الفصل الثالث

162K 9.8K 2.8K
                                    


طبعا بعد ما كتبت البارت ودخلت المغرب عشان اراجعه لقيته محذوف كمية خنقة وضيق حصلتلي والله رهيبة بس الحمدلله كتبته تاني بعد ما لقيت بعض المشاهد حفظتها عندي بالصدفة وقدرت أنقذ ما يمكن إنقاذه فأتمنى تكون الأحداث حلوة وتعجبكم وحابه ابشركم إن من البارت الجاي هتبدأ تحلو اوي ♥️🥲

_________________






صدمة كبيرة وصمت مهيب عقب صراخ ذلك الذي سقط ارضا وفوقه فاطمة التي فتحت عينها بصدمة لسماعها تلك الصرخات والتي تعلمها جيدا وكيف لا وهي استمتعت إليها مرتين في نفس اليوم وهذه هي الثالثة .....

كان زكريا أسفل فاطمة يتأوه من ظهره مغمض العين لم يرى حتى من سقط عليه لذا ودون معرفة من الذي سقط كان يصرخ بعنف شديد وهو يدفع الجسد بعيدا عنه بقوة كبيرة :

_ ابتعد عني يا احمق

لوى هادي فمه وهو يحرك يده بحسرة على تلك الفتاة فزكريا حتى الآن يظن أن أحدهم هو من سقط عليه .....اتجهت بثينة سريعا لفاطمة وجذبتها بعنف من فوق زكريا الذي كان يغلق عينه ويستغفر ربه بحنق على ذلك الأبله الذي كسر له فقرات ظهره .

ابتلعت بثينة ريقها وهي تنظر بحسرة لفاطمة هامسة بخوف :

_ يعني من بين كل دول ملقتيش غير الشيخ وتقعي عليه ؟؟؟

رمقتها فاطمة بتعجب شديد وهي تمسك ذراعها الذي تأذى من السقوط مفكرة هل كان يجب أن تنتقي الشخص الذي ستسقط عليه ام ماذا ؟؟؟

نهض زكريا بعنف شديد وهو يرتب ثيابه ورفع عينه بعنف لذلك الذي أمامه والذي علم أنه هو من سقط عليه وبمجرد أن رفع عينه حتى اتسعت بشدة وبصدمة مما رأى إذا من سقط منذ قليل واستوطن أحضانه كان فتاة .

خافت فاطمة كثيرا من نظراته لها وشعرت أنه سيحرقها لذا و دون أن تمنحه ثانية واحدة كانت تركض خارج المحل برعب شديد ولم تعطه الفرصة للتحدث فقد كان جسدها يرتعش رعبا من نظراته

تنفس رشدي الصعداء لذهاب تلك الفتاة من أمام صديقه الذي يبدو كما لو أنه يشتعل الآن.

نظر هادي لبثينة بحزم مشيرا لها بالرحيل سريعا لتلوي فمها بضيق من نظراته وكادت تتحدث لولا كلمته التي خرجت منه بعنف :

_ على البيت ....

تذمرت بثينة منه وخرجت سريعا دون حتى قول كلمة واحدة عكس طبيعتها الثرثارة .
نظر رشدي لصديقه وهو يهز رأسه بيأس من تصرفاته وتحكماته في جميع نساء عائلته لطالما كان الأحمق هادي هو أشدهم تحكما في من حوله وذلك بسبب وفاة وعمه والده وتسلمه هو لكل أمور العائلة وبالتالي كان يخشى أن يغفل يوما عن أحد ويتسبب لنفسه في أي مشاكل .

كان زكريا يتنفس بعنف شديد وهو يتذكر احتضان تلك الفتاة له وسقوطها عليه استغفر ربه فمن الواضح أنها لم تقصد ذلك لكن هو ولأول مرة يسمح لفتاة غريبة بلمسه وهذا الأمر يجعل جسده ينتفض غضبا، خرج زكريا من المحل سريعا دون حتى أن يتحدث بكلمة واحدة والجميع ينظر في أثره بتعجب شديد .

شيخ في محراب قلبي ( مكتملة )Where stories live. Discover now