وَهم

100 4 15
                                    

الساعة 6:00 صباحاً

صباحٌ عاديٌ آخر، الشمس المشرقة ونسمات الهواء الخفيفة وزقزقة العصافير في الصباح

استيقظ كانغمين وهو يستشعر نفخاتَ هواءٍ على وجهه صادرة من حبيبه الذي يستلقي بجانبه
ابتسم قبل ان يفتح عينيه ويرى الفتى الوسيم الذي يستلقي بجانبه

"صباحُ الخير لطيفي" استقبله الآخر بأبتسامة عريضة عندما فتح كانغمين عيناه

"صباحُ الخير قيهيون" ابتسم براحة وهو ينظر له بجانبه، لطالما كان وجوده مريحاً بالنسبة له

"هل حضيت بأحلامٍ لطيفة" سأل قيهيون وهو يقوم بالعبث بخصلات شعر كانغمين ويحركها جانباً عن عينيه

"اجل في الواقع لقد حلمت بحلمٍ لطيف، لقد كنا نستلقي على غيمةٍ سوياً ونتبادل القُبل وكان كل شيءٍ لطيف"

ضحك قيهيون بخفة على لطافة حبيبه وقَبّل رأسه بخفة "سيتحقق يوماً ما، سنستلقي سوياً فوق الغيوم، لا شيء مستحيل عندما نكون معاً"

ابتسم كانغمين براحة لكلامه، انه يتيقن يومياً انه يمتلك افضل حبيب في العالم

نهضا من السرير بعد قبلة صباحية لطيفة وذهب كانغمين لتحضير الفطور بينما قيهيون استمر بالعبث حوله متظاهراً انه يقوم بمساعدته كأن يحوم حوله او يقبله بين الحين والآخر او يقول اكثر الأشياء عشوائيةً كأن يقول "السماء زرقاء اليوم مما يعني ان الجو صافٍ مما يعني انك ستقوم بتحضير الفطائر على الأفطار مما يعني انك تحبني" وكانغمين سيضحك ويقول له انه محق، لقد اعتاد على الأمر بالفعل لأنه يفعل هذا كل مرة

"هل يمكنك ان تذهب وتجلس على المائدة؟ سأنتهي قريباً" بالرغم من عبث قيهيون الدائم معه الا انه سيستمع لتلك الجملة ويذهب بهدوء للجلوس في كرسيه منتظراً ان يجلب كانغمين الطعام

بعد مدة وضع كانغمين الأطباق على الطاولة وجلس مقابلاً لقيهيون، كان يأكل بينما قيهيون ينظر مبتسماً، قيهيون يبدو غريباً احياناً

"لماذا لا تأكل" سأل كانغمين بهدوء من دون النظر الى قيهيون، لقد اعتاد على هذا كذلك؛ انه لا يأكل كثيراً، او لا يأكل مطلقاً

"لست جائعاً" اجابه بأبتسامة واستمر بالنظر اليه

الساعة 7:18 صباحاً

بينما كانا يتمشيان للوصول الى عملهما صادفتهما قطة سوداء صغيرة؛ عندما رآها قيهيون هرع للعب معها واحتضانها وكأنها صديقٌ قديمٌ له مما جعل كانغمين يبتسم ولم يحاول منعه حتى لأن تصرفات قيهيون الغريبة هذه تشعره بالسعادة؛ وجوده بجانبه يشعره بالسعادة.

الساعة 9:30 صباحاً

نهض كانغمين من كرسيه ليقوم بتمديد جسده قليلاً فالجلوس في المكتب لوقتٍ طويل سيصيبه بتشنج في اسفل ظهره، ابتسم قيهيون له ونهض ليقوم بالمثل مما جعل كانغمين يضحك بخفة

وَهم || قيمينWhere stories live. Discover now