_ الحلقة السابع و العشرون ~

Start from the beginning
                                    

......

الضابط ( ببرود ): بارك جيمين ...العمر 25 سنة ...رئيس تنفيذي لفرع العقارات التي تنتمي لشركات بارك ...تم اتهامك بجريمة قتل شنيعة لسيدة في الاربعينيات ...

* لم يرد عليه و لم يعرب على كلامه ...ظل يناظر الفراغ ...كأنه في عالم آخر تماماً ...لكنه يخرج من شروده حينما سأله الضابط بنبرة حادة *

الضابط : لما قتلتها ؟ ..

جيمين ( ببرود ): لا يفترض بك أن تسأل مباشرة هكذا ...

الضابط ( عقد حاجبيه ): ماذا ؟! ..

* ابتسم جيمين بخفة و اسند ذراعيه على الطاولة يقول محدقاً به بطريقة اعجزته عن الرد *

جيمين : ما الذي كنت تفعله أثناء حدوث الجريمة ؟ ...ما شهودك ؟ ...ما علاقتك بالضحية ؟ ..هل تملك أعداء ؟ ..

... أليست هذه الاسئلة الأولية لبدء التحقيق ؟ ...

الضابط : هل ...هل تعلمني الآن كيف أؤد..

جيمين ( قاطعه ببرود ): بدى و كأنك لا تتكبد عناء تأدية عملك على وجه صحيح ...لما ؟ ...هل لهذه الدرجة واثق بكوني المجرم الحقيقي ؟ ...

...ما من مجرم في العالم يملك مصوغاً لقتل والدته ...

الضابط ( توتر ): ه...هي ...والدتك !! ...

جيمين : هل تحققتم من كاميرات المراقبة القريبة من منزلها ؟ ...هل سألتم أي شهود مروا في ذلك الوقت من أمام منزلها ؟ ...ما دليلك القاطع على ادانتي ؟ ...

...لا تجعلني أصدق أنك مواطن صالح يسعى لتحقيق العدالة .... يا كلب المال..

* و هنا ..كان قد زاد الطين بلة حينما تفوه بآخر ما قاله ...ليضرب المحقث الطاولة بقوة ...يقول صارخاً و كم بان عليه التوتر و الاضطراب في هذه اللحظة *

الضابط : ايها اللعين الفاسق ...كونك من عائلة راقية لا يسمح لك بقول ما تشتهيه نفسك ...

..وجود حمضك النووي في منزل السيدة لخير دليل على ادانتك ... أليس هذا كافياً بالنسبة لك ؟ ..

جيمين ( بحدة و برود ): لست الوحيد من دخل منزلها ...اصدقاؤها ...جيرانها ...اقاربها ...قاتلها الحقيقي ..

* حينها قهقه الضابط لكلامه ...فإقترب منه يهمس بطريقة مستفزة يقول ...*

الضابط : لم تحزر هذه المرة صغيري ...حمضكما النووي الوحيد الذي كان موجوداً في المنزل ... أنت و والدتك ...
فلا تحاول نسج حججك فهذا لن ينفع .. أيها المختل ...

[ مكتملة ✓رواية حب عن بعد || Love at the distance|| Where stories live. Discover now