بارت6

6.4K 123 0
                                    

خجلت حيل والله غسق.:مايوحشك غالي ياعمي كاني هنا..
ابو عبدالعزيز ب إبتسامه.:لا عاد تختفين ثاني ولا ها ماعاد بسلم عليك ولا لك عّم اسمه سعود.
ابتسمت له غسق.:وانا اقدر على زعلك ياعمي الغالي على خشمي.
جدتي غارت وواضح عليها العصبيه.:وين ولدك عبدالعزيز ماقعدنا معه عطول راح؟.
ابوعبدالعزيز.:يمه عبدالعزيز راح عند المعازيم وانا لما عرفت ان غسق هنا حبيت ادخل واسلم عليها.
هنا طنقرت جدتي وحست إن ودها تقوم تدوس بطني..وقالت بصُوت واضح عليه العصبيه.:بنات هالجيل مات فيهم الحياء الحين عمك يجي يسلم عليك مو انتِ.
كنت برد بس سبقني عمي.:مو غسق اللي ردتني ولا كيف تبينها تجي وانا بقسم الرجال..وهالمره انا اللي كنت حاب اجي واسلم عليها..مو هي تجيني من شوقي لها.
كان كيف في شخص يطالع من بعيد ولا هُو عاجبه الوضع وشخص الدموع بعيونه؟.
فجأه دخلت الشغاله وقالت ان العشاء جاهز استأذن عمي سعود مع تكرار أن مارجع أغيب ولا اقطع.
جلسنا كان ترتيب السفره الحريم الكبار ويا بعض والبنات ويا بعض.
فجأه تكلمت نوره بنت عمي.:
بنات شرايكم نُروح المسبح بعد العشاء؟.
حلا.:انتِ تستهبلين كيف المسبح وهو كاشف عند الرجال عشان يجي محمد ويقطع رقابنا؟.
غلا.:انتِ اللي تستهبلين ياتوأمي انتِ وينك من العالم؟.
حلا رفعت حاجب.:ليش شصاير؟.
علياء.:انتِ بعالم ثاني أظنك؟؟؟.
حلا: خلصوني وش حصل؟؟؟.
طالعت فيهم ب إستغراب؟عن إي مسبح تتكلمون؟.
ندى بدقة حكي.:انتِ خليك بعيد مالك بالمسابح ولا شي لو تنزلين غرقتي علينا وجلسنا ندفك.
سمُعت الكل يضحك حتى اخواتِ أخذوها من باب المزح بس أنجرحت حيل وطالعت ب ندى عطتني نظرة الانتصار.
غلا.:الموضوع ومافيه ان جدي بناء للبنات مسبح داخلي لاجل يأخذون راحتهم وتجهز الحين ف خلونا نقوم بعد العشاء نشوفه.
الكل.:تم.
ماعدا انا الوحيده اللي مقدرت انطق كلمة تم كان ودي أنطقها بس تراجعت..شُوي الا جاء بالي؟.
غسق.:بنات وين ليالي"اخت عبدالعزيز الوحيده"؟؟؟.
ندى بُكره.:ليش تسألين عنها ؟.
غسق ب استغراب.:عادي بنت عمي واخت عبدالعزيز واسأل عنها؟.
طنقرت وفلتت أعصابها قدام الجميع وبصوت.:عيني عينك تقولين هالحكي اخت عبدالعزيز انتِ ماتستحين على وجهك؟.
غسق بصدمة والجميع انصدم!قامت جدتي على أصواتنا جدتي.:وش فيكم يابنات أصواتكم عالية؟.
ندى بكره.:شوفيها ياجدة قاعدة تسأل عن خطيبي وأخته قدامي؟!!.
جدتي بعصبية.:مين هي؟؟.
علياء.:ومن غير هالدبة التريله!.
انجرحت جرح عميق ماكنت بُرد لكن كلمتهم فجرت فيني الف احساس وتكلمت بصوت مكتوم وضحكة سخرية صُدمت الكل وقلت.:اولاً يا أنسة وخطيبة الدكتور عبدالعزيز سألت عن ليالي وانتِ قلتي شتبين فيها على ان سؤالك .

في عينيك هانت كل اشواقي ياربة الحسن هل تنوين اغراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن