استقام من مكانه ليجلس بجنبي من الجهة الأخرى و بعد ذلك قام بمد يده مخلخلا أصابعه في شعري و من ثم أردف بإبتسامة ودية

" أنت لطيف للغاية .. و بريء كذلك "

و من ثم أنزل يده واضعا إياه على خذي بينما يمسح عليه بخفة " أنت تؤمن بي بأشياء لا أومن بها بنفسي أنت حقا شيء ما "

أنا كنت أتخذر بكل لمسة تحط على جسدي . بكل لمسة من أصبعه ينقر على جلدي كانت ترسل خيوطا مسروقة من الشمس فلقد كانت تدفئني

" أنت مكانك ليس هنا فوق الارض تايهيونغ .. كأن الرب قد نسى رفع أحد ملائكته من على أرضه "

أراهن أن خذاي قد أطلقت تلك الألوان الزهرية بمختلف دراجتها ، و من ثم أنزل يداي ليربت على رأسي و من ثم أرجع ظهره على الكرسي

" إذن ما إسم معجبك السري "

سألني فجأة لأنظر له بأعين متوسعة غلبتها التفاجئ و من ثم ارخيتها قائلا

" بالحقيقة .. إنه سر "

" سر ؟ "

أمأت له لقليل من التردد " أجل .. سر "

" هممم " همهم بتفهم لأتكلم مرة أخرى " لكن حينما يأتي الوقت المناسب سأخبرك أنا أعدك "

" حسنا سأتشوق لمعرفة من هو "

إنه أنت ، هذا ما كان يتردد في داخل ذهني إنه أنت جونغكوك

بهيئتك ، بجمالك ، بهالتك ، بكل شيء يخصك

" هل لازلت على تواصل مع ذلك الفتى الذي كنت معجب به سابقا ؟ "

هو نفى لي فورا " لقد قلت لك إنه كان بالثانية ثانوي و لقد مر الكثير من الوقت حينما أنهيتها حتى أنني لا اتذكر إسمه و لا ملامحه بدقة الشيء الوحيد الذي اتذكره أنه كان جميلا و خجولا فقط "

" كما أن الفتيان و الفتيات الذين درسوا معي في بوسان لست مع تواصل معهم فكلهم قد سافروا خارج البلاد ربما "

أمأت له و كنت سأسأله مرة أخرى لكنني صمتت محاولا أن أكبح لساني على التفوه بالكثير من الأسئلة و كنت مع صراع داخلي لدرجة لم أشعر بيد جونغكوك تحط فوق كتفي

" تايهيونغ .. هل بخير ؟ "

" أجل .. اجل بخير كنت أفكر حسب "

" إذن قلها " لأنظر له متعجبا بمعنى ' أقول ماذا ؟ ' و من ثم افرج عن حديثه قائلا

صَاحب الندبة||Vkook✓Where stories live. Discover now