|26| بوابات إلى أرض الهلاك.

En başından başla
                                    

" أجل لونا، تأكدتُ بنفسي مع فيكتور من إغلاق الخنادق بالقليل من السحر الذي لا يفتح إلا بواسطة فيكتور نفسه أو بواسطة دمائي، والجنود تصطف في أماكنها جميعاً بانتظار فيكتور الذي أخبرهم أنه سيفتح البوابات بعد قليل وكنت ألقي عليهم التعليمات التي أخبرتني بها." قال ونظرت لفيكتور الذي بدأ بنقل مجموعتين من الذئاب.

" جيد، اذهب لإكمال عملك، وإن احتجت لك سأتواصل معك، ابقِ تخاطرك مفتوحاً." قلت ليومئ.

" أمرك لونا." قال و ذهب راكضاً نحو احد الاتجاهات بينما التفتُ لأعود للداخل أتفقد الأطفال في قبو بيت القطيع وبعد أقل من نصف ساعة خرجتُ من هناك أنظر نحو ساعة يدي، ساعة وأحد عشر دقيقة.

صعدتُ لأرى فيكتور قد فتح أكثر من بوابة نحو أرض الهلاك، كل قطعان الذئاب انتقلت، والعديد من جنود الممالك الأخرى قد بدأت بالتحرك نحو أرض الهلاك.

" ستيلا." التفتُ عندما سمعتُ صوته الحاني والقلق في الوقت ذاته ابتسمتُ نحوه بينما أعطيه عناقاً كبيراً ليبادلني العناق سريعاً و شعرت بأنفاسه على رقبتي تدغدغني.

" لا تقلق كل شيء سيكون بخير ويليام." قلت بهمس خفيف و أبعدني عنه قليلاً دون أن يفصل عناقنا.

" لكن هناك شعورٌ سيء بداخلي، أنا خائف للغاية ستيلا ولأول مرة في حياتي، خائف للغاية، خائف عليك جداً حبيبتي. " قال لأقبل خده بينما أبتسم.

" ألم أخبرك أنني سأكون بجانبك دائماً؟" هز رأسه إيجاباً. " إذاً ليس عليك القلق. ثم هل نسيتُ من أكون ؟ أنا ستيلا سالاكار رفيقة ويليام سالاكار، وتذكر أنني سأكون الأقوى فقط لأنك بجانبي، فقط!" قلت وطبعت قبلة على خده بخفة لترتسم ابتسامة على وجهه، و لكن القلق لازال متربعاً هناك.

" هيا لا وقت لدينا تبقى ساعة فقط. " قلت و أمسكت يده أشد عليها وأنا أقف بجانبه نظرت نحوه ليبادلني النظرات، بعثتُ له عبر رابطي شعوري بالأمان الذي أشعره بقربه حتى في أقصى حالات توتري وخوفي.

شد يده على يده بينما نمشي سوياً خارجاً من المنزل.
فرقعتُ يداي بخفة مع تمتمتي بالتعويذة حتى ننتقل إلى قطيعي السابق.

وجدتُ الألفا السابق وبجانبه والدي البيتا السابق والغاما السابق كذلك، بينما فيكتور يقف بجانب أحد الأشجار لفتح البوابة والألفا الحالي وبجانبه أوليفر أخي كذلك يقفان قريباً منه بينما الغاما ذهب لإحضار صفوف الجنود.

انتبه أوليفر لرائحتي وكذلك والدي ليلتفتا لي ويسرع اوليفر بعناقي. " لقد اشتقت لك يا غبية." قال ضد عناقي له لأضحك.

StellaHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin