* على الجهة الأخرى

نانسي بنت الدهبي ماسكة المنظار وبتبُص للفيلا بتاعة القائد وبتقول : دا مين دا اللي دخل معاه الفيلا ؟
دخلت صاحبتها البلكونة وراها وهي بتاكل كب كيك وبتقول : مالك يا ننوسة ؟
نانسي وهو بتشيل المنظار عن عينيها قالت : في واحد دخل مع عزيز الفيلا دلوقتي ، باين عليه صاحبه
خبطتها صاحبتها في كتفها بهزار وهي بتقول : إيه شكلك عقلتي وقررتي تُعجبي بصاحب الراجل بدل ما تخربي بيته ..
بصتلها نانسي وقالتلها : إنتي عبيطة ؟ هو أنا قلبي بمراوح عشان أنسى دا وأحب دا ؟ كُل الحكاية إن لقيت سكة أقدر أدخل لعزيز منها .. ممكن أتعرف على صاحبه وب كدا يقربني هو من عزيز
برقت صاحبتها وقالت بصدمة : إنتي إتجننتي أكيد ، ومرات عزيز نسيتيها !! إوعي تعملي كدا يا نانسي دي بنت الكابر صدقيني دول عيلة مش سهلة
رجعت نانسي شعرها الأشقر لورا وهي بتقول : وأنا بنت الدهبي يا حبيبتي ، بنت الكابر على نفسها :))

* في شقة صِبا

كانت قاعدة بتتفرج على اليوتيوب غصب عنها كإنها بقت عادة يومية عندها ، لقت فيديو لأميرة مرات أحمد وهي معاها شُنط وماسكة إبنها
فتحت الفيديو ف شافت أميرة بتتكلم عن إن فيديوهاتها بعد كدا هتكون في المطبخ في بيت والدتها وإنها هتغيب فترة عن اليوتيوب وبتطلب من الناس تدعيلها
حطت صِبا إيديها على راسها وهي بتفكر إن أكيد حصل مُشكلة بينها وبين أحمد وهي السبب فيها .. لحظة ! وهي مالها ؟ ما يو*لعوا
شالت السماعات من ودانها ف سمعت صوت مكنسة جامدة وأُغنية ( شبكنا بدبلته ) ، كشرت صِبا وقامت فتحت باب الأوضة وهي بتبُص حواليها لقت مامتها رافعة كراسي السُفرة وماسحة الأرض ومشغلة المراوح ، وحاطة السجاجيد على سور البلكونة بتنفُضهم
جرس الباب ضرب ف إتحركت صِبا بهدوء وفتحته لقت صبي المنطقة ماسك أكياس وحجات ، صِبا بتساؤل : دول بتوع مين ؟
الصبي : الست والدتك بعتتني أجيبهم
صِبا بإستفسار : أيوة فيهم إيه دول يعني ؟
والدتها من وراها وهي لابسة إيشارب مغطية بيه شعرها : أيوة يا سيد ، تعالى يابني دخل الأكياس في المطبخ
سيد بطاعة : عينيا
صِبا بإستفسار : إيه دا يا ماما في إيه ؟
أمها وهي مش طايقة تدخل معاها في نقاش : بس يا بت
راحت جابت فلوس من محفظتها وإديتها للولد وقالتله : عقبال فرحك يارب ، ساعتها يا سيد هعملك أحلى شربات
الصبي : ربنا يخليكي يا حجة تسلمي
نزل الولد وقفلت وراه الباب ف كتفت صِبا إيديها وقالت بتكشيرة : مُمكن أفهم في إيه ؟
والدتها بتعب : يا ساتر البت صاحية مكشرة زي البومة ، شايفة الخط اللي بين حواجبك دا ؟ أهو من التكشير ..
قربتلها أمها وهي بتشدها ناحيتها وبتقول : تعالي يا بت وريني ، نهارك إسود إيه منظر حواجبك دا عملتيها أخر مرة إمتى ؟
صِبا بضيق : إيه يا ماما الكلام دا !
أمها وهي بتمسح العرق من وشها : كلام إيه يا بنت الموكوسة الراجل جاي إنهاردة ، أنا هدخل أخد دوش لأحسن بصُب عرق وإنتي إدخُلي غيري هدومك عشان ننزل
صِبا : ننزل نروح فين ؟ وفين بابا !
قلعت أمها الإيشارب وهي بتدخل الحمام وقالت : أبوكي عند الجزار عشان يجيب الموزة اللي طلبتها منه .. الفلوس الباقية اللي أخدناها من الفُندق أهو نفعتنا في اليوم اللي زي دا
فضلت صِبا واقفة مكانها بتعُض في ضوافرها ف قالتلها أمها : عارفة لو طلعت من الحمام ولقيتك لسه واقفة كدا وملبستيش ؟ هنسل الشبشب عليكي عشان تبطلي بوزك دا
دخلت والدتها الحمام وقفلت الباب ف إتنططت صِبا بغيظ ودخلت أوضتها وهي بتغير هدومها

▪︎ تنهيدة عشق ▪︎  ( مُكتملة ) Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora