الفصل الرابع : جمعتنا الصدفه

ابدأ من البداية
                                    

أجابه هادى بدهاء.

"هتفضل طول عمرك ساذج يا كرمله ، بص ياحبيبى وأتعلم ، أولاً أنا هتجوز كدا وكدا يعنى هجيب واحده أنا عارفها كويس أديها قرشين وتعمل أنها مراتى لحد ما يبيعوا الأرض والوصيه تنفض ، بعد كدا هى تروح لحالها وأنا أرجع لحياتى ، وأكننا متفقناش وطلقتها ، لكن لو كنت عاندت معاهم كانوا هيجوزونى لواحده تبعهم عشان يضمنوا أنى أبقى مربوط بيها طول عمرى"

قال أكرم بإنبهار من تفكير هذا الرجل.

"يا أبن الصايعه يا هادى"

زغره هادى بعيناه وقال.

"ولا أحترم نفسك"

لم يكف أكرم عن فضوله وسأله مره أخرى.

" سورى ، وياترى مين بقا اللى هتمثل أنها مراتك؟"

تنهد هادى وقال.

"لسه مش عارف"

ضحك أكرم بشماته.

"قصدك مش لاقى ، لأنك معندكش أختلاط بالجنس الأخر "

لكمه هادى بخفه وتحدث مبرراً.

"ما أنت عارف إن مكنش فيه ست فى حياتى غير رانيا ، ومن بعد ما أتوفت مبقتش بتعامل مع الصنف ده غير أمى وأختى وعمتى وبنتها"

ضحك أكرم بشده وقال ساخراً.

"نسيت ملوكه مش دى كمان أنثى ولا أيه"

أمسك هادى بورقه وكمشها بين يديه ثم ألقاها على صديقه وتحدث.

"تصدق أنك عيل غتت وأنا أستاهل أنى حكيتلك على حاجه"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن