الفصل التاسع عشر : تركته

Start from the beginning
                                    

"خلاص روح وأنا هغطى مكانك ، وأبقى طمنى"

شكره أكرم وخرج مسرعاً حتى لا يشك به صديقه ، تنهد هادى وقال.

"ياترى بتحاول تخبى عليا أيه يا صاحبى؟"

•••••••••••••

فى قصر عمران

كانت رجاء جالسه رفقه ملك وتقوم بتقطيع بعض من الفاكهه لها حتى تتناولها ، فأتى حماصه ليشاركهم وهو يأخذ قطعه من التفاح ويضعها بفمه ، أبتسمت رجاء وقالت.

"بالهنا والشفا يا حبيبى"

نظرت لها ملك وهى تتسائل بفضول.

"ناناه ، هو بابى مث بيكى البيت ليه؟"

أجابتها رجاء وهى تحاول شرح الأمر.

"لأن هو راح لماما نور عشان يجيبها تعيش معانا من تانى فى القصر ، مش أنتى كنتى زعلانه أنها مشيت؟"

أبتسمت الصغيره بسعاده وهى تقفز مكانها وتصفق بحماس قائله.

"بكد يا تيتا ، يعنى مامى هتلكع هنا وتفضل معايا علطوول"

أومأت لها رجاء وهى تشاركها الإبتسامه ، فقالت ملك بطفوليه.

"أنا بكد فلحانه أوى"

ثم أخذت قطعة موز وألتهمتها لتضحك رجاء وحماصه عليها بحب.

•••••••••••••••

وصل أكرم إلى جامعتها بعد نصف ساعه من القياده المتهوره فكان يسابق الزمن ليصل فى أقل وقت ، هبط من السياره وهرول إلى الداخل ، ظل ينظر حوله بتشتت ولكنه أوقف أحدى الطلاب وسأله.

"لو سمحت فين الحمامات اللى هنا؟"

نظر له الفتى بغرابه وأشار بيده وقال.

"أخر الممر ده شمال"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now