________________★ "اللهم صلي على سيدنا محمد"
فيلا آل نصار
تحديداً بداخل المكتب كان يجلسان ک زوج العقارب
أردف عادل وهو يزفر نفسه بارتياح :
- اخيراً الحلم اتحقق
هتف أسر بغضب :
- و أدهم بدل مايقعد يخطط معانا ازاي نستولي علي الشركة راح يعزي فيهم
هتف عادل بهدوء :
- سيبه .. أدهم مستحيل حد يغصب عليه في حاجة
أردف أسر بارتياح :
- المهم دلوقتي خلاص الطوخي مات ومافيش غير ادهم هو الوحيد اللي هيقدر يدير الشركة قانونياً باعتباره جوز بنته
ابتسم عادل ولكنها سرعان ما اختفت ابتسامته وتحدث بشرود :
- احنا ماعملناش حساب اكبر عقبة
- اي هيا
- ابنة محمد
أردف أسر باستفهام :
- بس محمد مختفي من زمان حتي مانعرفش سافر فين
هتف عادل بهدوء وهو يستريح بظهره علي المقعد
- رجع
أردف أسر بنفاذ الصبر :
- ازاااي وامتي ؟
- وصلني الخبر النهاردة الصبح .. وصل وهو اللي واقف في صوان أبوه
هتف أسر بهدوء تام وهو يستريح بظهره علي المقعد وعلي ثغرة ابتسامة غامضة
- بسيطة .. يحصل أبوه
صراخ عادل بعصبية :
- مش بالبساطة دي يا أسر
أسر بنفس هدوئه المخيف وهو يفكر :
- بسكتة قلبية
ضرب عامل علي سطح المكتب بعنف وهو يهتف بعصبية وقد وصل لزوته من طيش ابنه :
- اسر .. ماتتكلمش في الموضوع دا تاني
نظر إليه أسر بغضب هاتفاً :
- لا ماهو انا ما عملتش كل دا عشان يروح علي مافيش
حاول الهدوء في حديثه هاتفاً :
- اهدي ما فيش حاجه بتتحل بالعصبية يا أسر
أردف أسر بغضب دفين :
- اديني هديت .. ه تحلها ازاي
هتف عادل بشرود :
- محمد مش سهل .. لازم نخطط كويس ومانتسرعش
__________________★ "صلي على سيدنا محمد"
فيلا الطوخي
انتهي العزاء وذهب جميع الناس لم يتبقي سوي رغدة وزوجها ومحمد وسعاد .
YOU ARE READING
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...
28- صدمة
Start from the beginning