تقدم ذلك القزم مجددا نحوها ليتوقف مره اخرى و هو ينظر لها.. حينها ادركت انه يود منها ان تتبعه، نظرت حولها بقلق قبل ان تقرر اتباعه.. ربما يخرجها من هنا و ينقد حياتها!.. مع انه كان في الواقع يرشدها لموتها!

كان الطريق ليس بالبعيد كما تعتقد! لقد وصلت بسرعه و ذلك بعد تجاوزها لبضع شجيرات ضخمه.. لمجرد وصولها حتى اتضحت لها الرؤيه.. لقد اخذها القزم إلى مكان ضخم ذو تصميم قديم.. إلا انه بدى وكأنه تم صناعته بالامس فقط!

اختفي القزم حينها ولم تعرف إلى اين يفترض ان تتجه.. مما جعلها تكمل طريقها نحو ذلك المكان الرخامي بقلق، و كلما تعمقت اكثر شعرت انها مراقبه من هذه الغابه

" ركس! صامويل!!"

صرخت بسعاده لمجرد رؤيتها لمجموعتها التي كانت معها، لقد كانو يقفون امام ذلك المكان الذي بدى كـ معبد، تقدمت نحوهم بسعاده وكأنها وجدت حبل نجاتها لتقول براحه متناسيه ما حصل معها من قبل

" لقد وصل الجميع بأمان؟! في النهايه ذلك الغرفين كان مجرد كاذب! "

لا تعرف كم من الوقت قد مر.. ولكن من الجيد وجود الجميع هنا.. حتى مانويل! ،نظرت له للحظات بأزدراء.. لقد كان خائف و مرتجف بشده.. فقط مثلها قبل لحظات!

" لقد كان هناك من ارشدنا لهنا!.. ولكن ما هذا المكان؟ "

تحدث ركس محاولا ادعاء الهدوء في حين انه استدار للنظر للباب الحجري بصمت.. تقدمت ليتيسيا نحو الباب لتنظر له بهدوء..وضعت يدها على الباب تتحسسه برقه بينما تنظر للعبارات المنقوشه عليه

" هل انت متأكد من فتح ضريح الملك؟.. ما هذا السأل السخيف؟! "

تحدث صامويل بسخريه بعد قرائته للنقوش المكتوبه على الباب، في حين ان ليتيسيا نظرت له للحظات قبل ان تقول بهدوء

" لقد اصبحنا نعرف ان هذا هو المكان الذي نبحث عنه و ذلك هو المهم.. صامويل افتح الباب"

مع ان نبره صوتها الهادئه، إلا انها قالت ذلك بقلب ينبض بخوف.. ان كانت الغابه بهذا الرعب من دون ظهور وحوشها كلها.. اذا كيف سيكون ملكها؟! ما الذي سيحصل بعد اعاده الاحياء؟! هل حقا سيستمع لهم ذلك الملك المسن و يقف بصفهم!؟

" س. سيدتي.. م. مازلنا نملك وقت للرجوع!! ه. هذا المكان خطير جدا"

تحدث مانويل برعب فجأه قبل ان يفتح صامويل الباب الحجري..في حين ان ليتيسيا نظرت له للحظات بهدوء، كلامه صحيح! لازال هناك فرصه للنجاه من هنا.. و مع ذلك، شعرت ليتيسيا انها ستصبح ملعونه ان استمعت لنصيحه شخص مثل مانويل.. ضعيف و يرتجف دائما بخوف!

THE HORIZON.|| الافقKde žijí příběhy. Začni objevovat