Dear Sara

2 0 0
                                    

عزيزتي سارة
لا أتذكر أبدا أن الأمور وصلت إلى هذا الحد، أيام و أشهر و الآن سنوات، أجد نفسي أفكر أحياناً... بعد أن أستبعد كل الاحتمالات الأخرى و أستفرد بخيار ابتعادك عني... ببساطةأنك لا تطيقنني بعد الآن، لذا أحاول تقييم كمية الكره التي زرعتها فيك بعد كل ذلك الحب الذي أظهرته لي، نعم...أنا الفاعل يا حبيبتي ولم أحملك يوما مسؤولية ابتعادك عني، هو خيارك طبعا ولكن يبقى خيارا مرا قاسيا لم تخف مرارته بعد كل هذا الوقت.
أحاول أن أكتب الآن.. يعلم الله أنني لم أكمل جملة واحدة منذ عهد طويل، ولكن... خطرت الخاطرة و الساعة الرابعة صباحا _ إن لم أستطع أن أنساك فلِم أحارب هذا الشعور _ ربما وجب علي أن أتعايش معه، سأحاول أن أكتب لك المزيد ياعزيزتي لأن ما يغص الصدر لا يمكن اختزاله في هاته الأسطر، سأكتفي برؤية وجهك مثل كل مرة عندما أغمض عيني.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 09, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رسائل إلى سارةWhere stories live. Discover now