الفصل الثاني عشر

6.2K 140 3
                                    


بعد مرور يومين

كانت ياسمين ذهابة خارج الحارة لكي تشتري بعض الاغراض لها .......وقفت مكانها تلقائيا عندما رأت شخص يقف أمامها رفعت نظرها الي اعلي.....دخل الخوف بداخلها عندما رأت ان هذا الشخص لما يكن غير خالد

خالد بحدة : علي فين العزم يا ياسمين هانم

ياسمين بخوف من طريقة كلامه قائلة بتوتر : كنت رايحة اجيب شوية طلبات امي طلبها مني

خالد بنبرة لا تبشر بالخير قائلا : مش انا قولت قبل كدا مفيش نزول من البيت لوحدك

ياسمين بطاعة : حاضر يا خالد مش هنزل من البيت تاني لوحدي .......ثم أكملت بنبرة مليئة بالوجع : خالد انا عايزة اعرف انت ليه طلبتني لجواز ....وانا عارفة ان انت مش بتحبني

خالد بغموض : حاجة متخصكيش لما يتقفل علينا باب واحد هتعرفي انا ليه عايزة اتجوزك

ياسمين بخوف : هو انت هتعمل فيا ايه يا خالد

خالد بابتسامة ساخرة: متشغليش دماغك يا شاطرة......ثم اكمل بجد : يلا علي البيت مش عايزة هقول تاني مفيش نزول لوحدك

ياسمين بضيق : خالد لو سمحتي متكلمش معايا بالطريقة دي ......رد عليا انت عايز تجوزني ليه

خالد يميل برأسه وينزل لمستواها قائلا بحدة : ما انا قولتلك لما يتقفل علينا باب واحد .....ومش عايز كلمة زيادة

ياسمين بغضب : انت بتكلم كدا ليه ما تكلم عدل معايا

خالد وهو ينظر لها باستحقار قائلا: إسألي نفسك انا بتكلم معاكي كدا ليه ......وشوفي اللي انتي عملتي

ياسمين بضيق : محدش قالك تطلبني لجواز .....و طلامنا عارف ان انا مش كويسة عايزة تجوزني ليه

خالد بتهديد وتوعد : علشان اعرف اكسرك كويس و اعرفك ان الله حق ......وكمان يكون ليا عليكي حكم

نظرت له ياسمين والدموع تسيل علي وجهها قائلة: مكنتش اعرف ان انت قاسي كدا يا خالد ......بس كل اللي عايزة هقولهلك ان انا والله مظلومة ومش وحشة زي ما انت متخيل كدا

خالد بسخرية : نبقي نعرف مظلومة ولا لا ......ما كل حاجة هتظهر بعد الجواز

نظرت له ياسمين نظرة ملئية بالعتاب قائلة: متقلش هتعرف قريب ان انا مظلومة ومش زي ما انت متخيل.......ثم تركته ورحلت من أمامه وهي دموعها علي خدها

****************
في شقة حيرام

كانت غرام تقف في الشرفة المنزل عندما احست ببعض الملل......تحولت ملامح وجه غرام تلقائيا الي غضب عندما رأت حيرام وهو يقف يضحك مع فتاه .....من الواضح انها زبونة تقوم بإصلاح سيارتها عنده

كانت غرام تنظر لهم باستحقار و نيران الغيرة تحرقها......لحظ حيرام غرام وهي تقف في الشرفة وتنظر له باستحقار .....استأذن سريعا من الفتاه و صعد الي شقته وهو يقول في سره : يا وقعتك السودة يا حيرام

حيرام الغرام مكتملة  ( بقلم : دينا فتحي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن