7

26.7K 255 74
                                    



إقترب بسرعه ناحية بشرى اللي حس إنه بيغشى عليها بأي لحظة "بيغمى"
لكنه وقف بمكانه بصدمة من صرخة رحمه عليه : لااا تقرب من بنتي ، اعوذ بالله منك لا تقرب
رفع حاجبه وناظرها بنص عين ومشى متجاهل كلامها وهي مشت وراه كانت بتسحب بشرى منه ولكن يد عبدالعزيز كانت الأسرع !
مسك يدينها وهو ينحني لقامتها ويناظرها ، وهي بلعت ريقها ونزلت دموعها بخوف وهي تحاول تسحب يدها منه ، ولكنه ثبّتها ورفعها لوجهه وقبّلها بحنان وهو يبتسم : لا تخافي ، هذا أنا عز أخوك
هزت رأسها بالنفي وهي تبكي : لا منت بعز عز مات ، عز مات
تعالت شهقاتها وهي تسحب يدينها بقوة : من أنت ، وش تسوي ببيتنا ، ليه تشبه عز بهالشكل المخيف ، ليه حتى صوتك يشبه صوته
أبتسم وهو يوقف ويقرب منها وهو يضمها ويمسح على رأسها : والله إني عز يا بشرى ، عز اللي ياما خاصمك"هاوشك" عشان تركدّين وتعلقين واللي كان يدري إنك تحبين شكولاتة السفاريّ وتوفي لك وكان يخلي أبو سحابة يجيبهم لك كل عصر واللي كان لا لمحك جنب جدِيلة يخرشك ويخليك تشردين من صوته
بلعت ريقها وهي تقول : هالأشياء ما يعرفها الا عز ، شلون دريت بها؟
ضحك وهو يضمها أكثر : لأني عز يا الفاغر " كلمة تعني الخبلة "البلهاء"
سكتت وكتمت نفسها وغمضت عيونها للحظات ماهي بطويلة ، وعبد العزيز خاف وكان بيبتعد ولكن سرعان ما أنصدم وهو يحسها تشد عليه بقوتها وصوت بكاءها أعتلى المكان كله -
تنهد وهو يبتسم ويمسح على ظهرها ورفع عيونه ناحِيه نعمة ورحمة اللي واقفين جنب بعض ، ووجيههم شحبِت وأنخطفت إلوانهم ، أنتبه لرجفتهم ولنظرات الذعر والخوف بعيونهم ، ولكنه ما شرهه ، ماكان منتظر منهم شوق أصلاً
أنتبه للي وقفت قدامه ورفع عيونه لها ، وناظر لعيونها والدموع ماليتها أبتسم لها بضِيق
ورفع يده الثانية بمعنى "إقربي "
وهي ما عصت ، إقتربت نسيم بسرعه وهي تدفن نفسها بحضنه وتحاول قد ما تقدر تكتم بكيّتها ولا تبكي قدامهم ولكن ما قدرت ، الموقف ماهو بقليل لا عليها ولا على أي حد حاضِر هالموقف
لا على أعداء عز ولا على أحبابه ، ذهول
دهشة ، صدمة ، غرابة ، حيرة وخوف
تضارب مشاعر سببت لهم رهبة وذعر ، مرة يضحكون ومرة تتعالى أصواتهم بالبكاء ومحد متضايق أشد الضيقة بهالموقف الا عبدالعزيز ، اللي حتى قلبه ضاق عليه وهو الوسيّع طول عمره !
بعيداً عن دهشة الكل ، كانت مستنده على الجدار ومنحنيه بيدها على ركبتها وتتنفس بسرعه ، وتبكي بشكل هستيري ، الخوف لبّس قلبها لبس
وعرفت إن موعد موتها قرب لا محالة ، شلون لا ؟ وهي اللي أفترت على عز بن راجح اللي راح يسوّيها مع اهلها بالأرض ويفضحها ، وهي اللي كانت معتمدة على إنه ميّت ، وإنها بتعيش براحة بكذبتها ، خصوصاً إن حبيبها بعد ذاك الموقف أختفى عن وجه الأرض ، ولحد راح يدري بسواتها بما ان الاول بقبره والثاني مختفي ، والحين بظهور عز وش راح يكون مصيرها ، غير الموت ؟
زادت حدة بكاها وهي تغطي اذنها بيدينها وتشد عليها بقوة وهي تسمع صوت ضحكهم ، بكرة راح يكون الرقص على قبرها أكيد !

جلسو بالصالة ودخلت أم سحابة والدلة بيدها
ومن حطتها على الطاولة ، رفعت يدها لفمها وبدأت تزغرد وهي تضحك ، ولا حد شرهه عليها !
إنما تعالت الفرحة بالمكان
بعد وقع الخبر على قلوبهم ، ووضع عزيز لهم أمام الأمر الواقع
إلا إنهم من فرط سعادتهم تقبلوه بسرعة ! لدرجة ما بقى للسؤال مكان ، ولا بقى للضيق محل
إنما الفرح والسعادة الشعور الطاغِي على جلستهم الصباحية
جالس بالوسط ، على يمينه المزن ، ويساره حكمه ويسار حكمة أبوه ، وباقيهم بالصالة
الوحيدة اللي للآن ما تقبلت الخبر ، نعمة !
أكثر شخص بالجلسة هذي خايف ، جالسة على نار وقلبها يغلي وعقلها يغلي ! الخوف متربص فيها لدرجة حتى تنفسها صار صعب عليها ، كيف لا ؟ وبرجوع عبدالعزيز راح تِشهد الخسوف على فضيحة ولدها وقصاص أخوها ؟ كيف لا وإبتعاث عبدالعزيز وعدم موته رغم غدرهم فيه راح يدمر كل مخططاتهم ، مهب بس كذا ! راح ينهيهم عن الوجود
لا مكان للغدّار بهالقبيلة ، وإبنها غدر بأخوه اللي من لحمه ودمه ، وهالشيء أعظم وأعظم ! -

رحمة اللي ماكانت أقل صدمة من اللي موجودين ، إيوة بكت عليه وضاق صدرها ولو شوي ، ولكن رجوعه ؟ كان شيء ما يخطر على بالها أبداً ولو بتظل مليون سنة تفكر ما خطر ! كانو مريّحين روؤسهم بعدم وجوده ومبسوطين بأنه وأخيراً راح تبدأ سلطتهم ، ولكن في ثواني قليلة نُسف كل التخطيط !
ألتفت عبد العزيز بضحكة وهو يناظر نسيم اللي تنزل رأسها وتمسح دموعها بإرتباك من إن أحد يلاحظها : أنا من لمحت عيونك ، قلت راح يجي وراها بلاويّ ولا كذبت ! يكفي دمعك تراه عزيز وغالي ..



أبتسمت وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها وقالت بضيق : ماهو من عادتي البكاء وأنت تدري !
ولكني أعيش هول الصدمة للآن فأعذر دموعي إن كانت بتضايقك
أبتسم وهن يهز رأسه
نعمة كانت تناظرهم وتفرك يدينها بتوتر شديد
وواضح عليها لدرجة ماهي قادره تخفيه
تناظر لنسيم بحدة ، على شفقتها وشوقها الكبير ، لأن ورى شوفها هذا أخوها فهيد بيروح بدواهي !
كانت تترقب ، وتناظر بدقة لعيون ونظرات عبد العزيز لو كان بها شك ، أو حدة ناحيتها أو ناحيه بنتها
لأجل تعرف إن كانه عرف بالي غدر به !
راجح قال مستهل الجلسة : مانبى ولا كلمة تنكد علينا في اللحظة ذي ! لو كان في قلوبكم استفسار بيخرب علينا جلستنا احتفظو به لين وقت ثاني
حكمة ناظرته وقالت : وهو الصدق خلوه يرتاح ويعيّن من الله خير لأجل نفهم وش صاير بعدين
عبد العزيز : إصبرو علي شوي بس ، وبعدما يصير اللي برأسي بفهمكم كل شيء !
وهنا نعمة قرصها قلبها أكثر ، وش اللي برأسه !!!
مدت له المزن فنجان القهوة وهي تقول : إلزّم يا عزيز
فز من مكانه وهو يلتفت لها وعلى مُحياه إبتسامة من رضا وفرح ! : يا جعل هالعزيز يفدى مواطن رجيلش
حرام حرم الدم اني متشفق على إسمي من لسانش ! الله يهد حيل الظروف يا أم عزيز
أبتسمت بضيق وهي تنزل عيونها ، وبشرى دخلت عليهم المجلس وهي تتنفس بسرعه : يبه ، كنت أقطف لعز ورد من قدام باب مجلّس الضِيافة
راجح بضيق : هاه ! و ليه يا بشرى تروحين لين هناك ! مو قلت لش اقعدي في البيت ولا تخرجين منه وقت توافد اهل الديرة ؟
بلعت ريقها وهي تبتسم : جاء ف خاطري اجيب الورد لعز
حكمة : خلها تتحاكى "تتكلم " يا راجح والا بتنسى اللي كانت تجري عشانه
راجح : زين تحاكي وش صاير ؟
حكت جبهتها للحظات وقالت وهي تناظر راجح : ايوه صح ، فهيد جاي ومعه رجال كثير ويلبسون مشلاحهم "البشت" وجنبياتهم "سلاح آثري جنوبي " ويقول اجري ادعي الشيخ ! والصدق واضح انه مرتبك
عقد حواجبه راجح مستغرب وفز بسرعه وهو يناظرهم ويناظر لساعته اللي صارت الساعة ٩ الا ربع الصباح
والمفترض يحضر الساعه ٧ اجتماع الشيوخ !
مسح على وجهه وألتفت لعبدالعزيز اللي يناظرهم مستغرب
بلّم فيه للحظات بعدها قال : قم ألحقني للمجلس
عبد العزيز قال بتثاقل : تكفى يايبه لا ، اشطرني من هالمجلس اليوم بس!
عقد حواجبه وقال وهو يمشي : بسرعه ياعز
ربتت حكمة على ظهره وهو تنهد ووقف وهو يمشي وراه ولا وده يمشي !
خارت قوى نعمة باللحظة ذي ووقفت وهي تمشي وراهم ، وقلبها بين أصابع يدها ، المُفترض اليوم يُنصب إبنها خليفة بإجتماع الشيوخ
واالحين إبنها وأخوها والشيوخ وعز وراجح بنفس المكان ، وش القنابل اللي بتصير ؟
صارت تهلوس وتدعي بشيء واحد ، إن الله يستر عليهم ولا يفضحهم قدام مجمع الشيوخ
ومن طلعو من البيت متجهين للمجلس اللي بابه جنب باب البيت وقف عبد العزيز وهو يشوف سند مقبل عليه
راجح قال : استعجل يا عز
تنهد عبد العزيز وسند وقف جنبه وقال : وش صاير ؟
رفع كتوفه بعدم معرفة : الرجال وفهيد بالمجلس ويبيني ادخل معه ، ولا لي خاطر بهالوقت!
سند ناظره للحظات ثم ابتسم وهو يسحبه لما فهم إن الحضور ماكانو الا الشيوخ اللي بيشهدون ع تنصيب فهيد خليفة ! : تعال بعدين نداري خاطرك
-
{فهيد}

قاعد على أعصابه ، متوتر ويهز رجوله من قوة توتره يحس الأرض تخنقه ، ونفسه بكل مرة يضيق
ويفرك يدينه بكل مرة يلقاها فارغة
وواضح توتره من كثره حركاته ، من تعديله لشماغه
لتنبيشه بجنبيته ، لتثبيته لمشلحه
لدرجة ان ناصف عصب والتفت له بعصبية : اثبت بمكانك ! اشغلتنا الله يشغلك
لف له فهيد : خايف يا خال ، وش اللي خلى أبوي يتأخر لدرجة الشيوخ برؤوسهم قررو يجييون البيت ! وصلنا كلنا على الموعد الا هو الا الأساس مختفي خايف انه تراجع ولاعاد بيسلمني الشيخة ياويل حالي على اللي سويناه وراح عبث !
تأفف ناصف وقال : امغط " ابلع " جمرة وإنطم وش اللي راح عبث ، راجح ماله غيّرك الحين والا بعدين محد بصاير الشيخ غيرك ، إستوعب ودخل في مخك المصديّ اللي بيخرب علينا بهلوساته ، ان مافي مفر للشيخه الا لك !
تنهد براحة : زين ولكن خفت انه غير رأيه
بسبب تخلفه عن الحضور ، مهب راجح اللي يغيب عن مكان وعد بالحضور فيه !
ربت على فخذه وهو يناظر للشيوخ اللي مليانين المجلس ، ولأسياد ووجهاء القبيلة ولأهم الأشخاص
وهو يبتسم : لا تخاف ، خالك على يميّنك ولاهو بصاير الا اللي خططنا له ، إزهلّها
أبتسم وهو يرفع كتوفه ، ويعدل جلسّته بعد ما طمنه خاله بكم كلمه ، رجعت نظرات التعاليّ والغرور بعيونه ، وصار يبتسم بغرور ويناظرهم بطرف عينه وكأن محد قده ..

وسط إنتظار الشيوخ دخل راجح ووقف برأس المجلس وهو يرفع يدينه ويقول : أرحبو في دار راجح ، ملفاكم وملفى شرواكم هل الوجية الطيبةأعذروني على القصور ، وإمسحو تقصيري في وجهي
تعالت الأصوات بـ : المرحب باقي
حيا الله الشيخ راجح ، ما منك قصور دايم مكفي وموفي ، وجهك أبيض ولايجي منه ردى وقصور
ولكن الصوت الاعلى كان لشيّخ قبيلة هشيِمان ، مساعد اللي قال : عسى ماشر يا شيخ الخسوف اشغلت بالنا بسبب تأخرك علينا ! عسى المانع خير
أردف شيخ القبيلة الثاني وهو يقول : ااي عز الله ! من تأخرت أكثر من ساعة ، خذينا بشوتنا وجنابيّنا وجيناك فازعين ، ما خبرناك تتأخر على مجلس فيه الحضور ينتظرونك !
أبتسم وهو يسحب مسحبته من طرف جيب ثوبه وقال وهو يومي بها بين أصابع يدينه : خبر طيب ، لي قبل يكون لكم ، للخسوف قبل يكون لغيرها ولكن الأهم إنه خبر بيشعل قنابل من فرح !
فهيد لمح إبتسامة أبوه وألتفت لناصف : وش صار الله يستر
أبتسم ناصف وهو يلف ويناظر لراجح : خبر تنصيبك شيخ وش بيـ....
بُترت الجملة ، وضاق النفس ، وتزغللت العين وبدأت كل خلية من خلايا جسمهم تنتقض في لحظة بس ، من عتبت رجلين عبدالعزيز للمجلس ومن دخل ووقف جنب راجح وناظر له ولما ابتسم له راجح بادله الابتسامة ثم ألتفت لهم وهو يرفع يدينه بمعنى سلام وقال مستهِل كلامه : اولا إرحبو تراحيب المطر ، ثانياً ‏ صبّحتو بالخير ثم بالوصل وعسى خلٍ هجركم ترده جزلات الايام لعوج ضلوعكم

نظرات إستنكار وعدم تصديق ، وكل من في المجلس يناظر اللي جنبه بنفس النظرات وُسعت حدقات عُيونهم ، وكُتمت الأصوات وعمّ الصمت أرجاء المجلس
ولاا أحد تجرأ وقدر يرفع عيونه ويناظر لعبد العزيز اللي واقف جنب راجح
من الرهبة والخوف اللي تملكت قلوبهم ، لأنه يا شبّح اللي يشوفونه ، يا إنهم أستجنو
دخل سند ورى عبدالعزيز ووقف جنبه وهو يناظر بإبتسامة تعالي وتباهيّ لفهيد ، وكتم ضحكته على أشكالهم ، اللي من ناظرو لعبدالعزيز
شُحبت وخطفت ألوانهم ، حتى إن شفاههم بدأت ترتجف من هول الصدمة ، حتى إن النفس ضاق
رفع ناصف يده وفتح ياقة ثوبه وهو يبلع ريقه
وألتفت لفهيد وناظر له كيف يرتجف بشكل يرثى له حتى إن لو أحد ناظر له بيعرف إن وراه بلاء !
رفع كفه وحطها على يد فهيد لعله ينثبر ويبقى مكانه دون حراك ، ولكن من لامست يده يد فهيّد سحبه بقوه وهو يشهق بخوف وصار يتنفس بسرعة ، ولولا الصدمة اللي حلّت على من بالمجلس لظنو إنه متربص به
ناصف ماكان أقل من فهيد من الخوف اللي يعيشه ، ومن كمية الاسئلة اللي تدور به ، ولكن الخوف الكبير اللي تملكه باللحظة ذي ليه جاء بيوم إعلان الخليفة بالذات ؟ لأنه يدري بمخططهم أو الموضوع كله كان بمحض الصدفة ؟
ولكن رغم ذا كله حاول يمثل الثبّات لأجل ما يثير الشبهات ويوجه الأنظار عليه
قرب وهو يهمس لفهيد : استهدي بالله اللي تسويه راح يفضحنا كلنا
فهيد بصوت مرتجف : هذا عز ؟ هذا عز صح موتي قرب ، موتي قرب ياخال الله لا يوفقك منت قلت قتلته ؟ منت قلت ماعاده بعايش
هذا هو أبتعث ورجع .
شد على قبضة يده وهو يصر على أسنانه : الخم " انطم" الله ياخذك يا الغبي بتودينا باسفل القاع بذلك "بخوفك" يالذلة "يالخواف "
بلع ريقه وهو يتنفس بصعوبة وعيونه ما نزلت من على عبد العزيز ، ونظرات من بالمجلس مازالت نفسها ولا زال الصمت يعم المكان دون همسات ناصف وفهيّد ، ولا قطع سرحانهم
الا صوت تكسير التفتو كلهم كله ، وكان المعزب هادي أبو سحابة ، اللي كان داخل وبيده دلة القهوة والفناجين ، ولكن من لمح عبد العزيز تساقط كل اللي بيده وتناثرت أجزءاه بالمكان
قال بصوت عالي وهو يرتجف : يااا ويل حالي من هذا اللي أشوفه ، أشهد أن الله ربي إللي ما يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
سند كان متوتر من نظراتهم لعبدالعزيز
عكسه اللي كان هادي ومتفهم ردة فعلهم ومن سمع صوت هادي أبتسم وألتفت له ، ثم ألتفت لأبوه اللي قال : إية ، كنتو تبون تعرفون سبب تغيبي ؟ عز بن راجح عايش ، وهذا اللي خلاني أتخلف عنكم ، ولا سبب يخليني أغيب عن مجلسي ويعلو على حضوري الا هالسبب
أقترب هادي دون إهتمام لقطع الزجاج ووقف قدام عبد العزيز وناظره والدموع تغشى عيونه : أشهد بالله إن خبر موتك ما صدقناه لذلحين " للآن " إيو الله إن كنا ندعي ونقول إنه كذبة وربي أستجاب ، يشهد الله إنك ترحب ملايين ياعز
أبتسم عبد العزيز وقرب بيحّب رأسه ولكن خطوات هادي كانت أسرع أبتعد لورى في حرج
وعبد العزيز أبتسم لما فهم قصده ، وفتح يدينه وهالمرة ما مانع هادي ، أقترب وضمه وهو يبكي في فرح .

من قريت الشعر و انتي اعذبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن