حُـب مِن أول لَـمسَة

الجُـزء الاوَل

كان هناك جولة من الضحك على الطاولة  سرقت انتباهِهم. عندما أطلقت فوق رؤوس الناس أمامهم ، شَعرت چاي بأغرب دافع للقيام بحساب عدد الموظفين. دَفَعت چيا. "أنا لا أرى جونقإن ."

مدت چيا رَقَبتها فوق المُعجبين. "أمم.... إنه على الجانب الآخر من تشان. لقد تم إخفاؤه للحظة. إنه يرتدي آذان أرنبٍ وردية ".

كان الخط يتحرك أسرع مما تَـوقعَت. كَانت الأبواب قَـد فُتحت مُنذ حَوالي عشرين دقيقة فَقط ، لَكنها كانت تتجه نَـحوالأمام بـشكل لا مَفر مِنه. لَقد حَاولت مَا بِوسعها إبعاد مَخَاوفها مِن قَول شيء خاطئ. هَـتفت ذِهنياً بِما تُريد أن تَقوله لكلِ واحدٍ منهم. "من الجيد مقابلتك. شكرا لك على موسيقاك. كن بصحة جيدة واسترح جيدًا. فايتينج!" كانت تعرف أنها إذا حَاولت أن تِأتي بشيء يقال لكل واحدٍ منهم ، فَـسوف تفسد الأمر كله.

كانوا على بُعد ثلاثة أشخاص من لينو. شَعرت بالذعر في صَدرها.

أحسست به چيا وعَثرت على يدها ، امسكت بها، و نظرت لها نظرة مليئة بالعواطف. بعد ذلك ، هَمست أحد المعجبين بِشيء في أذن لينو وانتشر الإحمرار على خديه قبل أن يـشكرها. شَعرت چاي بِـموجة أخرى من الهدوء.

شاهدت چاي آخر معجبة بينها وبين لينو. أخذت نفسًا عَميقًا و قالت لنفسها " الوقت سيمضي بسرعة كَبيرة ولن تقابليهم مرة أخرى "أبدًا. لا تُضيعِ هذه الفرصة في أن تكونِ خجولةً ومرتبكة. استمتعي .

وكما توقعت ، مَـر الوقت. سألها لينو، بهدوء عن اسمها وأجرى محادثة قصيرة مَعها ووَقَع ألبومها. شَبك فراغات يدها بخاصته ، تم تَفاعلها معه.

كررت تَحِياتها لكل منهم بدورها ، وهي متأكدة تَمامًا مِن أنه لَم يَكن هناك شيء لم يسمعوه مليون مرة من قبل ولكن لا تزال سعيدة لتمكنها من قول ذلك. كانت تتابع چيا ، لَكنها بـالكاد استطاعت التَركيز على الولد امامها. كانت تأمل فقط أن چيا كانت تستمتع  بقدر ما كانت.

حاولت چاي استيعَاب كل ما هي فيه ، من الغمازات على خد تشان إلى الطريقة التي اختفت بها عيون سونجمين عندما ابتسم ابتسامة عريضة  أو كيف لَعِب جَيسونغ مع المعجبين. ومع كل مصافحة بالأيدي وإمساك بيديهم ، لاحظت إرهَاقهم ، مَع العلم أنه لا يزال أمامهم ساعات. لم ينتهِ حَدث لقاء المعجبين  وكانوا سيظهرون على برنامج الميوزك كور الليلة ، لكن اهتمامهم اللطيف بكل مُعجبة جعلها فخورة جدًا بِهم. كَانت هذه العودة تُثيرالجميع في كل أنحاء البلاد. وفقدت النوم وتخطت وجبات الطعام وساعات طويلة ، لكنها كانت متحمسة للغاية لرؤية نجومها.

وبعد ذلك ، كَانت على بُعد سنتيمترات من لينو. عندما انطلقت لتحييه ، لاحَظت تَأخرًا غريبًا في طابورو الذي تَرك لي فيليكس جَالسًا بـِمفرده ، في انتظار المعجبين. بدلاً من أخذ استراحة ، قام باللعب مع لينو بقوله "توقف عن اخذ معجبيني ، هيونغ. ألا تَرى أنهم أتوا إلى هُنا من أَجلي؟ " اعتقدت چاي أنها قد تشتعل فيها النيران بينما كان الأولاد يتشاجرون عليها. كانت متأكدة من أنه كان روتينًا يقولوه في أي وقت يتباطأ فيه الطابور. ومع ذلك ، شعرت بالفخر الغريب لكونها جزءًا من الحضور