|| Episode #01 ||

Začít od začátku
                                    

... صرخ الجميع بسعادة يعبرون عن انتصارهم بطريقتهم ... أما عن ملكهم ...فإستدار بحصانه الملكي عائداً الى عرينه مجدداً ...*

......

إصطف الجميع بنظام تام بدءاً من حديقة القصر وصولاً لداخله ...ترحيباً بملكهم الذي عاد الى قصره منتصراً ...فورما فُتحت بوابة القصر و ظهر من خلفها ...ركع الجميع بساق واحدة يقولون بصوت واحد *

الجميع : مرحباً بملكنا جلالة الملك سميث ...

* لم يرد عليهم ببساطة ...و أكمل سيره بخيله نحو الأمام ...فهذا المنظر يتكرر لديه في كل مرة يلِج للداخل ... فبات الأمر مملاً إلى حد كبير ...*

.....

* حينما دخل الى القصر ..قابلته الملكة الأم ...و زوجته التي تحمل بين طيات وجهها ابتسامة مشتاقة له ...بادلها الآخر بخفة و انحنى بإحترام لوجود ملكة القصر بأكمله أمامه ...*

فيكتور : أرجو أن تكون جلالة الملكة في أحسن حال ..

الملكة الأم : ما دمت قد عدت سالماً منتصراً ... فأنا كذلك بالطبع ...

*اقتربت لورين زوجة الملك نحوه و قامت بإحتضانه تقول بنبرة ناعمة ...تلك التي لا تملكها غيرها من الفتيات ...*

لورين : اشتقنا لك ...

* بادلها الاحتضان كذلك ...و بشدة أيضاً ...فهو الآخر بات يفتقدها في كل مرة يطيل الغياب عن القصر ...لورين شخص ثمين بالنسبة له و ليست مجرد زوجة الملك ...

...دفن رأسه في عنقها كطفل صغير يرد عليها بهمس و نبرة عميقة *

فيكتور : انا أيضاً ...اشتقت لملكتي ...

* ابتعدت عنه بعد أن تصبغت ببعض الحمرة ...و هذا قد أعجبه للغاية ...دائماً ما كانت كلماته محطّ خجل بالنسبة لها ...جعلها تلف يدها حول ذراعه...يستأذن عن الملكة الأم و يأخذها معه نحو جناحهما الخاص ...هناك حيث جهز الخدم جميع اللوازم لنيل الراحة ...*

.....

* أغلق باب جناحه بهدوء ...فيلتفت نحو لورين ...ليلقاها تتأمل ما تطل عليه النافذة الكبيرة للغرفة ...ابتسم جانبياً و راح يتقدم نحوها بهدوء ...

..لفّ ذراعيه حول خصرها و قربها نحو يضع ذقنه على كتفها يترنح بها هنا و هناك بهدوء محبب لهما و صمت فضلا البقاء فيه لوقت طويل ...لكن لورين غيرت رغبتها بقطعه قائلة *

لورين : ألا يجدر بجلالة الملك أن ينال قسطاً من الراحة ؟ ..

فيكتور ( أومأ ): أنا أفعل ..جلالة الملكة ..

[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid|| Kde žijí příběhy. Začni objevovat