الفصل الثامن

529 20 4
                                    

#نكهة_الحب

(8)

ع الصبح كانت المطر اتبشبش لما فاقت وطن على حركة قطوستها جنبها ..
ابتسمت لما شافتها وقفت من سريرها و حضنت قطوستها و وفتحت الروشن تستمتع بالمنظر الطبيعي الشتوي الحلو ..
.
غيوم و مطر خفيفه مع ريحة البرتقال اللي فايحه من الاشجار اللي تحت روشن دارها ..
غمضت عيونها و خدت نفس عميق و قالت بالالماني :"يوم جميل" ..
.
.
حطت قطوستها و خشت للحمام دوشت و بدلت و نزلت لوطه ..
عاتكه : صباح الخير.. يلا تعالي باش تفطري ..
.
وطن ابتسمت : يلا ..
.
قعمزو ع الطاوله و بدو يفطرو ..
تلفتت وطن يمينها و يسارها ..
عرفت عاتكه انها اتدور عن علي ..
.
عاتكه : مسكين سيف اليوم بات بروحه في الحوش غادي ..
.
وطن : يعني .. علي بات هني؟..
.
عاتكه : ايه .. مش حيخلينا بروحنا طبعا ..
.
وطن : انتو علاش ماتسكنو هني .. احلى من المدينه ..
.
عاتكه : سيف خدمته غادي في البلاد .. بينما علي عنده هلبا اعمال و ضروري يمر عليهم كلهم ..و المزرعه زي ماتشوفي بعيده عن البلاد .. صعب نشيبو حوشنا و نسكنو هني..
.
وطن : هذا علاش علي ما يبانش ديما..
.
عاتكه : اااخ ربي يعاونه .. نتمنى يفرح و يرتاح .. تعب هلبا فحياته و مزال يتعب ..
.
وطن : هوا ديما هكي .. قصدي غريب .. يعني .. مره كويسو مره صعب و مره متسلط ..
.
عاتكه: يشد و يرخي ..هدا ولدي علي .. يعرف امتى يقسى و يعرف امتى يحن .. قاسي بس لما يحن يغرق بالحنان ..
.
وطن سكتت و حست كلماتها عن علي هزت قلبها..
عاتكه : توا اني بنكمل فطوري و بنروح ..و انتي ماتخافيش مش حيجيك شي هني .. حتى تكونلك فرصه تقعدي فيها مع روحك و تراجعي نفسك ..
.
وطن هزت رجلها بعصبيه من كلامها و سكتت..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فاق عدنان و غير حوايجه بسرعه و نزل يجري باش يلحق ع العمل و ما يتأخرش ..
و هوا نازل شاف شوق مقعمزه بنفس قفطانها اللي امس بس شعرها مطلوق و كحلها سايل ..
.
.
عدنان وقف شبحلها مستغرب منظرها و انه شكلها من امس مارقدت ..
شوق شبحتله و وقفت : نديرلك فطور؟..
.
عدنان قام عيونه بملل و قال : انتي مزال حاطه في بالك انه في يوم مرات نعيشو حياه طبيعيه زي اي متزوجين ؟؟.. انتي تحلمي ره .. بري بري غيري حوايجك و اغسلي وجهك و امشي لأمي اللي رافضه تسامحني في شي اني مادرتاش .. بريلها و اعترفيلها و خلينا نطلقو بالحسنى .. غير هكي ماعنديش ليك شي ..
.
شوق دموعها نزلو : عدنان .. اني .. اني اسفه على كل شي درته .. اني ..
.
عدنان : انتي وحده كدابه و زي اللفعه .. ديري في روحك مسكينه و درويشه و انتي اناكوندا ..
.
شوق غطت وجهها و قعدت تبكي ..
اضايق عدنان من بكاها قدامه نفخ بالقوه و طلع و سكر وراه الباب بكل قوته ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الاجتماع في شركة سيف كانو الكل حاضرين الا وصال كانت غايبه ..
و الكل استغرب غيابها بما فيهم سيف اللي اول ماخش حس بشخص ناقص ..
.
.
سيف تلفت لكرسيها و قال : وصال مزال ماجت ولا شنو؟
.
وحده من الموظفات : اتصلت و قالت انها بتتأخر ..
.
سيف في داخله : غريبه .. وصال ماتفوتش اجتماع بكل ..
.
.
دارو اجتماعهم و كملو و لما طلع سيف و جي بيخش لمكتبه تفاجأ بوصال قدام باب مكتبه تراجي فيه ..
.
بس كانت بشكل مختلف ..
مش حاطه مكياجها الثقيل اللي متعودين عليها بيه ..
وشاحها محطوط بعشوائيه و كان واضح عليها الهم و الحزن ..
.
سيف شبحلها لحظات و قال : وصال؟!!
.
قامت وصال عيونها اللي كانو مليانات دموع ..
سيف مزال متفاجأ : خيرك وصال ؟.. ان شاء الله خير ..
.
وصال مسحت دموعها : ممكن نتكلم معاك شوي ..
.
سيف فتح باب مكتبه و قال: اكيد .. تفضلي ..
.
قعمزت وصال و قعمز سيف مقابلها ..
وصال : اني .. جاياتك في طلب .. ياريت لو تقدر تساعدني فيه ..
.
سيف مركز معاها بكل حواسه : تفضلي وصال ..
.
وصال : امي ..
.
حست وصال بالعبر خنقتها نزلو دموعها ..
طلع سيف كلينكس من جيبه و عطاها ..
مسحت دموعها و قالت : امي مريضه و محتاجه عمليه ع القلب .. و .. نقصني مبلغ .. نبي نتسلف منك .. و ..نردهم من المرتب على دفعات ..
.
سيف بشكل سريع قال : ماتخممي في شي يا وصال .. قوليلي المبلغ قداش و اني حنعطيه ليك ..
.
وصال : نبيه يكون سلف .. لانه لو مش هكي اني مش حناخده ..
.
سيف سكت شوي و قال : تمام زي ماتبي ..
.
وصال ابتسمت : شكرا ليك سيف .. عمري ماحننسى مساعدتك هيا ..
.
سيف ابتسم من قلبه و قال : ولو هدا واجبي و انتي تستاهلي كل خير .. و ان شاء الله الف لاباس على الوالده ..
ابتسمت وصال و فرحت انها حصلت فلوس تنقد بيهم امها و تخفف عليها وجعها ..
.
سلمت عليه و طلعت من المكتب ..
بينما سيف قال في داخله : وجهها هكي حلو ملامحه بريئه وهاديه لو تقعد هكي خير ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الليل جي سيف للمزرعه سلم على امه و وطن و قعمز معاهم ..
.
عاتكه : وين علي من الصبح بكري ماجاش ..
.
سيف : علي سافر لمالطا عنده بزنس غادي بيقعد جو اسبوع هكي  يكمل شغله و يرجع ..
.
.
وطن تفاجئت و حست بشعور غريب ..
.
عاتكه : هدا كيف علي .. ديما اعماله يجو فجأه ..
.
سيف : ايه .. قبل شوي كلمني و قالي برا بات مع العيله في المزرعه ..
.
عاتكه وقفت : يلا تو ندير عشي يدفينا من هالصقع ..
.
وطن قعدت تلهي في نفسها بالتلفزيون قدامها و قلبها يعصر فيها على علي اللي بيغيب عنها ايام ..
المفروض انها تفرح انها بتفتك من شبحته مش ديما تقول انها تكرهه ؟؟!!
بس علاش توا تحس بالعكس انها تبي تشوفه و ماتبيه يسافر ..
هكي كانت تحكي مع نفسها ..
.
بينما سيف طلع تليفونه و دور رقم وصال ..
.
طلع من جنبها و ركب فوق لوحده من الديار ..
.
اتصل بالرقم لحظات و ردت وصال ..
.
سيف : السلام عليكم ..
.
وصال : و عليكم السلام .. من معايا؟
.
سيف : اني سيف الاسلام .. مديرك في العمل ..
.
وصال قلبها دق و تخلطو مشاعرها بين صدمه حلوه و استغراب: سيف ..
.
سيف : ايه جبت رقمك من ملفك .. كيف حالك .. و حال الوالده .. ان شاء الله نجحت العمليه ؟؟.
.
وصال ابتسمت : اني الحمدلله و امي حتى هي بخير .. ليها ساعتين طالعه من العمليه ..و الحمدلله نجحت ..
.
سيف بفرحه : الحمدلله على سلامتها ..
.
وصال : الله يسلمك .. بجد تفاجئت ب اتصالك و فرحت بيه هلبا .. ممتنه ليك على كل شي ..
.
سيف : ولو هدا واجبي يا وصال .. ربي يحفظها امك ..
.
وصال : امين ..
.
سيف : يلا لينا لقاء في العمل بعد 3 ايام ..
.
وصال : كيف؟..
.
سيف : اجازه مني ليك .. ع الاقل تقعدي مع امك و تطمني عليها اكتر ..
.
وصال ب امتنان : شكرا ليك ..
.
سيف : العفو..
.
انتهت المكالمه على هكي ..
وصال كانت في قمة الفرح و قلبها بيطير من مكانه ..
بينما سيف فرح بسلامة امها و حس بمشاعره تتبدل جنب وصال من نفور لقبول ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مرو ايام و الوضع زي ماهو بين عدنان و شوق ، يخدم من الصبح لعند الليل يخش يرقد و يتعمد ينوض بكري قبل مايشوفها و لو شافها يجرحها بالكلام ..
بينما وطن حاسه بشي ناقصها من غياب علي تلهي في روحها بالخيل و المزرعه و الحياه فيها اللي بدت تروقلها و علي مزال ماروح للبلاد ..
اما وصال مزال ما رجعت للعمل حتى بعد تمت اجازتها عشان تبي تهتم ب امها و سيف مره مره يتصل يتطمن على امها ، سيف اللي بدا يحس بغياب وصال عن الشركه و مايعوضش فيه عن غيابها الا اتصاله القليل بيها ومع هذا مزال معحب ب نسيم و يحاول يتقرب منها ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في القايله كانت شوق في الصاله بملامح ذابله اللي يشوفها مايقولش عروس في بداية مشوار زواجها ..
علاقتها مع عدنان مش زي ما اتوقعت او مش زي ما اتمنت ..
كانت متوقعه شي و القت شي ثاااني ..
.
.
فاقت من شرودها على صوت المفتاح في باب الحوش ..
تلفتت القت عدنان خاش ..
استغربت من رجوعه بكري على غير عادته في آخر الايام ..
.
.
عدنان وقف قدامها و لوح المفتاح ع الطاوله ..
شوق شبحتلا و مجهزه نفسها باش تسمع منا كلامه الحار اللي تعودت تسمعه منه ..
.
عدنان ببرود : جهزي نفسك و خودي معاك حوايج بنقعدو ايام في المزرعه ..
.
شوق بخوف : علاش ..
.
عدنان : امي تبينا نلتمو عندها غادي .. و بالك .. تفكيني منك و تعترفيلهم غادي بالحقيقه ..
.
نزلت شوق راسها و سكتت ..
بينما عدنان ركب فوق للدار و قعمز ع السرير و هوا معصب ..
.
عدنان في داخله : اوففف .. كل شي ماشي مش زي مانبي .. نبي نعذبها و نشعفها و نخليها تعترف بس .. مش عارف .. في شي متغير فيا .. يمكن الخدمه لهتني او مش عارف ..
.
.
دخل اصابعه في شعره بعصبيه و سند ظهره ع السرير ..
بينما شوق ركبت فوق عشان تنفد اوامره ..
.
خشت و تلاقو عيونهم ..
نزلت هي عينها و فتحت الدولاب تطلع في حوايجها ..
.
بينما عدنان قعد يشبحلها ..
لحظات حست شوق بدوخه و طاحو الحوايج من يدها بعد مافقدت توازنها ..
شافها عدنان قريب بتطيح مشى لعندها شدها من يدها ..
.
.
حطت شوق يدها الثانيه على صدره علشان اتثبت نفسها بلا شعور منها ..
غمضت عيونها عشان الدوار اللي حست بيه ..
بينما عدنان شبحلها بقلق و دار بعيونه في ملامح وجهها ..
.
ثواني و فتحت شوق عيونها ..
في لحظه تلاقو عيونهم و كأنه الوقت وقف و كأنه الحال بينهم مش زي ماهو ..
و كأنهم فيه بينهم مشاعر و موده و رحمه زي اي زوجين ..
ايدها اللي على صدره و ايدها التانيه اللي بين يده ..
نبضات قلبه اللي تحت يدها اللي فضحو خوفه و مشاعره الحاليات ..
نظرات القلق عليها اللي احتلو عيونه ..
كل هالخليط كان لحظه حلو سرقوها من الزمن ..
.
.
عدنان فاق على روحه و سيب يدها من يده و هي بعدت يدها من على صدره غمضت عيونها بسرعه و رجعت فتحتهم ..
.
شوق : دوخه .. جتني دوخه ..
.
عدنان : آخر همي ..
.
قال كلمته و طلع .. بينما هي قعمزت ع السرير غطت وجهها و دموعها نزلو ..
نزل عدنان لوطه و قعمز ع الصالون و هوا يتنفس بشكل سريع ..
شعوره اللي حسه معاها في لحظه سريعه حبه و تمناها اتطول ..
ولان حس بالراحه و عجبه الشعور عصب و تعفلق من نفسه و من قلبه اللي كان بيشق صدره من تحت يدها و بيطلع ..
لمسة يدها اللي مزال يحس بيها على صدره ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت وطن تمسد على ظهر فرس علي ..
تشبحلها و تذكر في هداكه اليوم اللي كانت فيه معاه لما دار بيها جوله في المزرعه ..
.
.
وطن في داخلها و هي تتذكر في علي: طال غيابك ..
.
حولت يدها و اتكت على السياج و قالت في داخلها : ووووطن علاش تتذكري فيه و تبيه يرجع .. خليه يطول غيابه انتي مدابيك تتخلصي من وجهه و من اوامره و تسلطه عليك ..
.
.
قطع حبل افكارها صوت سيف جاي من وراها تلفتت وراها  ..
سيف : وطن ..
.
وطن : نعم ..
.
سيف : عدنان و شوق جايين في الطريق ..
.
وطن بفرح : و اخيرا بنشبح شوق مستاحشتها هلبا ..
.
سيف : اليوم كلنا بنجتمعو هني .. بنديرو باربكيو و جو حلو ..
.
وطن ابتسمت : حلوو .. فكرة منو هيا ..
.
سيف : امي طبعا .. قداش لينا مادرناها .. هالمره تختلف لانكم معانا انتي و شوق .. يعني هالمره العيله كلها مجتمعه ..
.
وطن : ايه .. مش كلها لانه علي مش معانا ..
.
سيف : علي روح .. بعدين حيجي هني للمزرعه ..
.
وطن قلبها دق بفرحه : روح ..
.
سيف تحرك قدامها خطوات وقال  : اي روح من الظهر .. يلا تعالي نعاونو امي ..
وطن ابتسامتها اتسعت و مشت وراه ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وصلو عدنان و شوق للمزرعه بعد صمت طويل بينهم طول الطريق ..
لا هوا قادر يشبح لعيونها ولا هي قادره تشوف فعيونه ..
في شي جديد بينهم حسو بيه مش عارفين شن هوا ..
.
.
اول ما وطن شافت اختها جرت لعندها و حضنتها ..
شوق بكت من شوقها لاختها بينما وطن كانت فرحانه و مبتسمه طول الوقت ..
.
شوق بصوت واطي : فرحت هلبا لما حكتلي عمتي عاتكه عن انك كنتي بتهربي و ماصارش .. كنت خايفه اني معادش  نشوفك ..
.
وطن تغيرو ملامح وجهها و قالت : اسكتي ماتذكريني خلي مودي حلو..
.
عاتكه سلمت على شوق و قالت : هيا تعالو يابنات عاونوني ..
.
.
قربت عاتكه من شوق و قالت بصوت واطي: بري قولي لعدنان بعاون خوهوفي الذبح و التقطيع ..
.
وطن : انتي مزال ماتكلميش فيه ؟
.
عاتكه : ايه .. مزال ما انكلم فيه رغم انه حاول يطلب سماحي ..
.
شوق عضت على فمها ب اسف و حست في داخلها مقدار كره عدنان ليها بعد ماكنت سبب في قطع علاقته ب امه ..
عذراته و تمنت لو تقدر تصلح غلطتها من غير ماتعترف و تسوء صورتها قدامهم ..
.
وطن هزت شوق : شوق وين مشيتي؟..
.
شوق : معاك .. يلا نمشو نعاونو عمتي ..
.
وطن تلفتت للباب متع المزرعه و قالت : بري انتي .. اني بندوش ..
.
شوق : دوشي بعد ما تعولي معانا ..
.
وطن : لالا .. يقعد منظري اخي و ريحتي مش حلوه .. بري انتي و اني تو نلحقكم ..
.
مشت شوق و في طريقها القت عدنان واقف على شجرة برتقال يقطع منها ..
.
شوق وقفت قريب منه تبي تناديه ب اسمه ماقدرتش ..
.
شوق عيونها في الارض  : احم .. قالتلك عمتي عاتكه .. عاون سيف في الذبح ..
.
عدنان تلفتلها وشبحلها بغضب : بسببك انتي حتى امي معاش تكلم فيا ..
.
قال كلامه و مشى بينما هي كورت يدها بمحاوله منها باش ماتبكيش توا ..
مع احساسها بالذنب من اللي صار من تحت راسها ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الكاتبه:Beba pink
واتباد "BebaPink89"
قروب روايات العنود Beba Pink

نكهة الحبWhere stories live. Discover now