اقتباس 1

4.3K 19 11
                                    

_اقسم بالله اشلوحك لو قربت مني؟!
اردفت بها "مليكه " بصرخ وهي تعتلي الفراش

نظر لها بدهشه احتلت ملامحه الرجوليه الجذابه التي اغرقت الكثير من الفتيات لتاتي هي بملامحها الطفوليه تٱسره ليردف بسخريه متهكم
_ وياتري بقي عبده موته بيعرف يمسك سكينه 🔪 ولا ولا بوء علي فاضي؟! ثم في واحده يوم فرحها تقول لجوزها اشلوحك؟!

__ مش انت اللي كنت عايز تقلعني الكلسون؟! أردفت بها "مليكه "بسرعه لدفاع عن نفسها

تلك المره فاقت كل توقعاته لينظر لها بصدمه لم يستطيع اخفاءها، ليحاول ياخذ انفاسه شقيق وزفير بحركه دائماً كان يفعلها منذ صغره داله علي غضبه ليردف بخاطره :
_اهدئي يا علي دي عروسه واكيد خايفه زي باقي البنات، اللي انت كنت تعرفهم قبل ما تتزوج دووول كانوا عاهرات (خبرة) يعني؟!
ليردف بابتسامه مرحه لتخفيف الاجواء ولكن كما يقولون جيت تكحلها عميتها :

_ مليكه يا حبيبتي انتي مجنونه؟!

_ دي امك؟!
ضغطت بأسنانها علي لسانها بسرعه وهي تسب لسانها وتلعن غبائها رجعت الي الخلف بتلقائيه ما ان راته يتقدمه منها ليصدم راسها بمقدمه السرير وكادت ان تقع لو يده الفولاذيه التي حاوطت خصرها النحيل..... لتغمض عينيها علي فورا بقوه ..حجبه بها بطريقه غامضه ماكره ليقربها اليه ليتعمق بملامح وجهها عن قرب ليقبل وجنتها بحركه مفاجئة شهق بصدمه وهي تفتح عينيهاعلي مصرعيها وهي لا تستطيع الوقوف علي قدمها من قربه المهلك الذي يودي بها الي الهاويه توترت وجنيتها من وضعهما، لتدفعه من صدره في محاوله لابعاده ولكن لا فائده، استشعر بها ليقوم بحملها علي قدمه:
_سمعيني تاني كده قولتي ايه؟!

_هاا ؟!

شعرت بانفاسه الحارقه علي صفحه وجهها وهو يبتسم بثقه بداخلي يعلم ان وسيم وجذاب حد اللعنه لاذاب قلواب العذاري اخافها ببراعه ملامحه لتعود الي القسوه:
_ اعتذري؟!

فاقت من غيبوبتها وهي تعلن ذلك الاحمق الذي يحن ويشعرها بضعفها اتجاهه، قطبت حاجبيها بتساؤل وهي تتمتم باستغراب :
_ علي ايه؟!

شدد قبضته علي خصرها وهو يقول مزمجرا بها:
_ علشان خضنتي جاسر ؟!

أزدردت ريقها لتصيح به بنبره شبه عاليه:
_ انت اتجننت، ده...ٱآآآآه ؟!

صرخت بها بالم عندما اعتصر خصرها بين يديه الفولاذيه وهو يجأر بها :
_صوتك؟!

اطبقت شفتيها بعبوس وهي تٱن بالم لتشيح بنظراتها عنه وهي تحاول ابعاد يده عن خصرها :
_ سيبني.....سيبني يا علي؟!.

_ لما تعتذري..؟!
قالها وهو مازال يقبض علي خصرها بقوه

_ مش هعتذر ..؟!
قالتها وهي تنظر له بتحدي رغم اللالم التي تشعر به.
اما هو تحولت عينيها الخضراء الي غابه مظلمه من سوادها ليبغدها فجئه وهو يقسم فستانها الي نصفين لتشهق بذعر وهي ترجع الي الخلف وبكفتيها تحاول مدارت جسدها العاري
اما هو وقف تصنم مكانه من تلك الحوريه التي امامه.، بلا وعي تقدم منها،توسعت عينيها بذعر وهي تراه يتقرب منها ببطي وعينه لا تتزحزح عنها عن جسدها الغض الذي يطالعها بشهوه تلك النظرة تخافه منها ارتجف جسدها

_ اسفه؟!
اردفت بها بسرعه لكي يتوقف عن تقدمه نحوها، لم يسمعها مظ الاساس بل كان مغيب بتلك الفاتنه التي امامه، اراد ان يشكر والدته ويقبل يديها لاجباره علي الزواج بها، تخيل ان كانت امام احد غير بذلك المنظر الاخاذ او بين احضانه ، عند تلك المرحل كاد ان يجنن ليتملكه سلطام التملك وهو يتقدم منها، اتجف جسدها اكثر واسنانها تصطك ببعضها وسرعان ما تحول ارتجاف جسدها الي تشنج مزق روحها، زاغت ابصارها وهي تتذكر يد تحاول أستباحة ما ليس لها ، نظرات خبيثه تحدق بها وهي ترتجف بنظرات خائفه ، هنا رات صوره صاحبه الوشم الافعي تقربه منها ملامسه جسدها بطريقه تتقزز منها الابدان عطره الذي يجعلها تفرغ كل في احشائها صوت ضحكاته كادت تصم اذنها لتنفي براسها بهستريه وجنون جعل الاخير ينتفض خوفا وهو يرها بتلك الحاله لحاوط منكبيها بزراعه لعلها تهدي ولكن زادت الطين بله وهو يري هلعها انتفض جسدها
_ ل....لا ....لا ...ٱا...ب....ع....د ع...ن.....ي؟!.

ضمها لصدره بقوه لعله يشعرها بالامان رغم مقاومتها الشرسه اتجاه واظافيرها التي اخترقت صدره ليشعر بارتخاء جسدها بين يده ليعلم ان فضلت الهروب الي عالمها الخاص ليحملها برفق ويضعها علي الفراش ليبدل لها ثيابها بمنامه حفيفه ويترك العناء الي شعرها الاحمر الحرير ليعدل جسدها علي الفراش ويدثرها جيدا بالاغطيه الفراش ليتسطح بجانبها وهو يجذبها الي صدره حيث كانت تعطي له ظهرها ليكتفها بتلك ذراعيه ليغلق عينيه بارهاق بعد ان قبل جبينها وجنتيها ليشعر بها تستدير وتقبض علي ملابسه ليبتسم بحنان وهو يحرك يده يمسدها علي ظهرها بخفه .
(ايه رايكم شوفتوا انا محترمه ازاي مش جبت سيره قله ادب وخلتهم يناموا محترمين 🥺 انتوا لسه صاحين ليه روحوا ناموا شطبنا يلا يا بابا يلا ماما علي النوم )

#سجينه #عشقه
قريبا وحصريا ........ انتظرونا .

سجينه عشقه     "من سلسلة جنون عاشق " بقلم بثينة صلاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن