الفصل الثالث عشر

Start from the beginning
                                    

فربتت ياسمينه علي ظهره بحنو فتواصل مع رعد عبر الرابطه وقال:من امتي!
فأبتسم رعد واخبره:شهر ونص كدا.

فبادله سايمون الابتسامه وغادر..بينما مسحت زهراء وجه رعد بالمنشفه بسبب قطرات العرق التي اصبحت مثل الشلالات تنهمر من جبينه..

هنا تدخلت ياسمينه وقالت:الوقت اتاخر يا زهراء هتمشي ازاي.
فنظرت اليها بضيق وقالت:لا عادي محدش هيسأل عليا.

فنظرت ياسمينه الي حارس الذي استأذن ثم اخذت زهراء وجلست بها علي الاريكه المقابله لفراش رعد..

فقال رعد بسرعه:لو مطولين انا هنام!
فقالت ياسمينه:نام يارعد عشان ترتاح..الايام اللي جايه صعبه علينا كلنا.

هنا ادرك مغزي حديثها فنورا علي وشك الولاده!
فهز رأسه بالموافقه واغلق جفونه لانه يعلم القصه!

ربتت ياسمينه علي ظهر زهراء بحنو وقالت:احكي يا زهراء! انا هبقي زي ماما بردو ثم ابتسمت..

فتنهدت زهراء وقالت:ماما لو كانت موجوده ماكنش دا حصلي.
فضغط رعد علي فكه بقوه فهاهي بدءت تحكي ماضيها المرير..

نظرت زهراء الي ياسمينه وقالت:ماما ماتت وانا صغيره وبابا اتجوز ومشي صحيت في يوم وليلة لاقيت نفسي في بيت عمي ومرات عمي وبناتها بيعاملوني ازبل من الخادمين..

فرت دمعه من عيناها واكملت:حسيت بطعم الذل..لدرجة ان لما جيه عريس لبنتها الكبيره مخرجونيش من اوضتي عشان انا اجمل منها وممكن العريس يرفضها بسببي.

تنهدت بضيق ومسحت عبراتها بعنف واكملت:فكدا كدا مش فارقه اروح ولا لاء محدش هيسأل.

جذبتها ياسمينه في احضانها بقوه وقالت:اعتبريني ماما من هنا ورايح يا زهراء..بس توعديني انك تستحملي حياتنا.

بادلتها العناق وهزت رأسها بالموافقه..فابعدتها عنها وقالت:هجهزلك اوضك معانا..وهتفضلي هنا لحد ما نعرف مكان والدك.

فعكفت حاجبيها بعدم فهم فقالت الاخري بسرعه:هو في اب ميحضرش فرح بنته!

فابتسمت زهراء براحه وعدلت حجابها فنهضت ياسمينه وخرجت لتجهز غرفة زهراء التي نهضت واتجهت الي رعد..

فوجدته معطي ظهره لها ونائم..فجلست خلفه وخلخلت اصابعها في خصلاته الناعمه واخذت تمسد عليها بحنو..

بينما ظهرت ابتسامه خفيفه علي وجه الاخر لتدل علي راحته..
ففتح اعينه ووضع يده علي جرحه ونهض بسرعه كمن لدغته الافعي..

مما افزع زهراء..ثم مزق ثيابه وبدء في التحول امامها..ثم نظر اليها بشراسه..فتراجعت هي للخلف بقلق قائله:رر..رعد..انت كويس.

فمسك رعد رأسه وصرخ بقوه من شدة الألم ثم سقط أرضاً..
فنزلت زهراء خلفه بسرعه واحضتنته بقوه وهي تحاول ان تضم جسده المرتجف فتمسك في جسدها بمخالبه انت غرزت في جسدها فأنحنت علي راسه وهي تبكي من ألمها..

نوفيلا/عشق مصاصي الدماءWhere stories live. Discover now