الفصل الثامن عشر ¦18¦

Começar do início
                                    

" كأنك لست كذلك انظري لخديك و لبطنك، و تعالي بالخبر"

ليث لا يعرف، لكن هل يرتاح؟ ليس و زوجته فاقدة لوعيها وحالتها لن تكون جيده عند إستيقاضها وعندما يفكر أنه خسر صغيره لا يشعر أنه بخير، فقط رغبة في الانعزال و الحزن رثاء على طفله

" بابا هل أنت حزين لأن أخي مات أيضا؟ "

كانت إيميلينا تمسح وجه ليث، وتبتسم من بين حزنها هي الأخرى و زيفان قد أمسك بكف والده الممدة فوق السرير

" ان العم سامويل أخبرنا أن أخي في السماء و سيمرح أيضا و يكون سعيدا، لا تبكي وتحزن بابا"

" أجل"

صوت زيفان مختنق ولكن يبتسم، خبا ليث وجهه، هو سيبكي، طفلاه متماسكان عكسه، خسارة طفله بتلك الطريقة البشعة قاسية جدا حتى له، كم هو ضعيف لو لم يكن زيفان و إيميلينا معه لا

يعرف ما قد يصيبه

" معه حق، هو في مكان جميل "

" بابا تبدو متعبا تعال لتنام معنا، ربما عندما تنام سيمر الوقت سريعاً ثم نجد أن ماما إستفاقت!"

اقترح زيفان هذا، صحيح له يومين منذ أن بقي مستيقظا دون قسط من الراحة، او وضع لقمة جيدة داخل فمه

" أنا بخير ناما، ان الساعة تجاوزت الوقت المحدد للنوم هيا"

" لا لن أنام دونك بابا، أنت ستمرض أيضا "

ثابت على موقفه، حتى أن إيم فعلت المثل، ليس هناك مانع في التجاهل تنهد ليث لا يملك الطاقة لكي يتجادل، لذلك وافق في النهاية دائماً يكون الخاسر، تموضعت ذراعه اسفل رأس ايم و زيفان

" هيا الأن ناما ،لقد تعلمتما الابتزاز و الجدال يا لكما من شقيان "

تحدث مغمضا عيناه، ابتسما كليهما، عدل زيفان الاغطية فوق والده، استدار وتمسك بكف ليث اما عن إيميلينا فقد التصقت بليث، تمتم زيفان بعدما غفى وهربت دمعة حزينة من عينه :

" هو في مكان أفضل"

~~~~

" توقف عن بكائك إنك مرهقة، كما أن الأطباء قد اطمئنوا مبدئيا على حالتها"

"من فعل هذا حتى انها... كانت حامل، لا أستطيع تخيل ردة فعلها"

بكت آنابيل، احنى سامويل راسه وقال :

" لا أعلم ولكن واثق أن ليث سيكون مستعدا للقادم"

" وما حالته، هل هو منهار تماما؟"

مشوه ¦¦ ShapelessOnde histórias criam vida. Descubra agora