Part2

115K 1.5K 123
                                    

في غرفه مظلمه بسبب إغلاق نوافذها  لايوجد بها سوي سرير وديكورات باليه لاتناسب غرفه لشخص لتناسب طفل
كانت تقف امرأه في اوائل الثلاثينات وهي تمسك حزام جلدي  أمام طفله في ال٩ من عمرها وكانت الطفله منحنيه الرأس وهي تردد  كلمات بطريقه غير مفهومه

المرأه :  ألم أحذرك من تجاهل اوامري هااا
الطفله : اااا انا انا
المرأه : هل ظننتي انكي عندما تشتكيني الي احد انه حينها سيحميك من عقابي

الطفله : سامحيني

لتبدء البكاء بصمت وهي ترتجف وهي تترجاها ممسكه بقدميها وتخبرها انها لن تفعل ذلك مجددا لتدفعها المره على الأرض وتخبرها ان تجلس على قوائمها الاربع

لتبدء الفتاه بالبكاء الهستيري بصوت منخفض حتى لاتثير غضبها اكثر وجلست على قوائمها لتغمض عينيها
ومان استعدت حتى هوي الحزام الجلدي عليها  لتصرخ من الألم

لتنهض ايميلي بفزع من نومها  لتحيط نفسها بأيديها ووهي ترتجف قائله

ايميلي : ياله من كابوس
اللهي لما على أن احلم بأمر كهذا!!
اااه انا لاتذكر حتى رؤيتي لفيلم رعب من قريب

تنهدت لانظر للساعه والتي كانت ال٧ صباحا بطريقه ما كانت تستيقظ في هذا المعاد مهما حدث حتى لو لم تنم جيدا  لتنهض من الفراش  لدخول المرحاض
لتغتسل وتقوم بروتينها
ثم خرجت لتنظم الأغراض بغرفتها وحينها لاحظت إغلاق النافذه وذكرها هذا بالحلم لتفتح النوافذ بسرعه
ايميلي : رائع جوو لطيف شمس دافئه وسماء صافيه لايوجد أجمل من هذا المنظر

اخذت نفسا عميقا لتنزل لتركض قليلا فهى تشعر بنشاط كبير وعندما نزلت للحديقه وماان فتحت الباب الزجاجي وجدت غابريال يقف أمامها

غابريال : صباح الخير ! لماذا استيقظت مبكرا

ابتسم وهو يتحدث الي كان يمسك زجاجه لابد أنه كان يركض  ليمر بجانبي للداخل 

ايميلي : صباح الخير

رددت تحيه الصباح بسرعه وهربت الي الحديقه  دون أن ارد على سؤاله ودون النظر اليه
 
خرجت لاركض قليلا لكن بعد دورتين من الركض ارتميت على العشب من التعب ناظره للسماء 
لايوجد افضل من هذا ليبعد عن تفكيري هذا الحلم السئ وكل الافكار السيئه.

اغمضت عيني في سكينه لاشعر ان شئ ما ظلل اشعه الشمس من على لافتح عيني كان غابريال يرتدي بدلته الانيقه كان يبدو رجوليا ووسيما كالعاده

غابريال : ماذا تفعلين؟ هل سقطتي مجددا؟

ليبدء في الضحك على تفاهتي فأنا اسقط كثيرا ليصمت قليلا بحزن  ويتحدث مجددا

أحببت زوج امي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن