« اعشقك يا طفلتى 22 »

Start from the beginning
                                    

خلعت تلك الدبله من يدها ثم قذفتها بوجه بحقد وقرف ...

نظر بآثرها بفرحه وكأنها كانت عبئ على قلبه وتخلص منه الان سوف يلعب على قلب واعصاب تلك الشرسه ...

............................................................................

ظل ينظر لها بندم على فعلته الحقيره معها بماذا
سوف يبررها الان كيف ستسامحه ...

مد يده يمررها على وجهها بحنان وعشق واعين تلمع بدموع متحجره تأبى النزول ليهمس لها بصوت منكسر : تولين انا بحبك والله العظيم بحبك اوى
انا عارف انى قسيت اوى عليكى يا تولى وانك ماتستهليش ولا تقدرى تستحملى كل دااا بس غصب عنى القسوة طبع فيااا من اللى انا شوفته فى حياتى بقيت بالقسوه دى عارف انك مالكيش ذنب بس ذنبك الوحيد انى حبيتك

اقترب منها أكثر يمرر يده على ملامح وجهها المرهقه وعينيه تفيض بالعشق والندم لتلك الصغيره التى عشقها فؤاده وروحه اقترب مقبل جبينها بضعف : اسف ومليون اسف مش هتوفيكى حقك بس مش عارف اعمل اى انا مش عايزك تبعدى عنى مستعد اعمل المستحيل بس تبعدى عنى اموت انتى النور اللى جه ونور الضلمه اللى كنت عايش فيها عايش من وانا طفل خمس سنين من غير حنان الام ومن غير ام ابويا لما عرف بخيانتها ليه من كتر حبه ليها اتشل مش بيمشى على رجله يا تولى ولا بيتحرك كان بيحبها اوى بس هى خانته انا كرهت كل الستات اللى فى الدنيا حتى انتى اول ماشوفتك كرهتك اوى ومن غير سبب وكنت عايز اكسرك بأى طريقه لانك الوحيده اللى وقفتى فى وشى واتحدتينى بس بعد ماكنت بخطط انى اكسرك وقعت فى حبك وبقيت مجنون بيكى بقيت انام وأقوم احلم بيكى اوعى تفكرى تبعدى عنى يا تولى اوعى انا اسف ياروحى بس بلاش تبعدى عنى

سقطت دمعه حاره على وجينته ليقبل يدها بندم ودموعه تتسابق على وجينته يشعر وكأنه طفل رضيع سوف يخسر والدته التى بها كل حنان الدنيا ...

فتحت عينيها بارهاق وتعب ..ابتسم بسعاده من بين ودموعه ليقترب منها بلهفه : تولين حبيبتي انتى كويسه

نظرت له برهبه وخوف وسحبت يدها من يده بقوه وثوانى وقامت بفزع جالسه على الأريكة برعب تنظر لعينيه بدموع تطفر من عينيها ..

هوى قلبه بين قدميه صغيرته أصبحت تهابه تخاف منه لاااااا لن يتحمل ابتعادها عنه لن يتحمل كرهها له كيف له أن يعيش من دونها

جلس بجوارها بلهفه وعشق : تولين

نظرت له بعتاب وآلم واعين باكيه ..لم يتحمل قلبه نظرتها سحبها بين ذراعيه القويه يضمها قوه يسحقها بين أحضانه بجنون وشغف ...

حاولت أن تبتعد عنه بخوف ظلت تنتفض بين ذراعيه بخوف شديد ...

همس بجوار أذنيها بعذاب : عشان خاطرى أهدى بلاش كدا اوعى تخافى منى ياتولى انا اسف

اعشقك يا طفلتى { مكتملة }Where stories live. Discover now