فصل العاشر(جزء الأول)

ابدأ من البداية
                                    

أما في الداخل كانت نور تتنقل مع إياد بالطابق الأول حتى وصلت إلى المطبخ لتتفاجئ بهِ يضع يديه على خصرها المنحوت ويسند ذقنه على كتفها من خلف وهو يستنشق عطرها بعمق ثم أخذ يمرمغ انفه بتجويف عنقها لتحبس تلك المسكينة انفاسها وتغمض عينيها من لمساته وأفعاله الجريئة معها ولكن ماجعلها تذوب حقا هو عندما إلتفت لها وأصبح أمامها وجهاً لوجه وهو يقول ببراءة لا تمد صلة لأفعاله

-مالك مغمضة ليه
نور بخجل
-إاايااااد
-نعم ...قالها وهو يمرر أنامله على وجنتيها التي إكتسبت حمرة طبيعية من حرارة الموقف
-ماينفعش اللي بتعمله ده ....قالتها وهي تبعده عنها ما إن أصبحت لمساته أكثر جرأة ولكن لاحياة لمن تنادي فهو يرفض فك قيودها منه

-هو أنا عملت إيه ؟؟؟ قالها وهو يسحب مريول المطبخ ويضعه حول عنقها ثم اخذ يمرر يده على جيدها ثم الى الأسفل لترتجف بين يديه وهي تقول بتوتر
-إااااياااااد

ولكنه تجاهل كلامها وأكمل طريقه نحو خصرها ليحتضنها بقوة لتشعر به يداعب ظهرها مما جعلها تذوب بين ذراعيه اكثر ...

ولكن فتحت عينيها بذهول ما إن ربط المريول من الخلف وإبتعد عنها وهو يقول بعملية وكأنه لم يكون سيسبب لها سكتة قلبية من أفعاله الغير مدروسة من وجهة نظرها

-يلا أنا جعان
-همممم ....همهمت بها وهي تشعر بدوران لذيذ يحاوطها من ما عاشته بحرب الأعصاب

نظر لها بضجر طفولي وهو يقول
-همممم إيه أنا بقولك إني جعان وأوي كمان ووحشني أكلك

إبتسمت نور بسعادة لما سمعت ونست كل شئ وهي تقول بعدم تصديق
-بجد وحشك أكلي طب قولي عايزني أعملك إيه وأنا تحت أمرك ياباشا ومن عنيا دي قبل دي

-سمك ....قالها وهو يقرص طرف أنفها بخفة
لتقطب جبينها بإستغراب من طلبه وهي تقول
-سمك ...؟؟؟

أومئ لها بتأكيد
-أيوة ...وأنا مجهز كل حاجة شوفي ...قال الاخيرة بلهفة وهو يمسك يدها ويذهب بها نحو الطاولة التي كانت تحتوي على كل شئ تحتاجه ....

وقف خلفها وأخذ يرفع شعرها بيديه إلى الأعلى لكي لا يعيقها بعملها وما إن إنتهى حتى تعلق نظره بعنقها الطويل وبداية ظهرها الذي يظهر من خلال فستانها الصيفي ....

لتشهق نور بصدمة ما إن وجدته يتحسس بشرتها وكأنه يود أن يستكشفها كادت أن تفر منه فزعاً ولكنه قيدها بإحكام بمخالبه المتملكة وأخذ يريح رأسه على نهاية عنقها من خلف

-أنا مش هعرف أشتغل كده ...قالتها بتوتر فظيع وهي تستشعر أنفاسه الحارة تحرق بشرتها ولكن ما زاد الأمر سوء عندما أخذ يحرك ذقنه عليها وهو يقول

-بس أنا مرتاح كده ونصيحة مني إشتغلي من سكات عشان رد فعلي على كلامك الجاي مش مضمون أنا لسه منسيتش حكاية طارق إمبارح في عيد ميلادك وإنه كان ناوي يحضنك ويبوس خدك كده عادي

لن اكتفي منكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن