🦋الفصل السادس والعشرين🦋

102K 3.3K 438
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل السادس والعشرين بقلمي شيماء عصمت🦋

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

×××××

×××××

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

×××××

بعتذر جدًا عن التأخير سامحوني بس حقيقي كان غصب عني والفصل كبير أن شاء الله تستمتعوا بيه وأحب أسمع رأيكم بالتفصيل وأشوف رفيوهاتكم🦋♥️

فضلًا تتابعوا حسابي  Shimaa_Esmatعشان يوصلكم روياتي الجديدة

×××××

احذرْ من ذاتك ألف مرة فمن قال (النفس أمّارة بالسوء) لم يكُ يكذب بل كان يعلم أنّ بعض الناس فاسدو القلب وجِدوا لدمار نفسهم وتدمير من حولهم..!

_أنا عايز أشوفك .. محتاجلك

قرأت الرسالة أكثر من مرة بعينين حزينتين ذابلتين وكأنها زهرة لم تُسقَ منذ أيام .. كانت مرهقة النفس مهمومة القلب ، قلبها العليل بحب "مـازن" لم ترَه من بعد وفاة والدته "وفـاء" فبعد إنتهاء مراسم العزاء أصدرت والدتها فرمان بقطع علاقتها مع "مـازن" بشكل نهائي ، إعترضت وبكت وترجّت ولكن قلب والدتها لم يَلِن فقط رمقتها بصلابة وتركتها محطمّة القلب ، ومن يومها وهي لم تخرج من غرفتها تتجاهل رسائل "مـازن" التي تعد على أصابع اليد الواحدة ، تتجاهلها دون إرادتها تشعر بالخجل لعدم مساندتها له في محنته ولا تعلم كيف تفسر له إبتعادها؟ بما تخبره؟ أتخبره برغبة والدتها في إلغاء خطبتهما؟ ولكن هل سيتحمّل؟ تشفق عليه فـيكفيه مصابه في شقيقته و ألمه لفراق والدته!!

خرجت من شرودها بسبب إقتحام "حنـان" لغرفتها دون إستئذان ، لم تتحدث "تقى" ولم تنظر لها فصرخت الأخيرة بحنق: ست الحسن والجمال هتفضل قافلة على نفسها الأوضة لحد إيمتى؟ لو فاكرة إنك بالشكل دة بتلوي دراعي وهتخليني أرجع في كلامي فـتبقي موهومة موضوع مـازن إنتهى وأبوكِ هيبلّغه النهاردة إن كل شيء نصيب

رمقتها بذهول قبل أن تصرخ بقهر: بس أنا مش موافقة يا ماما أرجوكِ متعمليش كدة متكسريش قلبي وقلبه

_بلا قلب بلا زفت أنتِ ليه مش عايزة تفهمي؟ يا بنتي أنا خايفة عليكِ والله العظيم أنا بعمل كل دة عشانك بكرة الأيام تعدي وتقولي أمي كان عندها حق

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن