البارت الرابع ❤️

Magsimula sa umpisa
                                    

أخذ نفسه من فرط انفعاله ،، و الأخري تنظر لها بعيون دامعه مصدومه بنفسها و به ،،تشعر و تعترف بكل كلمه يقولها ،تعترف بأنها لا تساعد نفسها للخروج من القوقعه إلتى تضع نفسها بها منذ أن فقدت فلذه كبدها منذ عامين ....
بينما نظر لها الآخر بيأس ثم خرج ..ليجد ابنته أمامه تطالعه ببكاء ،اخفض بصره أرضا عن مرمي عينيها ثم خرج منحيا من الشقه باكملها ،بينما دخلت رونزا إلى والدتها بتردد ،ثم جلست بجانبها لتعانق والدتها بخوف ،فوجدت والدتها تبادلها العناق و بكاءها يتعالى ،بكاءا يمزق نياط القلب ،بكاء ام ترفض الاعتراف بحقيقه خساره و فراق ابنتها ،، اشتدا بكاءهم معا و كلمه واحده تخرج من بين شهقاتهم ....

= آآآآآآه ...

و آه و الف آه من آلم الفراق ...  

✨🖤✨🖤✨🖤✨🖤 صلوا على الحبيب...

فتحت نور باب شقتهم بسرعه ،ثم ركضت قاصده المرحاض و قبل أن تدخل ،وجدت أخاها أمامها يسرع هو إلى الداخل ،لتتعلق هى بعنقه صارخه باستنكار ...

= رايح فين ...انا عاوزه ادخل الحمام ...

أجابها محمد و هو يسد بجسده باب الحمام ،

= اوعي يا زفته هتخنقينى ،سيبنى الصلاه هتقوم ،عاوز انزل اصلى ...

نور بصراخ : والله ماهى حصله ،مش كل مره تضحك عليا و تدخل انت الاول ...

استمر الوضع هكذا بضع ثوانى ،يتعاركا على من يدخل اولا ،ليصرخ والدهم بهم من غرفته بالداخل ...

روايه طلاب مدرسه الوعد  🖤✨Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon