صَغيرة جِيون w.y| j.k

Part 8

هِي جالسة في مكانها تحدث نفسها

" لما إنزعج عندما ذكرت تايهيونغ تاي فتى لطيف حقا ونبيل أوه تذكرت يجب أن أطلب شيئ من سيدي "

صعدت نحو غرفته وجدت الباب مفتوح دخلت تلعب بأصابع يديها بخوف وخجل

" سيدِي.! "

" ماذا تريدين "
نطق جونغكوك ولازال يضع يديه على عينيه بتعب

" أنن أنا أ أريد هاتف "
نبست بتلعثم وخجل

" لا "

" لماا ! "

" هكذا أنا لا أريد "

" لكنك أنت ولي أمري وأبي لذا أنا أريد هااتف "
قالت بعبوس هي مصرة على الهاتف

" ماذا أباكِ !!!! ما لعنتك أيتها الع "
أبعد يده عن عينيه يناضرها بحدة ليصرخ صمت قبل أن يشتمها تمالك نفسه أما هي فعيناها أغروقت بالدموع لتستدير قاصدة الخروج

" تعالي "

نطق بهدوء لتستدير له هي تكتم بكاءها
فتح يديه لتذهب هي وترتمي في حضنه شرع يداعب خصلات شعرها حتى غفت تحسس وجهها ليجد القليل من الدموع على رموشها تنهد ليقبل فروة رأسها

"  ماذا فعلتِ بي يا فتاة كيف أخرجك من قلبي اللعين "
قال بخفوت ليشدها لحضنه بعدها ثم يغط في نوم عميق

إستفاقت هي في الصباح لتجد جونغكوك يعانقها إبتسمت ثم نهضت بهدوء إستحمت وإرتدت تنورة قصيرة مع قميص وردي لطيف سرحت شعرها المنسدل على كتفيها و رشت القليل من العطر ثم نزلت متوجهة للمطبخ كانت تطبخ بينما تدندن بأغنية تحبها

نهض بعدها جونغكوك إستحم وإرتدى سروال وبقي عار الصدر نزل للمطبخ ليلمح ييرين تعد الفطور إقترب منها ثم عانق خصرها من الخلف شهقت ييرين بفزع

" أخفتنِي سيدِي "
تكلمت بهدوء

" شششت لابأس صغِيرتي "
نطق هو بهمس ثم طبع قبلة على كتفيها
إقشعر جسدها من ملمس شفتيه على بشرتها أغمضت عينيها بتخدر إبتسم هو بجانبية يعجبه تأثيره السريع عليها أدارها إليه ثم أخذ شفتيها في قبلة فرنسية عميقة يتذوق طعم شفتيها النبيذيتين أصبح يعض شفتيها بقوة وسادية هي تإن بألم وتدفعه بيديها الصغيرتين عنها فصل القبلة ينضر لوجهها الملائكي
هي تلتقط أنفاسها و تغمض عينيها بتخدر من القبلة شفتيها حمراء متورمة وبها القليل من الدماء
دموعة جفت على وجهها ورموشها من الألم وعنفه على شفتيها
جونغكوك بقي يحدق بها وكأنها لوحة فنية لا يستطيع إشباع ناضريه منها فتحت ييرين عينيها تنضر له ذالك التواصل البصري بينهما دام لمدة
ليسحبها جونغكوك يحضنها أما هي فحشرت رأسها في عنقه

" لِما البكاء !"
سأل جونغكوك بصوت به قليل من البحة

" آلمتنِي "
أجابت هي بهدوء

" آسف طفلتِي "

" أحِبك سيدي "

" إسمي جونغكوك فقط "

" أحبك جونغكوك "

" أنتِي ملكِي ييرين "

فصلت العناق تبتسم له بحب وخجل

" هيا إجلس لنتناول فطورنا "

جلسا الإثنين يتناولن فطورهم الصباحي الذي لا يخلو من تغزلات جونغكوك بييرين التي تكاد تنفجر من الخجل

" هل ستذهب للشركة اليوم "

" أجل لما !"

" أريد أن آتِي معك "

" لا "

عبست بطفولية تناضره بغضب ليستقيم هو ويقبل شفتيها بلطف

" لن أتأخر طفلتي لا تقلقي "
قال جونغكوك وهو يستقيم ليغير ثيابه لبدلة رسمية باللون الأسود وقميص أبيض مع ربطة عنق سوداء
ثم غادر لعمله

" ترى كم من روح ستقتلها اليوم جونغكوك "
تنهدت ييرين تخاطب نفسها فهي تعلم أنه يعمل كزعيم مافيا إلى جانب أنه رجل أعمال مشهور

وصل جونغكوك لشركته الكبيرة ومن لا يعرف شركة جيون جونغكوك للموضة والأزياء !
إنحنا له كل العمال هناك لكن هو يمشي بهيبة طاغية منضره رجولي وصارم بالعمل حقا
الكل يخافه
دخل لمكتبه فتح حاسوبه ثم بقي يشاهد صغيرته أجل فهو وضع كاميرات مراقبة في المنزل بالنهاية هو زعيم مافيا وفتاته ربما تكون بخطر وهي لا تعرف أحد كان يشاهد تحركاتها الطفولية وقهقهتها مع القطط

" أنتِ ملك لجيون جونغكوك ييرين خاصتي "
نطق هو بهدوء ينضر لحاسوبه

إنتهى ^_^
قايز آسفة على التأخير كل من دعمكم الضعيف 💔

سي يو نيكست بارت 🥢🐾