أبتسم أكرم بسماجه .
"عارف شعور متبادل يا هدهودتى"
•••••••••••
كانت سلمى تقف رفقه صديقتيها وهم يتحدثون عن بعض الأمور ، قالت علياء بضيق.
"يا ساتر بجد الواحد مش مصدق أن السنه فاضلها أيام بس وتخلص"
وافقتها سلمى .
"فعلاً والله دى كانت أكتر سنه ممله وبارده ، وأدينا هناخد الأجازه قريب"
كانت هند شارده فأشارت علياء لها .
"مالك يا هند من أول ما جيتى وأنتى سرحانه كدا ومش زى عوايدك يعنى!!"
نفت هند بإبتسامه ممتعضه.
"لا أبداً مفيش"
قالت سلمى لهم لتنبههم.
"طب يلا بينا المحاضره هتبدأ ، والدكتور ده بالذات غلس ، ومش بيحب حد يتأخر عن محاضرته "
أومأت علياء بموافقه ، لتقول هند لهما.
"أسبقونى أنتوا وأنا هروح الحمام وهحصلكوا"
ذهبا وتركاها فرأت عماد يقف بعيداً فذهبت تجاهه ، وتحدثت بإبتسامه.
"عامل أيه يا عمده ؟ ، محدش بقا بيشوف وشك يعنى فى الكليه ، من ساعه ما الشاب ده ضربك عشان سلمى"
جز هو فوق أسنانه بغضب من سخريتها الواضحه ، وقال بحده.
"والله ميخصكيش يا هند وياريت تخليكى فى حالك"
كاد أن يرحل لتمنعه وهى تقف أمامه وتتحدث بخبث.
"أسمع بس يا عم ، متبقاش قفوش كدا أمال ، أنا جيت أكلمك عشان مصلحتنا واحده ، أنت عارف إن سلمى أتخطبت قريب ، واللى خطبها بقا هو نفسوا اللى ضربك"
![](https://img.wattpad.com/cover/284502324-288-k350742.jpg)
YOU ARE READING
شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)
Romanceمختلفان هو أقل ما يقال عنهما .. تكافح هى لتواجه مصاعب الحياه ، بينما هو يعيش برخاء وراحه بال. شتان بين الإثنان ، كالفرق بين السماء والأرض ، فهى قريبه كالأرض وهو بعيد بعد السماء عنها ، ألقتها الصدفه بطريقه ، لتكون طوق النجاه له من جده وعائلته. هى حنف...
الفصل الثامن عشر : أعتراف
Start from the beginning