الفصل السادس : أول لقاء بعائلته

Start from the beginning
                                    

ضربته بكفها خلف رأسه ونطقت بغيظ.

"نفسي تبطل لمضتك دى ، أمشى قدامى كسفتنا الله يكسفك"

وفور عودتهم أمام المنزل وجدوا سياره چيب فخمه تقف أمامهم وخرج منها رجل فى متوسط العمر ويرتدى قميص وبنطال ، اتجه لهم وفتح الباب ثم قال بأدب.

"أتفضلى يا هانم"

أشارت حنفى إلى نفسها وهى تقول بحماقه.

"هو بيكلمنى أنا"

دفعها حماصه بعيداً ليصعد وهو يتحدث بسخريه.

"أمال هيكون بيكلم نفسوا ، أركبى بقا بلاش عطله ، تعالى يما القعده جمب الشباك ترد الروح"

ساعدت حنفى والدتهم على الصعود ووقفت لتسأله.

"طب والشنط دى ؟"

رد هو بإحترام.

"أركبى حضرتك وأنا هدخلهم فى شنطه العربيه"

أبتسمت له بود ثم صعدت بجانب والدتها ، أنهى هو مهمته وصعد فى مقعده ثم تحرك تجاه القصر ، عم الصمت السياره فقررت حنفى أن تكسره قائله.

"ألا متعرفناش بإسمك يعنى ، ده أحنا حتى صحاب مهنه واحده"

رد هو بجديه غريبه.

"عم حسن"

أبتسمت له وقالت.

"حصلنا الشرف يا أسطى حسن"

لم يعطيها أهتمام فعادت لتتحدث من جديد.

"هو البيت بعيد يا أسطى حسن"

زفر هو ببعض الضيق وأجابها بهدوء.

"لا كلها ربع ساعه ونوصل"

وفجأه توقف بسيارته أمام أحدى محلات الملابس الغاليه ، سأل حماصه بغرابه.

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now