|20| ممتنة للغاية.

En başından başla
                                    

" اليوم سأدربكم أنا، فليتقدم متطوع منكم، لست خبيرة للغاية، لكنني سأشارككم الأمو الهامة التي يجب أن تعرفوها في حربنا القادمة، لذا أين هو المتطوع خاصتي؟ فليتقدم. " تبادلو النظرات قبل أن يتقدم فتىً في السادسة عشر وهو يرفع يده اليمنى.

" أنا أتطوع." قال وأظن أن اسمه سامي.

" اجلسو جميعاً على تلك الكراسي وراقبو النزال جيداً وسأسألكم بعدها عنه." اشرتُ لهم للكراسي التي في الخلف، و أومئوا لي بطاعة قبل أن يفعلو ما أمرتهم به، وأنا وقفتُ في منتصف الساعة.

" ابدأ النزال." قلت أنظر حيث وقف الفتى سامي  أمامي بوضعية الهجوم بينما أنا وقفتُ بطريقة ثابتة، لا أريه خطوتي التالية، تقدم نحوي ناوياً لكمي لأمسك قبضته وأنا أقول بصوت مرتفع قليلاً. " القاعدة الأولى لا تجعل حركاتك متوقعة لدى خصمك. " دفعتُ قبضته ليتراجع للوراء قبل أن أقفز وأقف خلفه ممسكةً برقبته من الخلف.

" القاعدة الثانية، فاجئ العدو. " قلت وهو ضربني على قدمي لأتراجع للخلف عن قصد قبل أن يلتفت نحوي وامسك بيده التي وجهها نجوي وألويها للخلف.

" القاعدة الثالثة، اجعل تحركاتك خفيفة وبسيطة لكنها مؤذية." قلت عندما دفعني ليتحرر من قبضتي لأمسك رقبته بكلتا ذراعاي.

" القاعدة الخامسة استخدم نقاط ضعفه جيداً لصالحك."حركتُ رقبته قليلاً ليتألم فأبتعد عنه.

" القاعدة السادسة لا تظهر ضعفك للعدو الذي يقف أمامك فمهما كانت درجة ألمك أخفها جيداً." أعطاني سامي ظهره لأقفز قبل أن ألكمه لكمة خفيفة على جانب خصره.

" القاعدة السابعة لا تعطي ظهرك لعدوك أو خصمك فهو سيستغل ذلك لصالحه. " قلت و ابتعد سامي عني يتراجع للخلف بعد أن أشرت له.
" مفهوم؟" قلت قبل إن أدير نظراتي ناحية الجالسين.

" مفهومٌ لونا. " ابتسمتْ لهم قبل أن أعيد قناع الجدية نحو سامي." والآن نازلني وفقاً للقواعد." قلت و هز الآخر رأسه. " حاضر لونا. " قال و وقف في وضعية الهجوم لابتسم عندما عرفت ما الذي يفكر به لذا اطلقتُ العنان لنفسي وهجمتُ عليه قافزةً نحوة بلكمة لكنه انحنى متفادياً إياها ولاكماً إياي على كتفي أثناء التفافه.

لم تكن لكمته قوية قدر ما كنت مفاجئة لي لذا عدتُ لوضعي السابق أقف منتظرةً خطوته التالية، تحرك بسرعةٍ قوية لاكماً معدتي لاتراجع للوراء قبل أن يسقطني أرضاً مثبتاً إياي.

ابتسمت نحوه قبل أن ادفعه بقدماي و أقف من جديد وجهتُ له عدة ضربات تفادى بعضها ولم يتفادى الأخرى، حتى أسقطت أرضاً في ضربة مباغتة لم يتوقعها ليبقى أرضاً يلهث لالتقاط أنفاسه.

" انتهى النزال. " قلت أعطيه نظرة رضا ليقف وهو يلهثُ ويمسح العرق من على جبينه بيده لاربت على كتفه." أحسنتَ سامي، أنتَ تتعلم بسرعة. " بعدها دربتُ الكثير منهم قبل أن أتركهم يتبارزون وأفرقع يداي لأظهر في المنزل، كنت متعبة للغاية.

StellaHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin