لفى بيا يا دنيا الجزء التالت

لفى بيا يا دنيا ٢

لفى بيا يا دنيا ٢
**************
اللهم لا تشمت اعدائي بدائي ۞ واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي ۞ انت ثقتي ورجائي ۞واجعل حسن ظني بك شفائي ۞ اللهم ثبت علي عقلي وديني ۞ وبك يا رب ثبت لي يقيني ۞ وارزقني رزقاً حلالاً يكفيني ۞ وابعد عني شر من يؤذيني ۞ ولا تحوجني لطبيب يداويني ۞ اللهم استرني على وجه الارض ۞ اللهم ارحمني في بطن الارض ۞ اللهم اغفرلي يوم العرض عليك ۞ بسم الله الرحمن الرحيم طريقي ۞ والرحمن رفيقي ۞والرحيم يحرسني ۞ من كل شيء يلمسني ۞اللهم اعوذ بك من شر النفاثات في العقد ۞ ومن شر حاسد اذا حسد ۞ اللهم اني عبدك ابن عبدك ۞ ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ۞ عدل في قضاؤك ۞ اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ۞ أو أنزلته في كتابك ۞ أو علمته أحداً من خلقك ۞ او استاثرت به في علم الغيب عندك ۞ أن تجعل القرآن ربيع قلبي ۞ ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ۞ اللهم يا مسهل الشديد و ياملين الحديد و يامنجز الوعيد ۞ و يا من هو كل يوم في امر جديد ۞ اخرجني من حلق الضيق الى اوسع الطريق ۞ بك ادفع ما لا اطيق ۞ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ۞اسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت ۞ ورحمتك التي شفيت بها ايوب بعد الابتلاء ۞ ان لاتبق لي هما ولاحزنا ۞ ولاضيقا ولاسقما الا فرجته ۞ وان اصبحت بحزن فامسيني بفرح ۞ و ان نمت على ضيق فايقظني على فرج ۞ وان كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك ۞ وان تحفظني لمن يحبني وتحفظلي احبتي ۞ اللهم انك لا تحمل نفساً فوق طاقتها ۞ فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به ۞ وباعد بيني وبين مصائب الدنيا ۞ وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب ۞ اللهم بشرني بالخير ۞ كما بشرت يعقوب بيوسف ۞ وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى ۞اللهم آآمـيـــن۞
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدى وحبيبى رسول الله
**********************
مش عارفه أقول لكم إيه على التفاعل إلا يحبط ويخلينى مش انزل الحلقه لا اقفل الجروب وصفاحتى وارتاح بجد لو ليكو حق عندى ما بتسكتوش وبتبهدلونى سواء على الخاص او العام والروايه وعايزين نكملها واعملى جزء تالت وأسمع كلامكم وأحترمكم وانتو للاسف الشديد أكتر ناس بتلف ضهرها ليا أكتر كاتبه على الفيس مهدور حقها ولو اتكلمت تحسسونى إنى بطلب حق مش حقى او ازاى اطلب كدا .. الجروب التفاعل عليه صفر على الصفحه صفرين على البيدج تلات تصفار واتباد اربع تصفار .. برافووو بجد وطبعا الحجه هاتبقى المذاكره والأمتحانات وكأن الدقيقه الا هاتتفاعلو فيها هاتوقف الدنيااا وانا ورايا بيت وولاد وبكتب كمان عشان أحترم مواعيدى لكم  مش عارفه أقول إيه غير الله يسامحكم بجد على طول عاملين ليا إحباط فى اى حاجه بنزلها ولازم أشد الكلمه من بوئكم  حتى أى مكان فيه مسابقه لأى كاتبه والله أنا أخر واحده أو منسيه من حسابتكم مفيش غير اتنين تلاته إلا ممكن يفتكرو لولو طارق أنا مش بعمل أسم معاكوووو أنا بعمل بطيخ
****

لولو طالعه على السلم ومركزه فى علبة برشام فى إيديها وحقن وسمعت صوت باسل بيتكلم افتكرته بيتكلم فوق لسا ها تقرب على المكان إلا وراه باسل ورهف وسمعت صوتها أتسمرت وكلام باسل صدمها مقسومه بمعنى الكلمه معقول دا صوت جوزها حبيبها
باسل : أيوا بحبك  ما أنكرش إنى حبيتك والدنيا كانت صاعبه قوى من غيرك وكل ما أفكر إنك مع حد تانى والحد دا رفيق كنت تعبان  ..  لولو حست فى اللحظه دى إن الدنيا لفت بيها ما بقتش شايفه قدامها ولا حتى باسل بيقول إيه مشيت كملت طريقها بهدوء تام وباسل واقف مع رهف ماخدش باله ولا حس با إلا كانت جمبه وبتسمع كل كلمه هو قالها .. يا ترى الكلام دا ها يهد حياته .. ها يزعزع الثقه إلا أتبنت بينهم ويبقى موقف جديد يعمل شرخ فى حياتهم يا ترى وميت ألف ترى إطرحت فى دماغ لولو وازاى تتصرف وهى عارفه إن حوزها حتى لو مفيش كلام بينه وبين رهف مرات صاحبه بس بيحبها والاتنين ما نسيوش الحب دا وواقفين يتعاتبو ولا كأن فى واحد بين الحياه والموت أو واحده حياتها كلها أتعلقت بيه وماتعرفش تحب ولا تكون فى حضن غيره .. دخلت العنايه عند رفيق وعيطت بحرقه حطت الحاجه على الكمود وقعدت ورجليها بتتعرش من أعصابها إلا سابت قعدت وموطيه راسها وإيديها على وشها .. فضلت تاخد نفس ورا نفس ورا نفس وقامت غسلت وشها ونشفته تشوف شغلها  مسكت الحقنه وفضتها فى سرجنه وأدتها لرفيق وفتحت علبة البرشام خدت برشامه لنفسها فيتامينات محمد كتبها لها تقويها شويه شربت الميه ويدوب بتنزل الكوبايه باسل دخل عليها ووشه بيدخن .. تجاهلت دخوله نوعا ما وطى باس راسها : عامله إيه وحشتينى
لولو مثلت عامل المفاجأه : باسل جيت أمتى
باسل : دلوقت يعنى وقت بسيط كدا .. طمنينى رفيق حالته إيه دلوقت
لولو ببتسامه كلها حزن : احسن مننا
باسل تنح : نعم
لولو : يعنى الحمد لله فى تحسن كبير ونطرت ايديها وأحسن مننا أصله مش حاسس بحاجه
باسل بصلها بأمل : ممكن يفوق يا لولو
لولو وقفت وعوجت شفايفها : كل شئ جايز ليه لاء
باسل بصوت عالى نوعا ما وحزم : مالك ما تتكلمى عدل
لولو : مالى هو انت جاى تتخانق معايا
باسل فضل مبرق لها مش فاهم فى إيه مشى من قدامها وهو بيقول بصوت مسموع : أمشى من قدامك أحسن عشان ما اعملش مشكله بجد .. سأل على محمد ودخل المكتب بتاع واليد قاعد فيه اول ما شاف باسل قام سلم عليه وباسه ..
محمد : حمد الله على السلامه
باسل : الله يسلمك ها طمنى يا محمد إيه الأخبار
محمد : الحمد لله زى الفل حالته بتستجيب بسرعه جدا  وكدا اقدر اقولك قدامه من دلوقت لأسبوع عشان يفوق من الغيبوبه
باسل : متأكد
محمد : محدش بيتأكد من حاجه بس بنقول إن شاء الله الأمل كبير جدا
باسل : هى لولو مالها متخانقه مع حد هنا
محمد بنفى : لاء طبعا كويسه جدا ومزهقه الكل قلقان ليه
باسل هز راسه بتعب : ولا حاجه
محمد : خد بالك الفتره دى طول ما هى معاها بيبى بتبقى هرمونتها مش مظبوطه فا متركزش فى أفعالها دايما ها تلاقيها متقلبة المزاج
باسل خد نفس وقام وقف
محمد : رايح فين
باسل : ها أسافر تانى محمد بالله عليك أى جديد بلغنى أنا الأول فورا ولما أجى اشوف هانعمل إيه ماتعملش حاجه من دماغك حتى لو للقائد بتاعى 
محمد بتأكيد : حاضر يا باسل خلى بالك على نفسك
باسل : إن شاء الله قرب سلم عليه تانى وباسه ومشى على طول من غير ما يدخل للولو ..   بعد وقت كبير جدا وصل الكتيبه بتاعته وفونه رن
لولو : أنت فين
باسل : سافرت
لولو اتعدلت وصوتها على : نعم إيه مش ماليه عينك أنا ولا كأنى موجوده
باسل : هو أنتى طايقه كلمه منى وإلا طايقنى ممكن اقفل عشان ما اعملش مشكله وتزعلى
لولو : اقفل مع ألف سلامه  قفلت معاه وهى بتنفخ وبتقلب فى الفون بعصبيه
باسل بيبص للفون بأستغراب : إيه الجنان دا مالها قالبه على عرق الغباء كدا ليه عمرها ما عملهتا ولا كلمتنى بالأسلوب دا فى يوم
حاتم قرب منه وأبتسم : مالك واقف تكلم نفسك ليه
باسل حط الفون فى جيبه : مفيش حاجه إيه الأخبار
مدحت : هى لحقت الأخبار تتغير يا باسل دانت لو واخد الطريق رايح جاى مش هاترجع بالسرعه دى
باسل  : فعلا خدته رايح جاى اتصدت نفسى ورجعتلك
حاتم  : ههههههه يا أهلا يا أهلا بصدة النفس  .. بينادى .. هاريدى .. يا هاريدى
هاريدى جاى جرى ورافع إيده بالتحيه : حاتم باشا خير سعتك وبينهج جامد
حاتم بص فى ساعته : الكتيبه وصلت لفين دلوقت
هاريدى بيشاور : الكتيبه جاتها الصرعه سعتك
حاتم قرب بوشه : نعم
هاريدى : يا فندم بقو كيف جفص الطماطم اتفرط شويه إهنا وشويه إهنا وشويه جاته الصحه ومتعلج فوج الجبل يكش يقعو ونخلصو عاد
باسل وحاتم : ههههههه
حاتم : إجمعهم وخليهم يرجعو ياله
هاريدى : تمام يا فندم وبيلف يرجع
حاتم شاور : خد يالا
هاريدى لف : نعم سعتك
حاتم : إمال أنت كنت فين مش مع الكتيبه ليه
هاريدى ضحك ضحكه عريضه ؛ كيف سعتك أبجى معاهم  أنا بجعد تحت الجبل استلجف إلا يجع منيهم
باسل : طب ما تطلع معاهم وإحنا نستلقفكم كلكم مع بعض
هاريدى : كيف سعتك مايرضينش عاد هانتجل على البهوات
حازم بنفاذ صبر : روووح روح الله يهديك بدال ما أديلك جزا
هاريدى طار من قدامه وهو بيقول : والله ما تعملها عاد
باسل : العيال دى ها يجى منها يا حاتم .
حاتم : ماشاء الله وحوش يا باسل ما تقلقش عليهم  
باسل هز راسه : يا مسهل
حاتم : فى أوامر وإلا إيه طمنى
باسل : لحد دلوقت مفيش جديد   أنت أجازتك أمتى
حاتم : المفروض دا المفروض يعنى يوم الاتنين الجاى إن شاء الله
باسل قعد يضحك جامد : روح لم الكتيبه الواد بيجرى وراهم
حاتم طلع يجرى ورا هاريدى وصفر بصوت عالى الكتيبه كلها كانت أتجمعت قدامه وماسك هاريدى من قفاه
هاريدى : تمام سعتك جمعتهم وبنهجه أهم جدامك مش ناجصين  حد يجطع نفسهم البعدا
حازم بصوت عالى : يا هاريدى بتجرى وراهم ليه بقولك اجمعهم ويرجعو العنبر يابنى
هاريدى : مش مصدجنى .. بينادى عبدالله وبيشاور عليه .. بيجولى لسا بدرى عاد على معاد رجوعنا حتى أسألهم جطعو نفسى يا باشا
حاتم شاور على ناحيه أماكنهم : إتفضلو وبدئو يتحركو كلهم ورا بعض جرى هاريدى ماشى حاتم مسكه من قفاه تانى : تعالى رايح فين قولتلك أمشى
هاريدى هز راسه بنفى : لاء سعتك
حازم : بتمشى ليه
هاريدى : جولت يمكن أنصرف معاهم وإلا حاجه عايز ألحج السرير من جمب الحيطه بجالى تلات تيام بنام تحته
حازم : ليه يا هاريدى إفتكاسات
هاريدى : الواد سيد يا باشا فخاده كبيره عاد بياخد السرير كولهيتوه وأجضى أنا باجى الليل دحرجه على الجرض
حازم : لا تعالى وسيبك من سيد هاتنام معايا فى المكتب إنهارده
هاريدى بعياط مصطنع : فين يا حاتم باشااا أوعى تجولها
حازم هز راسه وأبتسم  : على الأرض بردو وسايبه وماشى وهاريدى تنح وببرطه : يا وجعتك المربربه يا هاريدى الكلب امك داعيا عليك إياك جاتك الطين ياهاريدى على حظك المغفلق عاد أروح فين    يا ولاه
حاتم : بطل برطمه وأمشى ساكت
هاريدى ادى التحيه بصوت عالى : تمام سعتك 
**
رفيق واعى بكل حاجه او سامع كل حاجه ومش قادر يتكلم أو يقول انا سامعكم .. إيه دا كمان عيونى مش قادر أفتحها سامع صوت غير مألوف عليه .. صوت عياط وتنهيده صاعبه قوووى عايز يهز راسه مش قااادر
لولو قاعده جمبه وبصاله وبتعيط : تعرف إن نمتك دى رحمه ليك أنا عمرى ما حبيت حد ولا فكرت زى البنات اخرج واتكلم وأحب وطول الليل أقعد على تليفون معاه ونقول كلام معسول معرفتش أعمل كدا حيائى كان بيمنعنى من دا بس أتجوزت باسل وحبيته قوى بقى هو ليا كل حاجه زى ما كنت بشوف فى عيونه إنى كل حاجه بالنسبه له انا وولادى
رفيق عايز يزعق ويقول لها أنا سامعك يا لولو عرفتك خلاص معقول أنتى إلا قاعده جمبى وبتمرضينى معقول إيه مزعلك قوى كدا وكأن حديث نفس مش أكتر بالنسبه له ياترى دا حقيقه يا ترى إيه بيحصل حوالياااا سمع شهقه كبيره وعياط أكتر منها مس قلبه برغم حالته ..
لولو بتكمل..   صحيح مراتك أجمل منى بمراحل بس دا مش مبرر عشان الحب لا يعرف شكل ولا لون وحتى جسم .. الحب روح .. الحب أمل .. الحب كيان بيرتبط وبيكمله كيان تانى غيره وبيبقو واحد لو فى صدق فى علاقتهم  .. عيطت قوووى ووطت راسها على السرير معقول باسل بيخدعنى طول السنين دى .. أتعدلت وكأنها بتحكى لشخص قدامها سامعها ومركز معاها .. عارف فى مره كنا مع بعض حبينا نخطف وقت لوحدنا بعيد عن ضغوط الشغل والحياه دايما هو بيعمل كدا معايااا لو معاه فلوس وواخدين أجازه بنهرب أنا وهو ونعيش لحظات حلوه وعلى قد إلا معانا المهم نعيشها
فلاش باااك
********
باسل بيكلمها فون : هااا جاهزه
لولو بتلم حاجات بسرعه وبتحطها فى الشنطه كانت لسا حامل فى أحمد إبنها : خلاص يا بسبوسه بس زيزو الكلب مش عايز يجى معانا
باسل ضحك : هاتيه غصب عنه واخد إننا نسيبه ونمشى مفيش أمومه ولا أبوه بتجرى فى دمه الواد دا
لولو : هههه فعلا عندك حق 
باسل : انزلى ياله انا تحت وإلا أقولك انا طالع عشان الشنط وطلع خدهم ونزل ركبو العربيه وسافرو مع بعض  الاقصر وأسوان يقعدو اسبوع يتفرجو ويتمتعو بالمناظر هناك ويعيشو رحله منهم يتعرفو على بلدهم ومنها يقربو من بعض ..
زياد نايم بعد كل يوم خروج وفسح  وباسل واخد لولو فى حضنه وباصين فى عيون بعض الأتنين .. ابتسم وضربها على راقبتها وشدها عض خدها عضه خفيفه من باب الهزار وبهمس : بتبصيلى كدا ليه
لولو : هاتصدقنى وإلا تتمهزء بكلامى
باسل : عيب عليكى هاتمهزء طبعا وضحكو الاتنين مع بعض
لولو : كنت عارفه إنك معايا مش هاتغمض عينيك
باسل بغمزه : ولا قلبى .. ها قولى إنجزى
لولو : هو أنت ممكن تطلع ما بتحبنيش وعايش معايا تحصيل حاصل فى الاخر أهو زوجه وبيت وأولاد
باسل خد نفس طويل : انا كنت ما بحبكيش فعلا
لولو بصدمه : إيه
باسل : كنت يا لولو كنت دلوقت مجرد بس فكرة إنى أعيش من غيرك بحس إن نفسى اتقطع  بحاول طول الوقت ابعد عن فكره إننا نطلق أو اى خلاف بينا يقطع اجمل واشيك علاقه فى الدنيا  .. أبويا كان دايما يقولى الحب إلا بيجى بعد الجواز أحلى بكتير من قبله  التفاهم يابنى والذوق فى العلاقه يخليها اجمل جوازه وأحلى حياه  عشان الحب زينة البيوت بس جوهرها هو الأحترام المتبادل والاخلاق ما بينهم  .. مسك إيديها باسها بحبك وعيون لولو عليه ومبتسه .. فرد آيديها وباسها تانى بحبك قوووى أنتى قلبى باسل و حياته شاور على زياد وحط إيد على بطنها ودول نور عيونه وضيها  لولو حضنته قوى وبتبوس فيها بسرعه زى ما بتعمل وباسل ضحك بصوت عالى فا زياد صحى زقها
باسل : قومى يا فقريه أعملى شاى باللبن جاتكو القرف الواحد مش عارف يكمل اليوم مبسوط منك لله حلو الأحترام دا مفيس ساعه بقعدها معاكى من غير حرقة دم
زياد : بابا وحط راسه على صدره
باسل :  نور عيون أبوك تشرب شاى باللبن
زياد بيزق لولو وبعصبيه : شاى باللبن يالولو  حرقة دم 
لولو ديقت عيونها : بقى كدا ماشى أنت وأبوك ضربت باسل بغل وهو بيضحك عليها بصوت عالى شدها جااامد على صدره باسها وبهمس .. بسرعه على ما أدى الواد دا روسيه أنيمه
باااك
*****
قالى بعد الجواز طلع لا قبل ولا بعد ليك حق تتقهر وليك حق تبقى عايز تخلص من نفسك وأنا بقولك محدش فيهم يستاهل أصلا .. قامت لقت رهف واقفه قدام الشباك القزاز فضلو الأتنين لحظات بيتبادلو نظرات ناريه ولولو نظارتها كلها كره وغيظ شدت الستاره عليه وبصت لها بقرف وقفلت الباب من جوا وبدأت تشيل العلاج كله إلا فى الدرج فى جيب البالطو بتاعها  وتجيب حاجات تانيه غيره وهى بتكلم نفسها .. نفضى الدرج دا واحط الحاجات إلا بستخدمها هنا مؤقتا عشان قعدتى كلها هنا وأروح أحط الحاجه فى الدرج التانى بقى .. وفجأه النور قطع عن المشفى كلها وبرغم إنهم شغلو محول الكهربا بسرعه إلا إن غرفة العنايه إلا فيها لولو فضلت مضلمه .. لولو راحه ناحية الباب بسرعه وبتقول ربنا يستر ومايكنش إلا فى بالى وسمعت صوت وهو بيقول لها هو إلا بالك يا قطه وطررراخ  ..
الاوضه بتاعت رفيق تقريبا كل المكلفين إن عيونهم يبقو عليها حضرو جرررى حاول يفتحو الباب مقفول من جوا فضلو وقت على ما اتفتح وكسروه ودخلو هجم بس الصدمه شلت الكل لما إتقاجئو بالاوضه فاضيه تماما  وبدأت حالة طوارئ جامده على الأ داخل وخارج المشفى لا لولو ولا رفيق الاتنين فص ملح وداب
*************
بقلم : لبنى طارق
***********