🦋الفصل الحادي عشر 🦋

96K 3K 431
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل الحادي عشر بقلمي شيماء عصمت🦋

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

حابه اشكركم على تخطي الرواية ل100الف قراءة .. شكرا لكل حد دعمني بكلمة او بلايك شكرا من قلبي وربنا يديمكم في حياتي ❤😍

لم تتخيل يومًا أن تعيش تلك المغامرة المرحة ومع شعـيب دون غيره..! لسنوات كانت سجينة والآن هي حره طليقة وكأنها عادت مراهقة في التاسعة عشر من عمرها ..

ولم يكن شعـيب بالشخص البخيل كما وصفته بل كان كريمًا متواضعًا مع كل عامل يعمل بـ الحديقة .. كان يلهو معها ومع بناته بحنان وروعة.. كان فخور بها يقدمها للجميع معلنًا أياها زوجته .. كان مثال رائع للأب وزوجٍ تفخر به

تصنمت للحظات من أفكارها .. هل تمدح شعـيب حقًا..! من كانت تابه وتخشاه..! هل حقًا تقبلته كزوج لها؟!

هزت رأسها بعنف تطرد تلك الأفكار فتلك بداية غير مبشرة .. عليها الحفاظ على مشاعرها ومنعها من الأنجراف نحوة.. أنتفضت وهي تشعر بمن يمسك رسغها برقة

شعـيب بهدوء: لتيـن مالك واقفه كده ليه تحبي نروح؟

أبتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت: أنا جوعت وزمان البنات جعانين أيه رأيك نروح أي مكان ناكل فيه؟

أومأ موافقًا: عندك حق يلا بينا تحبوا تاكلوا أيه؟

صرخت الفتاتان بحماس: بيتـزا

شعـيب برفض: بيتزا أيه لا طبعًا .. (ثم أضاف بحماس) أحنا ناكل كشري

نظروا إلى لتيـن بأستعطاف ورجاء فقالت لـ
شعيب بتعاطف: عشان خاطري يا شعـيب خلينا ناكل بيتزا

هدر شعـيب بوله: عشان خاطرك شعـيب مش ياكل بيتزا وبس دا أنا أطبخها كمان

ضحكت بخجل ثم قالت: لا خلينا نشتريها جاهزة ، مش عايزين نتعبك

شعـيب بخشونه: تعبك راحة يا لتيـن .. وأكمل بهمس لم يصلها: تعبك راحة ياحبة القلب

××××××××××××

في شقة مهران

أجتمعت العائلة على مائدة الطعام .. فـي طقس عائلي يقدسه مهران

حنـان بضيق: هو أحنا هناكل وشعيب لسه مانزلش؟ دي أول مره يتأخر؟ (وأكملت بقلق)ليكون بعد الشر تعبان

هتف مهران بهدوء: شعـيب بيتفسح هو ومراته ومعاهم ملك و عائشة

صرخت حنـان بغضب: أييييه

سـالم بتحذير: حنـان صوتك

حنـان بأرتباك: أسفه ياعمي مقصدتش أعلي صوتي بس أستغربت مش أكتر

تدخلت فوزيـة تقول بأستغراب: وأنتِ مستغربة ليه يا حنـان؟ راجل ومراته وفي شهر عسلهم من حقهم يخرجوا ويعيشوا حياتهم

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن