نَطق بنبرة باردة خالية من المشَاعر لتناضِره هِي بإنكسار

" لما تفعل بي هذا بِما أخطأت "
قالت تناضره تريده أن يعتذر منها فقط وهي ستسامحه هي تحتاج حضنه الآن أكثر من أي وقت فقط تريده أن يقول كلمة لطِيفة بحقها وسترتمي في حضنه باكِية

" ألَم تكونِي خادِمة لي سابقا فالتعودِي كما كنتي ...مشَرّدة "

نطق كلِماته ببرود وإستفزاز هي الآن تشعر أن قلبها تحطم أشلاء نضرت له وعلامات إستفهام على محيَاها

" مشَرّدة ! ألست أبي في القانون "
نطقت بإستفهام لا تصدق أن الرجل الذي تعتبره الأفضل قَد تفوه بكلِمات جارحة كهذه

" ألم تكونِي مشَرّدة يتِيمة قبل أن أكفلك "
نطق جونغكوك يناضرها وهي بالفعل تشعر أن قواها قد خارت نزلت دمعة ساخِنة على خدها هي في صدمة عقلية الآن كلامه لها مؤذِي بحق لا تصدق مالذي يتفوه بِه حبيبها

" هيا إحملي ما تبقى من كرامتك وغادِري وعندما أعود أرِيدك جاهزة "
أكمل جونغكوك كلامه لتنضر ييرين للفراغ ثم تستدير ببطئ وتخرج من مكتبه متوجهة للقصر

حالما خَرجت بتلك الحالة جونغكوك شعر بأن قلبه تمزق لرأيتها بتلك الحالة شعر بالندم لما تفوه به لكنه لايزال على قراره ييرين تستحق ذالك برأيه

Yiren pov :

خرجت منكسرة القلب وأنا حقا أعنيها بالنهاية جونغكوك محِق أنا يتيمة ومشرّدة لكن أكان يجب تذكيري بهذا أنا لم أعد يتيمة هو عائلتِي لكن هو يتمنِي بعد أن إعتبرته عائلتي جونغكوك أنت حقا أذيت قلبِي فما عساي أفعل أنا مشردة كما قال لا أملك مال ولا منزِل ولا حتى أقارب رباه أنقذنِي

وصلت للقصر بعد أن ركبت سيارة أجرى وحقا أشعر أني خالية من المشاعِر دخلت لأرى ساكورا وميرا يتهامسان

" ما الأمر ! "
نطقت بتعب أناضرهما

" لا شيئ "
نطقتا الخادمتين

تجاهلتهم لأدخل لغرفتي غيرت ثيابِي لملابس الخدم ثم نزلت دخلت المطبخ

" ميرا ساكوراا"
صرخ أنادي عليهما

" نعم سيدتي "
نطقتا بعد أن وقفن أمامي

" أنتما مطرودتان "
نطقت ببرود

" لكن سيدتي أرجوكي نحن لم نخطئ"
نطقت ميرا والدموع تجمعت بعينيها

" لا تقلقا بشأن المال فراتبكما سيصلكما كل شهر "

رأيتهما يبتسمان بفرح لينحنيا لي مرارًا يشكرانني

" هيا إنصرفا "

الآن تَمام الساعة الخامِسة مساءً ساكورا وميرا قد غادرتا بالفعل وأنَا أشعر أن جسمي مخدر من التعَب لقد أنهيت تنضيف القصر بمفردي وأعددت الطعَام ثم صعدت لغرفتِي ..

بعد ساعتين تقريبا دخل جونغكوك مِن العمل

" ييريننن "
صرخ ينادِيني لأنزل له أنا بسرعة

" أتحتاج شيئ س.سيدي "
نطقت بخفوت أنزل رأسي لا أريد النضر إليه

" سأغير ثيابي حضري لِي العشاء "
نطق ببرود ثم صعد لغرفته يستحم ويغير ثيابه لسروال قطني أسود وقميص أبيض بنصف أكمام

تنهدت أنا بتعب لأجهز له طاولة العشاء ما إن إنتهيت حتى رأيته ينزل من الدرج بهالته المعتادة جلس على الطاولة لأجلس أنا وقد طغى الهدوء على المكان صوت الملاعق والصحون هي وحدها المسموعة في المكان نضرت له بخفة لأراه يناضرني وحقا نضراته هذه ترعبنِي

" شبِعت "
نطقت بتوتر من نضراته

" متصنِعة "
نطق بها بعد أن إستقام من مكانه متوجهة لمكتبه في الطابق العلوي ليعمل

وأنا سمعته بالفعل وتألمت من الكَلِمة متصنعة لما!!! متى تصنعت معه أنا حقا لا أفهمه

إنتهيت من تنضيف الطاولة وجلي الصحون لأذهب وأتمدد على الأريكة بتعب فتحت التلفاز لأشاهده قليلا قليلا حتى سمعت نبرته ينادي ويبدو الصوت آتٍ من غرفتِه صعدت ببطئ أنَا حقا خائفة لا أرِيد أن أضرب بحزامه فقهو حقا مؤلم لذا أنا أنفذ كل أوامِره وصلت أمامَ باب غرفته لأطرقه بتردد

" أدخلِي "
نبرته الرجولية وصلت لمسامعي دخلت بتوتر لأراه يحتسِي كأس من النبيذ وينضر من باب الشرفة البِلوري للقمَر فالغرفة كانت مضلمة ينيِرها فقط ضوء القمَر الساطِع

" سيدي أترِيدني بشَيئ ! "
نطقت بتلعثم وتوتر وأنا أقف بعيدة قليلا

" إقترِبي "
نطق بصوت بحٍ رجولِي ولايزال يدير ضهره لي فقط يراقب القمر

إقتربت قليلا لأتحمحم كَي يلتفت لِي وبالفِعل إستدار لِي يناضر عيناي بعينيه الصقراويتين الحادة إرتبكت أنا لأتوتر وأشيح بنضَري بعيدا عنه

" هَل أنتِي جاهزة "
نطق بصوت رجولِي يضع الكأس جانِبا

" لِماذا ! "
نطقت وقد فهمت مقصده بالفِعل

" لترضِي رجولتِي يا زوجتِي "
نطق بنبرة خاليا من المشاعِر ثم ألصقنِي بالحائط يلصق شفتيه الثخِينة بخاصتِي في قبلة فرنسية عَنِيفة نوعًا ما

لم أبادله فَقط نزلت دمعة ساخِنة من عيني ...


إنتهى سي يو نيكست بارت 💌

شكرا وبحبكم فوريفر
والناس المريضة الذي تجيني بالخاص لحتى وقف الرواية فلا تقروها وخلص لأني ما رح وقفها

أعطوني أفكار للبارت الجاي بالكمنتات⭐

صَغيرة جِيون w.y| j.kWhere stories live. Discover now