غزلان: عيشة...عينك على آرام خمسة دقايق ونرجع انا طالعة لفوق...
الى جاب الله جا هارون اجي عيطيلي قبل لا يطلع هو
عيشة: واخا لالة كوني هانية
غزلان: واااياااك تخلي آرام دقيقة بوحدو ..
عيشة: لا لا لالة عارفة كيف القاعدة...
انسحبت غزلان بخطوات سريعة ودخلت لغرفة هارون، سدت لباب بحذر ودارت كادوز عيونها بنظرة شاملة...
غزلان: على الله يكون عندي الزهر ومايكونش دا بورطابلو...
قلبت على الطاولات ودريسينگ وجميع الأماكن لي ممكن يكون فيها، بعد مدة ديال البحث رجعت جلست على طرف السرير باستسلام و زفرت بعصبية
غزلان: ففف داه معاه...فين غانلقى دابا نمرتها
بالصدفة عيونها وقعت على المنديل الورقي منزل على الطاولة حدا السرير، مكتوب عليه الرقم ومكتوب فوقو "تاليا" حداها قلب...
غززت سنانها وقالت
غزلان: هذا كله زهر عندي...انا نوري الق*** يماك القلوب..
خذت نفس طويل ودوزت الرقم من هاتفها غمضات عيونها داخلة في المود ورجعت فتحاتها على ما فتحت تاليا الخط
تاليا : ألو ...شكون معيا...
غزلان ( بنبرة حزينة): تاليا هاذي نتي ...أنا روز
تاليا ( بارتباك): ءء...روز...منين جبت نمرتي...ءنءء...ءنا...نشرح لك كولشي...
غزلان ( قاطعاتها بنفس النبرة): لقيت واحد المنديل مكتوبة فيه نمرتك وسميتك مرمي في الأرض عندي في البيت،يمكن طاح لي من صاكي..واش نتي لي درتيه لي فصاكي ؟؟
تاليا: ءء؟؟؟ اه اه ...استغليت الفرصة ملي كنت في الحمام داك النهار والسيد لي معاك مشغول مع لوليد الصغير ودزت من حدا طابلتكم ودرتها فصاكك بلا مايشوفني...
ايوا كيف ما كان الحال بيناتنا عشرة واخا نتخاصمو حتى نعياو ...هاد السنين كولها ماكرهتش يبقى بيناتنا التواصل
غزلان ( بصوت باكي): بغيت نشوفك ...انا تقهرت أختي مرضت وما بقيتش قادرة ....ماعندي حد ونتي عارفة....محتاجة شي واحد من الماضي ديالي لي كايعرفني مزيان نشكي علييه...ولا غاندير شي حاجة فراسي...عيييت عيييت مانمثل الجهد
تاليا ( بدهشة) : ءء؟؟ شنو واقع ؟؟
اه اختي علاش لا ...فينك ؟
غزلان: أنا فواحد لوطيل..كنت ساكنة مع ااسيد لي شفتيني معاه...ودابا فرتكناها و أنا خرجت من عندو...تجي عندي لوطيل ؟
تاليا: اه واخا ...
غزلان: أنا نقطع ونصيفط ليك فين ونقولك الوقت
