🦋الفصل الثاني والعشرين🦋

98.7K 3.2K 422
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل الثاني والعشرين بقلمي شيماء عصمت🦋

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

مش هتكلم في التفاعل أنتوا وتقديركم ليا بقى ♥️♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مش هتكلم في التفاعل أنتوا وتقديركم ليا بقى ♥️♥️

××××××××××

انتفضت برعب تطالعه بعيون متسعة فارتبكت نظراته من مظهرها وارتعش قلبه تعاطفاً معها ودون إرادة منه إندفع يحتضنها بتملك وحماية يهمس في أذنيها: بغير ونار بتكويني لما شفايفك تنطق اسمه .. بموت لما عينه تقع عليكِ .. بتعذب لما بحس إنه شاغل بالك .. وجعتيني يا لتيـن وجعتيني وخذلتيني لما روحتيله طول الليل والنوم مخاصمني وعقلي مش بيبطّل تفكير .. ياترى قالّك إيه؟ جرحك بكلامه؟ طب بصلك؟ شاف عيونك اللي بيحيوني؟ إزاي يشوفهم وأنا اتحرمت منهم يوم بحاله!! دة عدل؟ إزاي يسمع صوتك وأنا بين أربع حيطان عايز أهدهم وأجيلك وأشبع من صوتك اللي بيشفيني! إزاي تكوني قصاده وأنا بعيد عنك إزاي تسيبيني هنا وتروحيله هو؟ إزاي توجعيني كدة! إزاي يا مالكة القلب والوجدان

إنفجرت باكية واحتضنته بشدّة قائلة بإعتذار: أنا آسفة ..آسفة والله أنا كنت خايفة عليك أنا بكرهه يا شعـيب بكرهه أكتر من أي حاجة في الدنيا.... إني أشوفه دة عذاب بالنسبالي بس عشانك أي عذاب يهون

تأوه بإنتشاء ودفن وجهه في عنقها الطري يستنشق رائحتها المميزة بإفتتان قائلاً: إزاي ريحتك حلوة وغريبة أوي كدة؟ .. خليط بين النعناع والفانيليا وريحة كمان مش عارف أحددها بس حقيقي أنا بعشقها

ضحكت بخجل قائلة: عادي يعني إسبراي بالنعناع لشعري ومخمرية بالفانيليا وبس كدة

أجابها بإعتراض محبب: لا في حاجة تالتة وهي اللي مميزاهم تقريبا عشان عليكِ أنتِ مش على حد تاني

همست بخجل: شعـيب

أجابها على الفور: عيونه

هتفت لتيـن بوجنتين تشتعلان خجلاً: أنت قاصد تكسفني

أبعد وجهه عن عنقها ونظر في وجهها البهي وتلك الحمرة التي اكتست وجنتيها لتزيدها جمالاً فوق جمالها قائلًا بهيام: أنا بحبك يا لتيـن بحبك من قبل ما أعرف يعني إيه حب

إنتفضت تبتعد عنه ترمقه بعدم تصديق تهز رأسها بإعتراض وكأنها تكذب أذنيها لما سمعته أما الأخير فقال بثبات وعينيه تحاصرها: أيوة بحبك ومن زمان أوي من وقت ما كنت بشدك من ضفايرك

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن