🦋الفصل السابع عشر🦋

92.3K 2.9K 225
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل السابع عشر بقلمي شيماء عصمت🦋

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

×××××××××××

بعدما أدلت بموافقتها على إرتداء الحجاب أسرع شعـيب يأتي بأحد الأوشحة الذي يتطابق مع لون ثوبها وكأنه كان يثق بموافقتها الفورية!!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعدما أدلت بموافقتها على إرتداء الحجاب أسرع شعـيب يأتي بأحد الأوشحة الذي يتطابق مع لون ثوبها وكأنه كان يثق بموافقتها الفورية!!

وقفت أمام المرآة ترتديه كيفما اتفق وشعيب يراقبها بعينين لامعتين كنجومٍ مضيئة وسط سماء معتمة

وأخيراً انتهت ولم يزيدها الحجاب سوى جمال فوق جمالها كانت تشّع بهاءً

اقترب منها كالمسحور يحيط خصرها بتملّك قائلاً بخشونة: سبحان من خلقك .. إزاي قادرة تكوني دايما جميلة وكأنك محتكرة الجمال وبقى ملكية خاصة ليكِ .. ليكِ وبس يا لوليتا!!

إنتفض قلبها بين ضلوعها كأرنب مذعور .. ولكن ذعر محبب يسري في أوردتها .. هذا الرجل الرائع زوجها!! هذا الرجل يحييها من جديد .. تمنّت وبشدة أن تغلغل أناملها بين طيات شعره الناعم الكثيف .. ولكن هناك ما يمنعها .. هناك حاجز غير مرئي تخشى أن تتخطاه

أفاقت من شرودها عندما دنى منها بوجهه وعانقها برقة كادت أن تذيب عظامها

كان يعانقها بنهم وشوق أوجعه .. يريد أن يتغلغل داخل أوردتها .. أن تعشقه أكثر مما يفعل .. كانت لمساته تزداد جرأة فترتجف كورقة في مهب الريح

همست لتيـن بخجل: شعـيب كفاية اتأخرنا على الحفلة

إبتعد عنها أخيراً يرمقها بهدوء قبل أن يقول بصوت عميق أوضح مشاعرة الجياشة: لازم ننزل حالًا بس بعد الحفلة لينا كلام تاني

ارتجفت من نظراته العميقة التي تثير مشاعر عدة بداخلها.. نظراته المفعمة بالحنان والثقة وثوران مشاعره

أسبلت جفونها بخجل ورهبة من القادم .. ترى ما ستكون النهاية

×××××××××××
_في شقة سـالم مهران_

كانت حفلة بأجواء عائلية رائعة .. ورغم السعادة الطاغية إلا أن هناك شحنة كبيرة من التحفز والتوتر

شهقت فوزيـة بسعادة مما لفت إنتباه الجميع قبل أن تندفع نحو لتيـن تحتضنها بحنان قائلة: ألف مبروك الحجاب ياحبيبتي طالعة زي القمر ربنا يزيدك ويثبتك يا قلب أمك

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن