🦋الفصل السادس عشر🦋

96.7K 3K 232
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل السادس عشر بقلمي شيماء عصمت🦋

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

×××××××××××

فصل 1800كلمة كتبتهم في يومين 🙂😂💔 حقيقي اللحمه مأثره جامد🌚

الغلاف ده في بداياتي في التصميم 🙂👇

الغلاف ده في بداياتي في التصميم 🙂👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يستنشق عطرها بانتشاء .. تلك الرائحة المميزة رائحة الفانيليا و النعناع مزيج غريب يجذبه لها كالمغناطيس .. كان يريد أن يغرق فيها ومعها ولكن ليس الأن .. ليس وهي مشتتة مصابة لم تُشفَ بعد!..

ابتعد عنها برقة يتطلع إليها بافتتان ، ينظر إلى وجهها البهي .. يراها جميلة بل الأكثر جمالًا .. ربما يوجد من هن أكثرًا جمالًا ، ذلك الجمال الخارجي ولكنها مختلفة ليس لملامحها ولا أنوثتها الطاغية .. بل روحها .. تجذبه إليها .. نظرة عينيها تفعل به الأفاعيل .. تغرقه وتنجيه ، تقتله وتحييه .. ربما لهذا المزيج فيهم براءة مشبعة بالحزن وسهم شجاعة وقوة مع لمحة من الضعف بخلاف لونهما الساحر

تنفس بعمق قبل أن يقول بخشونة: لتيـن في موضوع مهم لازم نتكلم فيه

نظرت إليه باهتمام تحثه على المواصلة فأكمل شعـيب وهو يضغط على أسنانه بقوة حتى كادت أن تتحطم: عمـاد

اسم من أربع حروف قادر على تحويلها من أنثى رقيقة سعيدة بأهتمام شعـيب إلى أخرى واجمة .. مرتعبة

انتبهت لكف شعـيب الذي قبض على أصابعها يبثها القوة فهتفت بخفوت وقد تملكها شعور مفاجئ بالغثيان: ماله؟!!

أجابها بهدوء عكس القسوة التي التمعت في عينيه: هيحضر خطوبة تقى ومازن بعد كام يوم ودا بأمر من جدي .. هطلب منك طلب واحد يا لتيـن طلب هيتنفذ و معندكيش رفاهية إنك ترفضي

شحبت ملامحها وقد توقعت طلبه أو بمعنى أدق أمره .. بالتأكيد سيمنعها عن حضور الحفل

شعـيب بأمر: نظرة الخوف اللي في عنيكِ منه تنمحي فوراً سواء في وجوده أو عدمه ، أنتِ مغلطتيش علشان تخافي .. هو اللي المفروض يخاف (وأكمل بحمائية)وبعيد عن أني مستحيل أسمحله يأذيكِ سواء هو أو غيره بس أنتِ مش ضعيفة يالتين أنتِ قوية صدقيني قوية أنك استحملتي كل اللي عشتيه ولحد الآن صامدة عندك رغبة أنك تكملي .. أنك تصلحي اللي اتكسر جواكِ وهتقدري بأذن الله وأنا معاكِ مهما حصل

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن