غير مناسب لها

Começar do início
                                    

شعرت بيد ما امتدت لتمسد على ظهرها المحني و يد أخري امتدت لتزيح خصلات شعرها عن و جهها

_ششش هل انتِ بخير.."

رفعت وجهها المتعب نحو هذا الصوت المألوف لتقابل أخر وجه توقعت أن تقابله الأن

كانت نظراته القلقة تفحصها شعرها المبعثر حول وجهها الشاحب وبقايا القيئ على فمها

_احم شكرا لك"
تحمحمت بها عندما اطال تأملها و
مازالت يده الدافئة فوق ظهرها باعثه بجسدها القشعريرة....

ترجعت للخلف كردة فعل على يده الاخرى التي امتدت نحو وجهها بمنديل..... مسح البقايا العالقة فوق شفتيها وسأل

_تبدين مريضة للغاية لماذا لست مرتاحة بفراشك الان"

_فى الحقيقه كنت فى طريقي للطبيب ولكن سيارة الاجرة تأخرت قليلاً"

نبست بها والارهاق باديًا على وجهها

رفع حاجبه ذو القرط الفضي لأعلى ب استغراب

_هل ستذهبين وحدك بهذه الحالة"

شعرت بالحرج من حديثه وقد انقذها وصول السيارة أخيراً فلم ترد عليه

تحرك هو من جانبها فتوقعت انه سيصعد إلي شقته ولكنه توجه نحو السيارة ليفتح لها الباب الخلفي كي تصعد.....

صعدت إلي السيارة بمساعدته كانت ستشكره ولكنه اغلق

الباب خلفها بسرعه.... بعد لحظات فُتح الباب الجانبي لتجده يصعد بجانبها...

نظرت نحوه ب استغراب شديد وقالت

_عفوا سيد جونغكوك انا اشكرك على مساعدتك ولكنك لست مضطرا على مرافقتي للطبيب.. أستطيع الذهاب وحدي"

كان السائق قد تحرك مغادرا للحي بالفعل

_لا تستطيعين... انظري الي نفسك انتِ تجاهدي للوقف على قدمك"

قالها ببرود متحشيا النظر نحوها

معه حق هي بالفعل تكاد لا تقوي على فتح أعينها... لم تكن تملك القوة لمجادلته الان لذا فضلت الصمت.....

استندت رأسها على النافذة بجانبها تتأمل جانب وجهه وفكه الحاد كان اهتمامه كامل مصبوب على شاشة هاتفه يقرأ شيئ ما لذا استطاعت هي تأمله بأريحية

خصلاته اصبحت أقصر عن ما رأته ذاك اليوم الممطر يضع قرط اخر بشفتيه السفليه لم تراه قبلا... تأملته حتي اغمضت عينيها غافيه.........

لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا ✓  Onde histórias criam vida. Descubra agora