحبك ياعمرو بحبك وبموت فيك ياحياتي يا كل حياتي ودنيتي
نظر لها عمرو بحب ثم إقترب منها بهدوء وحملها برقه وإنغلق الستار علي ذلك العاشقان ليمضوا سوياً بعض الوقت الخاص بهم في عالمهم الذي لايسمح لأحد غيرهم في التواجد به سواهم
أما عند زاك فكان يستمع لها ولكل ماتقوله بغضب
فقالت بحده: يجب أن نفعل شيئاً يازاك يجب أن نتخلص منهم جميعاً لقد سئمت من الوجود معهم والتظاهر بالحب فأنا أكرههم كثيراً وأتمني أن تزول السعاده من قلوبهم وأن يظلوا تعساء مدي الحياه
زاك بغضب: لا تقلقي فأنا سأحقق لك ما تريدي وسأتخلص منهم جميعاً ولكن لنستمتع بعذابهم قليلاً
هي بغضب: كيف ذلك لا يازاك أنا أريد لهم الموت فأنا لن أنتظر أكثر من ذلك وإلا سأتصرف أنا
زاك بحده: قلت لك أني سأفعل كل شيء وسنتخلص منهم لذلك لا داعي لحديثك هذا
هي بغضب: لقد إنتظرتك كثيراً يازاك وأنت لم تفعل شيئاً سوي أن تعذبهم قليلاً فهذا عمرو قد تألم هو وناري بسبب تلك اللعنه ولكن تغلبوا عليها وكأن شيئ  لم يكن إنهم جميعاً يتخطوا كل الصعاب معاً دون أي عناء ولا يتفرقوا أبداً
زاك بضحك وخبث: إنتظري قليلاً فالضحايا يجب أن نمرح معهم قليلاً لكي يكون موتهم ممتع
هي بغيظ: حسناً سأنتظر يازاك ولكن أنا أخبرك مجدداً لن أنتظر كثيراً فلقد سأمت هذا الإنتظار الممل وحينها سأتصرف أنا
قاطع حديثهم دخول الحارس وهو يقول: مولاي
زاك بتساؤل: ماذا حدث
الحارس بهدوء: لقد بعث الحارس بالرساله إلي الحكيم أشمون وإستلمها بنفسه وغضب كثيراً وبعد أيام سوف يصل إلي المملكه
زاك بإبتسامه: حسناً
اماء له الحارس ثم خرج من أمامه بهدوء
زاك بخبث: ألم أخبرك أن تنتظري قليلاً لكي نمرح والأن حينما يصل الحكيم أشمون سنجلس بأماكننا ونشاهد المرح دون أي عناء أو جهد منا
نظرت له بإبتسامه وقالت بتشفي: لديك حق يازاك والأن وبمجئ الحكيم سيكون الهلاك لهم جميعاً
نظروا لبعضهم البعض ثم ضحكوا بقوه وسعاده فأحلامهم باتت قريبه وسيحققوا إنتقامهم منهم جميعاً مهما كلفهم الأمر فهم ينتظرون هذا اليوم منذ سنين كثيره وها قد بات قريباً
أما بعد ساعات كثيره عند ناري وعمرو ذلك العاشقان اللذان واجهوا صعاباً ومشاكل كثيره ولكن يتخطوها سوياً كانوا نائمين بجانب بعضهم والإبتسامه باديه علي ملامحهم ولما لا فكل منهم إعترف للأخر بحبه وإقتربوا من بعضهم أكثر من السابق ليصبحوا زوجان طبيعيان مثل أي زوجين شرعاً وقانوناً كانوا ينامون بسعاده وهدوء لا يفكروا بأي شيئ يعكر صفوهم فيكفي كل مامروا به ليرتاحوا قليلاً من كل تلك المشاكل وليسعدوا سوياً لبعض الوقت بعيداً عن كل تلك المشاكل والمخاطر التي تهددهم من حولهم
إستيقظت ناري بهدوء وسعاده ثم نظرت إلي عمرو النائم بجوارها في هدوء وسكينه وتأملته في حب كم كانت ملامحه هادئه تسلب الأنفاس تأملته بحب وهي تضع يدها علي وجهه تتحسسه في حب ثم شردت قليلاً فيما هو قادم فعبث وجهها وملامحها ونظرت لعمرو النائم جوارها وقالت بحزن:أنا أسفه ياعمرو أسفه غصب عني علقتك بيا عيشتك في حلم كنت أنا فيه سيندريلا وإنت الأمير لكن كل دا حلم سيندريلا الأحلام إجتمعت هي والأمير لكن الواقع مختلف الواقع غير الأحلام وبكدا سيندريلا عمرها ما هتكون للأمير زي ما ناري عمرها ما هتكون لعمرو إحنا إتكتب علينا الفراق ودا اللي لازم يحصل لازم تبعد عني كفايه كل الألم اللي سببتهولك لازم تبعد عني ياعمرو لازم بس إتأكد إني بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس في عمري هتفضل إنت وبس حبيبي بس لازم البعد عشان نرتاح كلنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش النجمه عشان تدعموني
وهستني رأيكوا بالكومنتات
دا الفصل اللي كتبته واليومين دول هكون مشغوله عشان بكتب الشيتات للكليه وعندي امتحان شفوي قريب يعنى غصب عني مش هعرف أنزل حالياً بس عالأقل هحاول أكتب جزء من البارت الجديد كل أما ألاقي وقت غصب عني التأجيل والله أسفه
إفتكروا أمي وأبويا في دعائكوا بالشفا وليكوا بمثل
دمتم بخير
ملكه القلم

درويش القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن