‏”أريد أن أطير لأهبط بين ذراعيك، أريد أن أغلِّف روحي بروحك وأرسلها لك.“

‏-بيتهوڤين.

تيان وبداء يقص لوالده كيف انهم عادو لمنزل جده والدته بعد كل تلك السنوات
وانه كان يرغب بلقائه من زمن بعيد
وايضأ ان والدته بعد انجابه كانت تريد العوده لاكنها خافت من ان تكون قد قتلت او لم تعد فتكون بخطر هيا و الصغير
الي ان اصبح تيان رجلا وقرر العوده وهيا معه ليبحث عن والده
فبعد هروبهم من هنا سافرت كلا من ساره و ايلول خارج البلاد ل اماكن مختلفه وظلو علي اتصال ولاكن لم يتقابلو كثير الي ان اتفقو علي العوده ل هنا وان ساره لم تكن اخبرت سبور اي شيئ عن والدها وقررت العوده لتخبرها كل شيئ ولاكن دخلت سيور الغابه مما اخافهم ولحقو بها خوفأ من ان يصيبها مكروه
ظل تيان يتحدث و ازار يستمع
مدققا ف تفاصيله فكان يشبهه لحد كبير
صمت تيان حينما وجد والده يعتصره داخل احضانه ابتسم تيان وعانق والده بأشتياق دام سنوات كثيره فكم كان يحلم بلقاء والده الذي ظلت والدته تحادثه عن
ابعده ازار عن احضانه
وظل ينظر ل ايلول بأشتياق لم يتعدي ثانيه واحده واقترب منها واحتضنها بشوق وظلت دموعه تهبط كا الشلال
لتشهق ايلول وتبكي وكأنها لم تبكي من سنوات لتخرج كل ما كانت تختزنه من حزن والم واشتياق
لينظر ازار ل تيان ويفتح له زراعه لتفعل مثله ايلول وظل ازار محتضنأ طفله وحبيبته فقد كان يتمني رجوعها لم ييأس يومأ
لتأتي له حوريته ومعها طفله لتنير حياته المظلمه مره اخري
فحتي هذه المره اما تأتي ايلول واحدها بل جلبت معها السعاده والفرحه التي حرم منها لسنوات
ظل ازار يقبل جبهتها هيا وطفله ويحتضنهم بسعاده
لتعلو اصوات ضحكاتهم

في غرفه ارغد
جلس ارغد جوارها و امامهم سيور حامله الطفل
لتبدأ ساره بقص كل ما حدث معها
وسيور تستمع بحرص شديه وعدم تصديق
ساره ودموعها تهبط كا الشلال
:مقدرتش اعيش ف المكان دا بعد ما سبت ازار وكنت عرفت وقتها اني حامل
سافرت برا البلد وكنت بشتغل ليل نهار علشان اغطي تكاليف البيت الي استأجرته والاكل بتاعي و كمان كنت بضمن مستقبل سيور
كنت خايفه لاني ف مكان غريب ولوحدي بس مفيش. حاجه كانت بطمني وتخليني ميأسش غير سيور
وكل لما كانت تكبر وتسالني فين بابا مكنتش عارفه ارد اقول اي خصوصأ ان صعب عليها تصدق ان والدها مستذئب واني هربت بيها ومعرفتش ارجع تاني علشان خوفت ل يحصل ليها حاجه
كنت خايفه عليها من الحقيقه عارفه اني كان لازم اصارحك بس غصب عني خوفت تحاولي تيجي هنا وتدوري علي ابوكي وبكون هوا مبقاش موجود ف تتأذي وخصوصا ان البشر مينفعش ييجو الغابه دي
لم تكمل حديثها ليحتضنها ارغد وعباراته تنساب : هشششش خلاص اهدي متعيطيش انتي مغلطيش
اخذ ارغد يمسح عبارتهاها
ثم نظر ل سيور التي لازالت علي صدمتها غير مصدقه ما يحدث حولها
ارغد وهوا يضع يده علي وجنتها ليطمأنها : خدي وقتك علي لما تتقبلي الكلام ومتتسرعيش
لتنظر سيور ل والدها الذي يجلس امامها والذي كانت تحلم بمقابلته او معرفه اي شيئ يخصه
لتقف بسرعه : اناا هخرج برا شويه
وتركتهم وخرجت سريعا
لتنظر ساره اثر خروجها بحزن : يارتني قولت ليها من بدري مكنتش هتتصدم كدا
انا غلطانه
ارغد : اهدي وبطلي عياط انتي لسا تعبانه انا هتكلم معاها متخافيش
لتظر له ساره ب استياق دام لسنوات : كنت حاسه انك عايش بس كنت خايفه احساسي يكون غلط كنت خايفه لو رجعت هنا تاني متبقاش موجود
ارغد محتضنأ اياها ب شوق : وحشتيني اووووي
كنت ميت من غيرك
لتبتسم ساره ب الم : وانا كنت عايشه بس علشان سيور بنتنا من غيرها كان ممكن اموت
كنت بشم ريحتك فيها وبشوف حركاته
سيور واخده طباعك العصبيه
دايما ف عصبيتها بتفكرني بيك
ليبتسم ارغد : شكرا لانك رجعتي

نوڤيلا مستذئبي 💜Kde žijí příběhy. Začni objevovat