🦋الفصل السابع عشر🦋

Начните с самого начала
                                    

ابتسمت لتيـن بخجل قائلة: الله يبارك فيكِ يا ماما

هنئها الجميع بسعادة والبعض بإستنكار .. كانت لتيـن تشعر بالسعادة وهي تتعلق بذراع شعـيب كالطفلة الصغيرة حتى رأت من دمر حياتها سابقًا ، بهتت ملامحها وارتجفت بإشمئزاز ونفور .. تقابلت عيناهم بنظرات نادمة مستعطفة منه وكارهة نافرة منها

انتبه لها شعـيب وقد خمن سبب تبدل حالها فرمقها بدفء يبث الطمأنينة في طيّات قلبها المذعور قائلاً بثقه: تجاهليه ولا كأنه موجود وأنا جانبك ، ركزي معايا وبس أنا وبس يا لتيـن

نبرته ونظراته ..وآه من نظراته تلك النظرات التي تشع دفء وينبثق منها الأمان

ابتسمت باهتزاز فبادلها الإبتسام بتشجيع

××××××

مر الوقت بسعادة ومرح حتى هتف مـازن بغضب مصطنع: أيه يا جماعة هو إحنا مش هنلبس الدبل ولا أيه؟ ولا أنتوا جايين تاكلوا؟

انفجروا الجميع ضاحكين قبل أن يقول شعـيب بخبث: وماله نلبس الدبل يلا يا ماما لبسي تقى دبلتها وأنتِ يا مرات عمي لبسي مـازن دبلته

شهق مـازن بإستنكار قائلًا بحنق: أيه ده دا مين اللي قال كده؟ هو حد قالك إني ما عنديش أيد ومش هعرف ألبسهالها

إبتسمت تقى بخجل قبل أن يقترب شعـيب من مـازن يهمس بغرور : شوف يا مـازن يا ابني بعون الله مش هتلمس ظافر أيديها إلا بعد كتب الكتاب والفرح كمان

أجابه مـازن بهمس مماثل: بس دا ظلم

شعـيب ببرود: ظلم دا يبقى خالك ها موافق ولا نلغي الليلة دي؟

رمقه مـازن بغيظ قبل أن يصيح بقهر: ما يلا يا مرات عمي مستنية أيه لبسيها الدبلة

انفجرت تقى ضاحكة بتشفي فهتف مـازن بتوعد: مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة وساعتها مش هرحمك

في نفس الوقت اقتربت ملك من لتيـن قائلة: تين عاوزة أدخل الحمام

لتيـن: طب تعالي جوه عند تيتة حنان

هزت رأسها برفض قائلة بعند: لا يلا نطلع فوق عندنا

لتيـن: بس يا لوكا مفيش حد فوق خلينا هنا أحسن

زمت ملك شفتيها قائلة بنبرة أوشكت على البكاء: تيـن!! يلا نطلع

لتيـن: طب خلاص تعالي نطلع وأمري لله بس خلينا نشوف بابا الأول

أدارت رأسها تبحث عن شعـيب رأته يقف بالقرب من مـازن يشاكسه فابتسمت برقة وقررت ألا تزعجه وانسحبت بهدوء غافلة عن من كان يتابعها كظلها ..

×××××××××××

في شقة شعـيب

خرجت ملك من المرحاض فـ سألتها لتيـن بحنان: خلصتي يا لوكا؟ ننزل بقا؟

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"Место, где живут истории. Откройте их для себя