عقد البنات

البارت 13

- الدكتور گال ان شاء الله قبل السنة تنغلق من كيفها
واذا صار ومنغلقت لا سامح الله
ساعتها يتدخلون بـ عملية جراحية ويغلقونها الها بعمر الأربع سنوات الى خمسة المهم بالنهاية تتعالج

- حييييل يعني حـ تبقى موجوعة كل هالسنين
- بدل هالكلام ادعيلها تصير زينة ليش شارية الهم قبل ليدگ بابچ معرفتچ بكل هالضعف عطاء

- ليش هيچ ناصر شسويت واتحمل كل هذا
شنو رب العالمين ديعاقبني لو يعاقب مروان بيها صح هوَ مو زين بس الطفلة مالها ذنب والله مالها

- حچيتها ورجعت ابچي مسح على راسي بـ هدوء
حاشى لله أن يعاقب عبده بـ ذنب غيره
ممكن تسميه أختبار وممكن رحمة الچ لأن رب العالمين لا يُبلي إلا من أحب من عباده الصالحين

- ونعم بالله
- يلا مسحي دموعچ ونامي حتى من الصبح أخذچ الها تظلين هناك للظهر أرجع عليچ من طريق الدوام

- الله يخليك بس احچي الحقيقة راح تعيش لو لا
- ان شاء الله تعيش بشنو طالبتها ترى الموضوع بسيط

- وشگد بعد تبقى بالمستشفى طولت هواي
- أسبوع اقصى حد وراها يبدي دورچ راح تتعبين وياها لأن الطفلة تتألم وصعب تنام من غير العلاجات

- فدوة الها اني وتعبي
بس المهم تصير زينة لو بـ إيدي حتى الألم أشيله عنها

- أبتسم نصف أبتسامه الله يحميها الچ من كل سوء

حچاها وطلع من الصالة
ظلت نيزك يمي تواسيني شوية وراحت لأن أبنها گعد

گمت طفيت الضوة وتمددت دموعي مدتقبل توگف
غمضت بـ تعب
كلما أتخيلها تبچي گلبي ينعصر من الألم

مكنت أريد أطفال من مروان
بس من انزرعت بأحشائي روحي صارت بيها
أثناء الحمل هواي كنت أخاف ليطلع الطفل يشبه أبوه لكن مجرد ميمر كلام ناصر بـ ذاكرتي لا إرادياً أرتاح من الأفكار السلبية وقلبي يطمأن

~ « تساقط أوراق الماضي في خريف الحاضر »

واگفين يم المحل
خالتي تتسوگ واني وناصر عيونه تتغزل ببعضها
سمعت صوت شاب ديصيح التفتت صاير أعصاب على رجال كبير بالعمر شوية ورفع إيده ديضربه

ركض ناصر هوَ والعالم
وگفوا حاجز بيناتهم وظلوا يتعاركون وياه
تأخر الموضوع يلا إنحل قريب الربع ساعة رجع ناصر أعصابه بـ عيونه صاح يلا نرجع اذا خلصتي يوم

نرجس.. شكو شبيهم ذولة
ناصر.. العار ديضرب أبوه مشايف هيچ بشر عاق دخيل رب العالمين شديصير راح تنگلب الدنيا بينا

نرجس.. ياااا عزة الله ليوفقه شلون گلب عليه فلا تقل لهما أفً وهذا جاي يضربه گدام العالم

- الله غاسله وسوء العاقبة اله ان شاء الله
- معرفت ليش هيچ يعامله
- يگول تعبني يعاند وينسى ومثل الطفل اذا راد شغلة يدگ رجل إلا يحصلها حتى لو ميستفاد منها