-

تهبط الطآئرة ولازالت دموعها على حالها يُفتح الباب. ليستقبل هواء لندن البارد شعرها الأشقر

"سيدتِي لقد جعلني السيد مالِك حارسك الشخصي أنا كريس "

تومئ بيري

-

"حسناً أعتنوا بِها إذا أصابها أي مكروه أُحملكم المسؤولية كامِلة"

يُغلق هاتفه بعد مكالمة البسيطة مع الرجال الذي أرسلهُم إلى لندن فهو لن يجعل رجلاً واحد يرافقها وضع كريس ليبعد الشبهه عن أنهُ قد وضع سبع رِجال أخرين يترقبون خطوآتها أمر بجمع معلومآت عن كلايفود كامِلة وقد تعرف عليه جيداً حزين على بِيري للغاية كيف سينتظر. اثنان وأربعون ساعة من غير رؤيتها

-

ترتدي ثوباً أسود يصل لركبتيها أكمامة تصل لنصف ذراعها لايوجد على أي نقوش أبداً أفتحوا مُخيلاتكم لترو فتاة شديدة البياض ترتدي الأَسود تتصل على إيريك

"مرحباً لقد وصلت إلى لندن"

"أين أنتِي"

"ذاهبة لمنزلك "

"حسناً بأنتظارك"

-

رُغم حزن السيد إيريك على كلايفُود إلا أنهُ سعيد لأنهُ سيرى بيري بعد مرُور ثلاثة سنين

-

تصل السيارة الخاصة بمالك المُغطاء بالسواد أمام منزل السيد إيريك يترجل كرِيس من السيارك ويفتح الباب لبيري

"شُكراً لك"

صوتها جاف ومُتعب عيناها شديدة الأحمرار مُهلكة

تتقدم ببطئ وتطرُق الباب يفتح إيريك الباب ليرى أخيراً فتاته الصغيرة تستقبلها ذراعية بأحتضان شوق تبدأ بالبكاء يشد ذراعية حولها

"كُل شيء سيكون بخير عزيزتي أعدُك"

يحاول تهدئتها بعد عناق طويل تستقبل ذراعي زوجة السيد إيريك بيرِي لأحتضانها أيضاً ينتهي الترحيب ببيري تُلاحظ بيري أنهم جاهزين أيضاً للذهاب للجنازة تلتف لتنظُر لمنزلها كما كان منزلها أبيض كبياض قلبها تنظر لأريك

"هل يُمكنني!"

"بالطَبع عزيزتي إنهُ منزلك "

يُسلمها المفاتيح الحديدية وتخطو للذهاب هُناك تصل لأول مرة بعد ثلاث سنين تقف أمام منزلها كثير من الذكريات السعيدة والمؤلمة تمر خلال ذاكرتها بالفعل لقد عادت إلى لندن. تفتح الباب تنظر للغرفة الجلوس وتمشي تمر خلال المَطبخ كُل شيء كما كان منذو رحيلها أخر ما تبقى الآن هو غرفتها تصعد ببطئ تمر من خلال غُرفة جدتها تكظُم دموعها تصل لغرفتها تفتح الباب وتدخل الجدران اللؤلؤية وسريرها الأبيض خزانتها البيضآء وأدراجها نافذتهآ الزُجاجية تتراجع لتخرج من المنزل تخرج خارج حدود منزلهآ

Red حيث تعيش القصص. اكتشف الآن