الفصل السادس والعشرون : أعترفت إليه

Comincia dall'inizio
                                    

ألقى السلام ليردوه وخرج نظر رفعت لذلك الكارت وقرأ الأسم بنبره مسموعه.

"دكتور قاسم سيف الدين"

قاطعهم نزول رجاء رفقه عامر من الأعلى وهى تتحدث براحه.

"الحمدلله حرارتها نزلت وسبتها تنام وترتاح"

وقف هادى أمامهم بتعابير ثائره بعدما أضطر للجلوس وتمالك أعصابه قدر الأمكان ولكنه يحتاج لشرح ما يحدث حوله الأن ، ألقى نظره على عامر الذى كانت تعابيره خائفه ومتوتره .

ثم وجه سؤاله لوالديه.

"ممكن أفهم كاريمان بتعمل أيه هنا !!؟"

لم يملك أحدهم أجابه لهذا السؤال فهم أيضاً لا يعلمون سبب تواجدها فى العزبه بعد كل ما حدث .

أجابه عامر بنبره صريحه.

"أنا وهى أتعرفنا على بعض صدفه ، وطلبت منى إننا نيجى هنا وأساعدها تصلح علاقتكوا بيها ، صدقونى كاريمان ملهاش ذنب فى اللى حصل ده ، كلوا كان بتخطيط من والدتها"

ضحك هادى بسخريه على سذاجه عامر ، أقتربت نور منه وهى تمسك يده لتربت فوقها وقالت بنبره حنونه.

"سيبها يا هادى لحد ما تفوق بكرا ونبقى نفهم منها ، دى مهما كانت بنت عمتك وملهاش غيركوا"

تنهد هادى بقله بضيق وهز رأسه بإستسلام ، ودون قول كلمه أخرى صعد إلى غرفته ، لم يكن حسين وأبناءه يفقهون أى شئ فيما يتحدث الجميع عنه .

قالت رجاء لنور .

"أطلعى وراه يابنتى وحاولى تهديه"

أبتسمت نور لهم بطمأنه أن لا داعى للقلق كل شئ سيكون بخير ، وصعدت خلف زوجها كى تمتص نوبه غضبه قدر الإمكان ، وأخذ أكرم شقيقه للخارج ليتحدثا سوياً ، بينما رفعت وزوجته حاولا تلطيف الأجواء قليلاً  ، أكتفى بتغير محور الحديث حتى يشتت تفكيرهم فى الأمر .

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora