ذهب تاو يوان إلى السوبر ماركت لشراء الخضار ، وعاد إلى الشقة التي لم تكن بعيدة عن المدرسة ، وبدأ في طهي العشاء.
عندما كانت الوجبة جاهزة تقريبًا ، عاد شقيقه الذي كان في المدرسة الابتدائية من المدرسة.
"أخي ، لقد عدت". ذهب دو يي إلى المطبخ لاستقبال تاو يوان
"حسنًا ، اذهب واترك حقيبتك المدرسية واغسل يديك قبل العشاء." لم يستدير تاو يوان ولكنه استمر في قلي الأطباق في القدر.
بعد قبول المالك الأصلي بجامعة دونغجينغ ، استأجر والده شقة له ودفع الإيجار مقدمًا بثلاث سنوات. لذا ، بغض النظر عن مدى قلق مالك الجسد الأصلي بشأن المال ، لمدة عام أو عامين على الأقل ، فلن يحتاج إلى العيش في الشوارع مع أخيه غير الشقيق.
أحضر تاو يوان الطعام إلى المائدة ، وانتهى الاثنان من العشاء بهدوء. عرض دو يي أيضًا المساعدة في غسل الأطباق ، لكن تاو يوان رفض وطلب منه الإسراع في أداء واجباته المدرسية أولاً.
كان دو يي مجرد صبي لم يبلغ العاشرة من عمره بعد. اعتاد أن يكون فتى صغيرًا محبوبًا ومدللًا. لقد عاش مع مالك الجسد الأصلي منذ أقل من عام ، لكن بدا أنه نما كثيرًا في لحظة وأصبح عاقلاً للغاية.
ليس لأن مالك الجسم الأصلي لم يكن جيدًا بالنسبة له. كانت الشخصية الأصلية نفسها غير مبالية بالجميع. على الرغم من أنه لم يكن لديه ما يقوله لأخيه غير الشقيق ، فقد اعتنى به ولم يوبخه أبدًا.
بعد وفاة والدته ، تزوج والده وأنجبت زوجة الأب دو يي. توفيت زوجة الأب بشكل غير متوقع منذ عامين. كان الأب مؤمنا بالخرافات بعض الشيء. معتقدًا أن الزواج من زوجة أخرى كان قاسيًا للغاية ، قرر عدم الزواج مرة أخرى. لكنه مات رغم أنه لم يتزوج. أفلس بسبب فشل في العمل ثم اكتشف مرضه النهائي. لقد ابتعد دون أن يترك شيئًا لابنيه.
قبل وفاته ، طلب منه والد الأصل أن يعتني بأخيه الأصغر نيابة عنه. وعده دو تشينغيو الأصلي بأنه سيهتم بدو يي شخصيًا ولن يتركه ليتم تربيته من قبل الآخرين. عندها فقط مات الأب بسلام. شعر المالك الأصلي أن والده قد أنشأه جيدًا ، لكن لم يكن لديه فرصة لرد الجميل له على تربيته الكريمة. فبدلاً من والده ، قرر تربية أخيه غير الشقيق كمكافأة على تربية الأب.
لكن شقيقه الأصغر ، على الرغم من أنه بدا وكأنه طفل يتمتع بصحة جيدة ، كان يعاني في الواقع من مرض خطير في القلب ، مما يجعل الدواء المعتاد غير مفيد لجسمه.
لم يضطر المالك الأصلي فقط إلى إيجاد طرق لدفع الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة ، بل كان عليه أيضًا شراء الأدوية لأخيه. كان الضغط كبيرا جدا. في مواجهة كلمات وأفعال شو شاويان الواضحة ، التي كانت في الواقع استفزازات ، لم يستطع دو تشينغيو مقاومة التعرض للآخرين الذين اعتبروه لوتس أبيض. لكن تاو يوان لم يكن مثل هذه الشخصية. إذا تجرأ شخص ما على جعله يشعر بالسوء ، فعليه أن يدفع له ضعف الأذى.
