يبدو أنه يمقت الحب و الزواج و قد كان يعبر عن كره علنا حيث أن الجميع مصدومون من زواجه المفاجئ.

جلسنا في الطاولة الأمامية انا وهو فحسب ، القاعة فاخرة ، رائحة الأموال منتشرة في الارجاء ، استطيع لمح كل امرأة بجانبها كرسي عليه حقيبة من هيرمس.

ناهيك عن المجوهرات الباهضة .

" هذا حال زوجات رجال العصابات ، يبذلن قصارى جهدهن ليبدون باهضات "

قال سديم وهو يتفقد القاعة أيضا.

" هل علي فعل ذلك أيضا ؟"

ابتسم يرفع حاجبه بينما يعدل ربطة عنقه.

" أنت زوجة الزعيم كيف لك أن تسألي حتى ؟"

نظرت إلى نفسي بقلق ،الا أبدو في مستواه ؟

" الفرق بينك و بينهن أنك لا تحتاجين إلى بذل أي مجهود ، انت تبدين باهضة و فاخرة دون عناء ، تبدين حسناء رقيقة ، لا تنتمين إلى هنا مطلقا ، كان خطأ منذ البداية إحضارك هنا ،انا نادم "

زفرت بعمق ، قلبي يرتجف و أشعر بمعدتي تتقلب ، كيف له أن يجيد الكلام ، ام أنني رقيقة فحسب كما قال أتأثر بأي شيئ يقوله.

" أنا لست رقيقة ، أستيطع أن أكون ندا لهن !"

نقل بصره إلي حيث كان العبوس واضحا على ملامحي .

وضع يده على فخذي يمسده برقة .

" أحقا تفعلين ؟ ربما من يعلم "

على وشك البدء في مناقشة حادة معه الا أن صوت الرجل الشاحب قاطعني .

تحدث بصوت عال في مكبر الصوت يرحب بالحضور.

" سرني تواجدكم اليوم في نيويورك الجميلة خصيصا لحضور هذه الليلة ، اولا قبل كل شيء اريد ان ابارك لرئيس المجموعة السيد سديم روسيو زواجه ، اتمنى من الرب أن يجعلهما مباركان "

أمسك الصليب الذهبي الموجود في قلادته و اغلق عينيه يتمتم بشئ ما بينما يغمض عيناه .

اعتلى صوت التصفيق القاعة ما اجبرني على الإبتسام بخجل مزيف .

تابع خطابه .

"اجتمعنا هنا اليوم لتجديد العقد مع بعض الشركات التي كانت في خدمتنا منذ زمن و لم تخيب ظننا ذلك ما أبقانا معا طوال السنوات الماضية ، لذلك سنرى بشأن ما سيتغير اليوم و ما سيبقى "

عشيقتهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ