الفصل السادس عشر : ستنتقم منه

Start from the beginning
                                    

تحدث بجديه وهو يقترب منها وقال حينما وقف أمامها.

"مش عارف أقولك أيه ، بس حاسس أنى لازم أصارحك يا نور ، أنا... أنا عندى مرض خطير"

شهقت نور بصدمه من كلماته ، فجلس بجانبها وأكمل.

"المرض ده جالى وأنا صغير ، كنت دايماً متعود أنام فى حضن أمى ، بس بعدين لما كبرت بقت بتخلينى أنام فى أوضه لوحدى ، وكانت الدنيا بتبقى ضلمه ، وده خلانى مبقتش أعرف أنام إلا وجمبى حد"

كانت تستمع له بتركيز وهى تشعر بالصدق تجاهه ، ليقترب منها أكثر وقال بينما يحاول الإستلقاء بجانبها.

"وبليل بقا كنت أصرخ من الكوابيس ، وماما تيجى وتاخدنى فى حضنها كدهوا"

وقام بمعانقه جسدها وأكمل بهمس .

"وتفضل تقربنى منها جامد كدا"

وأقترب منها أكثر وقبل كتفها العارى وهو يستمر بالحديث.

"وتبوسنى كدا ، لحد ما أهدى خالص بقا وأبقى زى الفل"

كان هادى مستمر بتقبيل كتفها قبلات متتاليه  ، فنظرت له بعدم إستيعاب ثم فجأه قامت بركله بقدمها ، وقع هادى فوق الأرض وهو يتأوه بشده ويمسك خصره بألم .

لتصيح هى به بينما شعرت بالغضب .

"أنت بتضحك عليا ، ضلمه أيه يا أبو ضلمه اللى تخاف منها ، ده أنت تخوف العفريت ذات نفسوا بعضلاتك دى"

تأوه هادى ووقف وهو يجيب بألم.

"بقا كدا يا نور بتزقينى عشان بحكيلك مأسوياتى"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now