البارت السادس

Comincia dall'inizio
                                    

رفع عنيه عليها وبصلها بكل غضب الكون وفثانيه كان واقف قدامها وفلحظه كانت هتبلع ريقها من الخوف ملحقتش ولقت غريب ماسك رقبتها بيخنق فيها ولما حس انها خلاص هتموت رخى ايده ومسكها من طرحتها وابتدا يضرب دماغها فكل حيطه تقابله ومكتفاش بده ...دا كمان ابتدا يضربها بأديه الاتنين بكل قوته فكل حته فجسمها لغاية ماوقعت على الارض جثه ...

اما نادر فالاثناء دى نزل ركب عربيته وهو حاسس انه بيتخنق بالمعنى الحرفى للكلمه ...فضل سايق عربيته بلا هواده لغاية ماتعب ووقف فالطريق لما حس بحاجه سخنه بتنزل من بوقه وبص لقى هدومه كلها دم ورفع ايده لقى مناخيره وبوقه كلهم دم ....

راح على اقرب مستشفى وهناك قاسوله الضغط ولقو ضغطه مرتفع جدا وهو اللى سببله النزيف دا ...ادوله ابر تظبط الضغط وعلقوله محلول وسابوه لوحده فالاوضه وخرجو ...

نادر اول حاجه عملها انه طلع تليفونه واتصل على امه سميه ...

سميه ردت عليه عادى زى كل مره بيكلمها فيها لكن المش عادى هى النبره اللى سمعتها فصوته لاول مره وهو بيقولها بصوت مخنوق ...انا محتاجلك اوى ياامى ...

سميه وقفت على حيلها وشعر دماغها كله وقف من الخوف وهى بتسأل نادر بصوت بيترعش ...مالك يانادر ..فيك ايه يبنى ..

نادر بصوت مكتوم : بموت ياامى وكان نفسى اموت بين ايديكى ..

سميه صرخت ورمت السماعه من ايدها وفضلت تصرخ فالبيت كله وتقول ابنى راح منى ..الحق ياعامر نادر ابنى بيموت ...

عامر وسيلين وسيليا الكل خرجو من اوضهم بفزع بعد ماسمعو صوت سميه وحاوطوها وفضلو يهدو فيها وهى مفيش على لسانها غير نادر بيموت الحقو ياعامر ...

عامر اخد تليفون سميه ورن على رقم نادراللى رد عليه بعد تالت رنه بصوت ضعيف ..

عامر :نادر يبنى انتا فين ..ايه حصلك امك بتموت بين ايدينا ...فيه ايه ياحبيبي حد عمل فيك حاجه ؟

نادر :انا بقيت بخير ياخالو طمنها وقولها نادر هيجيلك فاقرب وقت ..قولها نادر مش هيقعد فمصر تانى ...اسألهالى فيه مكان ليا عندها ...

وهنا سميه اللى كانت سامعه كل الكلام من السماعه الخارجيه مع الكل ردت...عنيا وقلبي وروحى وحضنى ورموش عنيا كل دى اماكن عندى ليك ياحبيبى...

نادر:طيب اعملى حسابك انى فاسرع وقت عندك ..

عامر قفل الخط وسميه نار وشبت بين ضلوعها على حالة ابنها وبتسأل نفسها ياترى ايه اللى وصله للحاله دى وايه الى حصل معاه ....

حاولت تتصل بغريب اللى دايما فالفتره الاخيره قافل تليفونه وكالعاده لقته مقفول ...

اتصلت بماهر وحكتله بقلق مكالمة نادر ليها وقلقها وخوفها فثوانى اتنقلو لماهر

فرعونDove le storie prendono vita. Scoprilo ora