شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل الرابع والعشرين بقلمي شيماء عصمت🦋
صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️
××××××××××××××××××
راضوني ووصلوا الفصل ل800فوت (لايك) دوسوا على النجمة مش بتعض 😂♥️♥️
ولو الحساب Shimaa_Esmat وصل ل6800 متابع هتشجع وأنشر فصل كمان بكره أو يوم الخميش 💃
×××××××××الخوف إذا تملّك من قلب شخص ، فهو قادر على قتله أو جعله قاتلاً!! وخاصةً إذا كان هذا الشخص يعاني من إضطربات عدة ، كـالكبر والجحود والحسد والغل ، فـتلك المشاعر وحدها قادرة على دمار عائلة بأكملها ، فما بالك إن امتزجت بالخوف؟ والرغبة في الإنتقام؟!!
كانت تقود سيارتها بسرعة جنونية ، تدفعها غريزة البقاء دفعاً للهرب ، للإبتعاد عن محيط "شعـيب سـالم مهران" فقد أصبح وجوده خطراً على حياتها وستفعل المستحيل لكي تلوذ بذاتها حتى لو ضحّت به وبالجميع!!
بعد مرور بعض الوقت وصلت "نـورا" لوجهتها ، ترجلت من سيارتها واندفعت بإتجاه قصرها الذي ورثته عن زوجها ، هذا القصر الذي يقبع على أطراف المدينة ، بعيداً كل البعد عن مسكن عائلتها فـبالتأكيد لن يخطر على بال أحد أنها تمكث هنا وخاصة أن المنطقة خالية من السكان إلى حد ما!!!...
دلفت للداخل قاصدة إحدى الغرف وهي تجر حقيبتها بخطوات بطيئة مرهقة ، فجسدها يؤلمها بالكامل بعد الضرب المبرح الذي نالته من شعـيب
نفخت بضيق وهي تتلمس وجهها فقد انتفخ ببشاعة وأصابع شعـيب مطبوعة على وجهها
_وحياة أمي ما أنا سيباك يا شعـيب وهندّمك على كل عزيز وغالي.. هذلّك وأكسرك وأموتك وأنت على وش الدنيا
همستها بغضب وجنون ، ومشاعرها الجياشة له تحولت فجأة إلى مشاعر أخرى مشبعة بالحقد والكراهية
_أنا تعمل فيها كدة؟ وعشان مين؟ عشان الزبالة لتيـن!! أنا نـورا يتعمل فيا كدة؟ أنا اللي حبيتك وعملت المستحيل علشان أوصلك علشان أبقى ليك دة يبقى جزائي؟
صرخت بـإنفعال وأخذت تحطّم كل ما تطاله يداها كانت غاضبة وحاقدة وكارهة للجميع ، لما لا يسير أي شيء كما تخطط له؟ لما لم يعشقها شعـيب وتظفر به؟ لما الجميع سعيد سواها!!! حتى عمـاد العاجز سعيد عنها!! رأت ملامحه كيف كانت منبسطة مرتاحة ولا كأنه فقد كلتا ساقيه؟ الجميع سعيد الجميع سواها!
أنت تقرأ
شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"
Romanceكانت تهابه دوناً عن الجميع فهو الأكبر والأكثر قساوة بين أقاربها .. ولكن من كان يدري أنه سـيكون طوق النجاة الذي سـينتشلها من بؤرة هلاكها الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الو روايـة رومانسي أجتماعي .. بقلمي: شيمـاء عصمت ..