الفصل الثامن عشر : أعتراف

Start from the beginning
                                    

أبتسم أكرم بسماجه .

"عارف شعور متبادل يا هدهودتى"

•••••••••••

كانت سلمى تقف رفقه صديقتيها وهم يتحدثون عن بعض الأمور ، قالت علياء بضيق.

"يا ساتر بجد الواحد مش مصدق أن السنه فاضلها أيام بس وتخلص"

وافقتها سلمى .

"فعلاً والله دى كانت أكتر سنه ممله وبارده ، وأدينا هناخد الأجازه قريب"

كانت هند شارده فأشارت علياء لها .

"مالك يا هند من أول ما جيتى وأنتى سرحانه كدا ومش زى عوايدك يعنى!!"

نفت هند بإبتسامه ممتعضه.

"لا أبداً مفيش"

قالت سلمى لهم لتنبههم.

"طب يلا بينا المحاضره هتبدأ ، والدكتور ده بالذات غلس ، ومش بيحب حد يتأخر عن محاضرته "

أومأت علياء بموافقه ، لتقول هند لهما.

"أسبقونى أنتوا وأنا هروح الحمام وهحصلكوا"

ذهبا وتركاها فرأت عماد يقف بعيداً فذهبت تجاهه ، وتحدثت بإبتسامه.

"عامل أيه يا عمده ؟ ، محدش بقا بيشوف وشك يعنى فى الكليه ، من ساعه ما الشاب ده ضربك عشان سلمى"

جز هو فوق أسنانه بغضب من سخريتها الواضحه ، وقال بحده.

"والله ميخصكيش يا هند وياريت تخليكى فى حالك"

كاد أن يرحل لتمنعه وهى تقف أمامه وتتحدث بخبث.

"أسمع بس يا عم ، متبقاش قفوش كدا أمال ، أنا جيت أكلمك عشان مصلحتنا واحده ، أنت عارف إن سلمى أتخطبت قريب ، واللى خطبها بقا هو نفسوا اللى ضربك"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now