البارت الثالث والعشرون

Comenzar desde el principio
                                    

اومأت زينه رأسها ثم تذكرت امر هاتفها فقالت بخضه : يلهوي تليفوني
ضحك عليها حمزه بخفه ثم اخرج هاتفها من جيبه قائلا وهو يمد يده به : متقلقيش معايا
ابتسمت زينه بخجل واخذت منه الهاتف وهي تشكره بخجل علي كل ما فعله معاها وبعد ذلك فتحت الهاتف وقد لاحظت ان والدها اتصل بها مرتان ..

حاولت القيام والتغلب بصعوبه علي الدوار الذي اصابها بمجرد وقوفها
وبدأت تسير وهي تترنح وقد لاحظ حمزه ذلك وسار خلفها خوفا من ان تسقط
سارت زينه مسافه كبيره ولكن قبل وصولها للسياره اصبح الداور اكثر صعوبه ف لم تتوزان في مشيتها وكادت تسقط لولا يد حمزه التي لحقتها وهو يقول : براحه علي مهلك ..

خجلت زينه كثيرا من وضعيتهم فهي شبه باحضانه فحاولت الابتعاد ولكن الدوار مازال يسيطر عليها
فقال حمزه بهدوء وهو ينسدها من يدها : خليني اسندك لحد ما نوصل للعربيه
زينه بخجل وصوت اشبه للبكاء : انا عايزه بابا او ابيه
ابتسم حمزه وقال بحنان : احنا هنروحلهم اهو ..بلاش نرن دلوقتي عشان ميتخضوش عليكي

اومأت رأسها بطاعه وسارت معه حتي ادخلها السياره ثم ركب هو الاخر وتوجه ناحيه منزلها ..
مرت نصف ساعه وكانت زينه تجلس في غرفتها يحيطها جميع افراد عائلتها وهم يشعروا بالقلق عليها
فقد وصلت الي اسفل بيتها ووجدت زيد ينتظرها بعدما اتصل به حمزه واخبره بما حدث..
فقام زيد باسندها هذه المره حتي صعدت لشقتها
وقد تركها بعدما اطمئن علي حالتها وذهب للتحدث مع حمزه

في الخارج كان حمزه يقف امام زيد يحكي له بالتفصيل ما حدث وانهي حديثه قائلا: انا صورت النمر بتاعت العربيه وان شاءالله نوصل لحل .. قولي انت شاكك في حد ..انا اول واحد جه في بالي هو الزفت حمدي ده
هز زيد رأسه بغموض وقال : لا حمدي ميقدرش يعمل كل ده .. ده حد كبير وفاهم وبعدين حمدي انا معين عليه ناس بتجبلي اخباره عشان لو حب يلعب بيدله ولا حاجه ..

حمزه بترقب : طيب في حد ف دماغك
زيد بجمود : فيه اه ..بس مستني لما تشوف حوار نمر العربيه ده ولو طلع اللي ف دماغي يبقي هو اللي فتح علي نفسه ابواب جهنم ..

ورغم رغبه حمزه في معرفه الفاعل الا انه لم يضغط علي زيد كثيرا ف رحل وتركه بعدما تحدث مع اخته دقائق قليله ووعدها بتكرار زيارته مره اخري قريبا ..

دخل زيد غرفه زينه وسط هذا التجمع
فقال والده بمجرد رؤيته : ها ياازيد عرفت مين عمل كده وكان عايز ايه منها
هز زيد رأسه وقال: لا بس هعرف ياحاج متقلقش
نظر نحو الفتيات بما فيهم راسيل وقال: المهم دلوقتي مش عايز واحده فيكم تخرج لوحدها حتي لو مشوار علي اخر الشارع ..لازم يكون حد مننا معاكم سواء انا او أيوب او أواب ..وضع مؤقت بس لحد ما نشوف اي الدنيا ..فاهمين ؟!
اومأت الفتيات رأسها ومن يستطيع منهم معارضه زيد !!.. 
________________________________________

روحي بها هائمهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora